شبانة: استمرار تراجع الاتجاه العام لمستويات التفاؤل بتحسن أوضاع المنشآت خلال نيسان 2007 مقارنة مع آذار
نشر بتاريخ: 28/05/2007 ( آخر تحديث: 28/05/2007 الساعة: 10:13 )
رام الله -معا- أعلن د. لؤي شبانة رئيس الإحصاء الفلسطيني المدير الوطني للتعداد عن نتائج مسح اتجاهات أصحاب/مدراء المنشآت الصناعية بشأن الأوضاع الاقتصادية، نيسان 2007، والذي تم تنفيذه خلال الفترة 3-23/5/2007 عن شهر الإسناد الزمني نيسان 2007.
وأضاف د. شبانة في بيان تلقت "معا" نسخة عنه أن هذا المسح يهدف إلى رصد ومراقبة اتجاهات آراء أصحاب/ مدراء المؤسسات الصناعية. وقد بلغ حجم العينة لهذا المسح 482 منشأة (منها 344 في باقي الضفة الغربية "باستثناء ذلك الجزء من محافظة القدس الذي احتلته إسرائيل عنوة بعد احتلالها للأراضي الفلسطينية عام 1967" و138 في قطاع غزة)، حيث تم استخدام عينة مقصودة ذات مرحلتين لأغراض هذا المسح، وقد تم اعتماد عينة المسح الصناعي لعام 2004 كإطار للمعاينة في المرحلة الأولى.
وفي المرحلة الثانية تم حصر جميع المؤسسات الصناعية التي تساهم بما نسبته 70% من إجمالي الإنتاج الصناعي لكافة المؤسسات الصناعية التي شملها المسح الصناعي 2004, مستثنياً منها المؤسسات التي تشغل اقل من 20 عاملاً.
واستعرض د. شبانه رئيس الإحصاء الفلسطيني نتائج المسح على النحو التالي:
أداء المؤسسات الصناعية خلال شهر نيسان 2007 مقارنة مع آذار 2007:
أفاد 19.4% من أصحاب /مدراء المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة أن أداء المنشآت بشكل عام قد ساء خلال شهر نيسان 2007 مقارنة مع شهر آذار 2007، فيما أشار 24.7% إلى أن وضع الإنتاج قد ساء خلال شهر الإسناد, من ناحية أخرى أظهرت آراء 18.4% من أصحاب /مدراء المؤسسات الصناعية أن شحن المنتجات الجاهزة للسوق على مستوى باقي الضفة الغربية وقطاع غزة كان أسوأ خلال شهر نيسان 2007 في حين أن 13.1% أشاروا إلى أن الحصول على المواد الأولية اللازمة ومدخلات الإنتاج قد ساء خلال شهر نيسان 2007 عما كان عليه الوضع في شهر آذار 2007.
وعلى صعيد المبيعات فقد أفاد 30.3% من أصحاب/ مدراء المؤسسات الصناعية أن الوضع خلال شهر نيسان 2007 كان أسوأ مما كان عليه خلال آذار 2007 وأشار 17.0% أن إنتاجية العاملين كانت أسوأ خلال شهر الإسناد مقارنة مع الشهر الذي سبقه, من ناحية أخرى أظهرت نتائج المسح أن 16.7% يعتقدون بأن الأوضاع المالية قد ساءت, أما على صعيد التسهيلات البنكية فقد أفاد 5.9% من أصحاب /مدراء المؤسسات الصناعية بان هذه التسهيلات كانت أسوأ لنفس الفترة.
التحديات على مستوى التغير في حجم المبيعات:
أظهرت توقعات 43.1% من أصحاب/مدراء المؤسسات الصناعية بأن السبب الرئيس لتراجع أو ثبات مستوى المبيعات المتوقع هو انخفاض القدرة الشرائية للمستهلكين بواقع 43.6% في باقي الضفة الغربية، 41.9% في قطاع غزة، بالمقابل يرى 24.8% أن السبب الرئيسي يعود إلى تراجع الطلب على منتجات المنشأة بواقع 35.5% في قطاع غزة و20.5% في باقي الضفة الغربية، فيما أشار 11.9% من أصحاب المنشآت إلى أن السبب الرئيس لتراجع أو ثبات مستوى المبيعات يعود إلى أسباب تنحصر في إغلاق المعابر والإجراءات الأمنية من حيث الاغلاقات والحواجز، بواقع 14.1% في باقي الضفة الغربية و6.5% في قطاع غزة، بينما يرى 7.3% أن السبب يعود إلى موسمية مبيعاتهم بواقع 10.3% في باقي الضفة الغربية، بينما لم يشر أي من المستطلعين في قطاع غزة لهذا السبب.
المنافسة المحلية والخارجية:
أشار 93.1% من أصحاب المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة إلى أن المنتج الرئيسي للمؤسسة يواجه منافسة سواء محلية أو أجنبية، حيث أفاد 90.9% بذلك في باقي الضفة الغربية و98.9% في قطاع غزة.
