وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

إضاءة مشاعل الحرية تضامنا مع الاسير المريض منصور موقدة

نشر بتاريخ: 29/11/2013 ( آخر تحديث: 30/11/2013 الساعة: 09:14 )
سلفيت - معا - بدعوة من وزارة شؤون الأسرى وفعاليات ومؤسسات محافظة سلفيت أقيم مهرجان تضامني أمام منزل الاسير المريض والمصاب بالشلل منصور موقدة في قرية الزاوية حيث يقطن الاسير، حيث أضيئت شموع ومشاعل الحرية تضامنا مع الأسرى المرضى والمطالبة بإطلاق سراحهم.

وشارك في المهرجان التضامني وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع وعمداء الأسرى المحررين وأهالي الأسرى ورئيس البلدية وقائد المنطقة وقائد الشرطة وممثلي عن الأجهزة الأمنية وأمين سر حركة فتح في سلفيت.

وقال رئيس البلدية سعيد شقور في كلمته الترحيبية أن فعاليات التضامن مع الأسرى المرضى تعتبر صرخة إنسانية موجهة إلى كل الجهات الدولية لأجل التحرك السريع لإنقاذ حياتهم، وأن الشعب الفلسطيني لا يريد أسراه جثثا بل أحياءا.
|252774|
واعتبر قراقع أن الاسير منصور موقدة من اخطر الحالات المرضية بالسجون فهو مشلول وجسده مدمر ويعيش فقط على المسكنات وأن ما يسمى مستشفى الرملة حيث يوجد 20 أسيرا مريضا ليس أكثر من قبر للأحياء محملا أطباء وإدارة السجون المسؤولية عن حياتهم.

وحذر قراقع من سقوط شهداء في صفوف المرضى إذا استمر إهمالهم لا سيما أن عددا منهم يعاني من أمراض خطيرة جدا ووضعهم يزداد سوءا.

وفي نهاية المهرجان أضيئت المشاعل والشموع التضامنية بمشاركة جميع المشاركين ويذكر أن الاسير منصور محمد عبد العزيز نمر موقدة 42 عاما محكوما بالسجن 30 عاما، مصاب بالشلل النصفي ويتنقل على كرسي متحرك، ويقبع في مستشفى الرملة منذ اعتقاله.

والأسير موقدة أصيب بالشلل بسبب إصابته برصاص قوات الاحتلال خلال اعتقاله عام 2002 وفي كافة أنحاء جسمه ، وأجريت له عدة عمليات جراحية حيث أن 70% من معدته من البلاستيك وبحاجة لزرع شبكية في البطن ويحمل كيس للبول وكيس للبراز وأصبح يعاني من أزمة في التنفس ومن ورم في الرقبة.