تجمع مؤسسات المجتمع المدني يدعو إلى توفير الحماية للمؤسسات
نشر بتاريخ: 28/05/2007 ( آخر تحديث: 28/05/2007 الساعة: 09:53 )
نابلس -معا- قام وفد من تجمع مؤسسات المجتمع المدني بزيارة عدد من المؤسسات الإعلامية والثقافية في محافظة نابلس التي تعرضت مؤخراً للاقتحام ليلاً على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي ومصادرة بعض أجهزة الكمبيوتر والملفات الخاصة بتلك المؤسسات.
فقد زار الوفد مركز جذور للثقافة والفنون الذي اقتحمته قوات الاحتلال امس بعد أن قامت بتفجير أبوابه الخارجية والداخلية وصادرت عدد من أجهزة الكمبيوتر والملفات وبعض المقتنيات الخاصة بالمركز،
كما زار الوفد محطتي تلفزيون جاما وآفاق اللتان تعرضتا إلى مداهمة قوات الاحتلال لهما مع مجموعة أخرى من محطات الراديو والتلفزيون في نابلس مما أدى إلى إلحاق الخسائر الكبيرة بها، وتخريب أجهزة البث، مما أدى إلى انقطاع البث فيها.
والتقى الوفد رؤساء تلك المؤسسات الذين قاموا بدورهم بإطلاع الوفد على حجم الخسائر التي لحقت بمؤسساتهم، حيث عبّر وفد التجمع عن تضامنه مع تلك المؤسسات، مستنكراً استهداف قوات الاحتلال المؤسسات المجتمعية والإعلامية التي تقدّم الخدمات والبرامج للمجتمع الفلسطيني،
واعتبر التجمع أن هذا العدوان المبرمج على المؤسسات إنما يهدف إلى إرباك عملها والتشويش على برامجها, داعيا منظمات حقوق الإنسان، والمؤسسات الدولية العاملة في الأراضي المحتلة إلى توفير الحماية المطلوبة لتلك المؤسسات وفضح السياسة الإسرائيلية، والضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف هذه السياسة.
فقد زار الوفد مركز جذور للثقافة والفنون الذي اقتحمته قوات الاحتلال امس بعد أن قامت بتفجير أبوابه الخارجية والداخلية وصادرت عدد من أجهزة الكمبيوتر والملفات وبعض المقتنيات الخاصة بالمركز،
كما زار الوفد محطتي تلفزيون جاما وآفاق اللتان تعرضتا إلى مداهمة قوات الاحتلال لهما مع مجموعة أخرى من محطات الراديو والتلفزيون في نابلس مما أدى إلى إلحاق الخسائر الكبيرة بها، وتخريب أجهزة البث، مما أدى إلى انقطاع البث فيها.
والتقى الوفد رؤساء تلك المؤسسات الذين قاموا بدورهم بإطلاع الوفد على حجم الخسائر التي لحقت بمؤسساتهم، حيث عبّر وفد التجمع عن تضامنه مع تلك المؤسسات، مستنكراً استهداف قوات الاحتلال المؤسسات المجتمعية والإعلامية التي تقدّم الخدمات والبرامج للمجتمع الفلسطيني،
واعتبر التجمع أن هذا العدوان المبرمج على المؤسسات إنما يهدف إلى إرباك عملها والتشويش على برامجها, داعيا منظمات حقوق الإنسان، والمؤسسات الدولية العاملة في الأراضي المحتلة إلى توفير الحماية المطلوبة لتلك المؤسسات وفضح السياسة الإسرائيلية، والضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف هذه السياسة.