كما أشار 76.4% من أصحاب المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة إلى وجود منافسة محلية للمنتج الرئيس بواقع 93.6% في قطاع غزة، 69.7% في باقي الضفة الغربية، بينما أشار 23.6% بوجود منافسة أجنبية بواقع 30.3% في باقي الضفة الغربية، 6.4% في قطاع غزة.
التشغيل :
أشار 8.3% من أصحاب المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة إلى أنهم قاموا بتسريح عاملين لديهم خلال شهر نيسان 2007، بواقع 9.5% في قطاع غزة، و7.9% في باقي الضفة الغربية، بينما أشار 79.5% من أصحاب المؤسسات إلى أنه لم يطرأ أي تغيير على عدد العاملين بواقع 89.4% في قطاع غزة، و75.9% في باقي الضفة الغربية.
التوقعات على المدى القصير:
فيما يتعلق بتوقعات أصحاب/مدراء المؤسسات الصناعية على المدى القصير- أي بعد شهر من شهر الإسناد (نيسان، 2007) توقع 45.0% من أصحاب/مدراء المؤسسات الصناعية أن إنتاج منشآتهم سيكون أفضل بشكل عام مما هو عليه الآن في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث كانت التوقعات بتحسن أوضاع المنشآت متباينة بين قطاع غزة(48.4%) وباقي الضفة الغربية(43.7%).
في حين أظهرت توقعات أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة حول التشغيل لشهر أيار 2007 تدني مستويات التفاؤل، حيث توقع 22.2% فقط ارتفاع مستوى التشغيل بواقع 32.7% في قطاع غزة و18.5% في باقي الضفة الغربية، كما أظهرت النتائج أن 44.2% من أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة يتوقعون ارتفاع حجم المبيعات خلال شهر أيار 2007 بواقع 48.4% في قطاع غزة و42.6% في باقي الضفة الغربية.
التوقعات على المدى المتوسط:
على صعيد توقعات أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية على المدى المتوسط ( أي خلال الأشهر الستة القادمة)، بلغت نسبة الذين يتوقعون تحسناً على وضع إنتاج منشآتهم خلال الأشهر الستة القادمة 62.8% في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة، بواقع 63.4% في باقي الضفة الغربية، و61.3% في قطاع غزة.
فيما يتعلق بمستوى التشغيل على مستوى باقي الضفة الغربية وقطاع غزة, فقد أشارت التوقعات إلى أن 30.2% يتوقعون ارتفاع مستوى التشغيل، بواقع 44.0% في قطاع غزة، و25.4% في باقي الضفة الغربية.
أما بخصوص ارتفاع مستوى المبيعات خلال الأشهر الستة القادمة، فقد توقع 62.6% من أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة ارتفاع حجم المبيعات خلال الأشهر الستة القادمة، بواقع 63.0% في باقي الضفة الغربية، و61.3% في قطاع غزة.
وأضاف د. شبانة في بيان تلقت "معا" نسخة عنه أن هذا المسح يهدف إلى رصد ومراقبة اتجاهات آراء أصحاب/ مدراء المؤسسات الصناعية. وقد بلغ حجم العينة لهذا المسح 482 منشأة (منها 344 في باقي الضفة الغربية "باستثناء ذلك الجزء من محافظة القدس الذي احتلته إسرائيل عنوة بعد احتلالها للأراضي الفلسطينية عام 1967" و138 في قطاع غزة)، حيث تم استخدام عينة مقصودة ذات مرحلتين لأغراض هذا المسح، وقد تم اعتماد عينة المسح الصناعي لعام 2004 كإطار للمعاينة في المرحلة الأولى.
وفي المرحلة الثانية تم حصر جميع المؤسسات الصناعية التي تساهم بما نسبته 70% من إجمالي الإنتاج الصناعي لكافة المؤسسات الصناعية التي شملها المسح الصناعي 2004, مستثنياً منها المؤسسات التي تشغل اقل من 20 عاملاً.
واستعرض د. شبانه رئيس الإحصاء الفلسطيني نتائج المسح على النحو التالي:
أداء المؤسسات الصناعية خلال شهر نيسان 2007 مقارنة مع آذار 2007:
أفاد 19.4% من أصحاب /مدراء المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة أن أداء المنشآت بشكل عام قد ساء خلال شهر نيسان 2007 مقارنة مع شهر آذار 2007، فيما أشار 24.7% إلى أن وضع الإنتاج قد ساء خلال شهر الإسناد, من ناحية أخرى أظهرت آراء 18.4% من أصحاب /مدراء المؤسسات الصناعية أن شحن المنتجات الجاهزة للسوق على مستوى باقي الضفة الغربية وقطاع غزة كان أسوأ خلال شهر نيسان 2007 في حين أن 13.1% أشاروا إلى أن الحصول على المواد الأولية اللازمة ومدخلات الإنتاج قد ساء خلال شهر نيسان 2007 عما كان عليه الوضع في شهر آذار 2007.
وعلى صعيد المبيعات فقد أفاد 30.3% من أصحاب/ مدراء المؤسسات الصناعية أن الوضع خلال شهر نيسان 2007 كان أسوأ مما كان عليه خلال آذار 2007 وأشار 17.0% أن إنتاجية العاملين كانت أسوأ خلال شهر الإسناد مقارنة مع الشهر الذي سبقه, من ناحية أخرى أظهرت نتائج المسح أن 16.7% يعتقدون بأن الأوضاع المالية قد ساءت, أما على صعيد التسهيلات البنكية فقد أفاد 5.9% من أصحاب /مدراء المؤسسات الصناعية بان هذه التسهيلات كانت أسوأ لنفس الفترة.
التحديات على مستوى التغير في حجم المبيعات:
أظهرت توقعات 43.1% من أصحاب/مدراء المؤسسات الصناعية بأن السبب الرئيس لتراجع أو ثبات مستوى المبيعات المتوقع هو انخفاض القدرة الشرائية للمستهلكين بواقع 43.6% في باقي الضفة الغربية، 41.9% في قطاع غزة، بالمقابل يرى 24.8% أن السبب الرئيسي يعود إلى تراجع الطلب على منتجات المنشأة بواقع 35.5% في قطاع غزة و20.5% في باقي الضفة الغربية، فيما أشار 11.9% من أصحاب المنشآت إلى أن السبب الرئيس لتراجع أو ثبات مستوى المبيعات يعود إلى أسباب تنحصر في إغلاق المعابر والإجراءات الأمنية من حيث الاغلاقات والحواجز، بواقع 14.1% في باقي الضفة الغربية و6.5% في قطاع غزة، بينما يرى 7.3% أن السبب يعود إلى موسمية مبيعاتهم بواقع 10.3% في باقي الضفة الغربية، بينما لم يشر أي من المستطلعين في قطاع غزة لهذا السبب.
المنافسة المحلية والخارجية:
أشار 93.1% من أصحاب المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة إلى أن المنتج الرئيسي للمؤسسة يواجه منافسة سواء محلية أو أجنبية، حيث أفاد 90.9% بذلك في باقي الضفة الغربية و98.9% في قطاع غزة.
كما أشار 76.4% من أصحاب المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة إلى وجود منافسة محلية للمنتج الرئيس بواقع 93.6% في قطاع غزة، 69.7% في باقي الضفة الغربية، بينما أشار 23.6% بوجود منافسة أجنبية بواقع 30.3% في باقي الضفة الغربية، 6.4% في قطاع غزة.
التشغيل :
أشار 8.3% من أصحاب المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة إلى أنهم قاموا بتسريح عاملين لديهم خلال شهر نيسان 2007، بواقع 9.5% في قطاع غزة، و7.9% في باقي الضفة الغربية، بينما أشار 79.5% من أصحاب المؤسسات إلى أنه لم يطرأ أي تغيير على عدد العاملين بواقع 89.4% في قطاع غزة، و75.9% في باقي الضفة الغربية.
التوقعات على المدى القصير:
فيما يتعلق بتوقعات أصحاب/مدراء المؤسسات الصناعية على المدى القصير- أي بعد شهر من شهر الإسناد (نيسان، 2007) توقع 45.0% من أصحاب/مدراء المؤسسات الصناعية أن إنتاج منشآتهم سيكون أفضل بشكل عام مما هو عليه الآن في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث كانت التوقعات بتحسن أوضاع المنشآت متباينة بين قطاع غزة(48.4%) وباقي الضفة الغربية(43.7%).
في حين أظهرت توقعات أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة حول التشغيل لشهر أيار 2007 تدني مستويات التفاؤل، حيث توقع 22.2% فقط ارتفاع مستوى التشغيل بواقع 32.7% في قطاع غزة و18.5% في باقي الضفة الغربية، كما أظهرت النتائج أن 44.2% من أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة يتوقعون ارتفاع حجم المبيعات خلال شهر أيار 2007 بواقع 48.4% في قطاع غزة و42.6% في باقي الضفة الغربية.
التوقعات على المدى المتوسط:
على صعيد توقعات أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية على المدى المتوسط ( أي خلال الأشهر الستة القادمة)، بلغت نسبة الذين يتوقعون تحسناً على وضع إنتاج منشآتهم خلال الأشهر الستة القادمة 62.8% في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة، بواقع 63.4% في باقي الضفة الغربية، و61.3% في قطاع غزة.
فيما يتعلق بمستوى التشغيل على مستوى باقي الضفة الغربية وقطاع غزة, فقد أشارت التوقعات إلى أن 30.2% يتوقعون ارتفاع مستوى التشغيل، بواقع 44.0% في قطاع غزة، و25.4% في باقي الضفة الغربية.
أما بخصوص ارتفاع مستوى المبيعات خلال الأشهر الستة القادمة، فقد توقع 62.6% من أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة ارتفاع حجم المبيعات خلال الأشهر الستة القادمة، بواقع 63.0% في باقي الضفة الغربية، و61.3% في قطاع غزة.