|
فتح : حصولنا على الدولة انجازا كبيرا وتجسيدا للقرار الوطني المستقل
نشر بتاريخ: 30/11/2013 ( آخر تحديث: 30/11/2013 الساعة: 12:25 )
رام الله- معا- قال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي إن حصول فلسطين على صفة الدولة في الأمم المتحدة على حدود الرابع من حزيران 67 والقدس عاصمة، في مثل هذه الأيام من العام الماضي هو انجاز وطني كبير، وتجسيدا عمليا للقرار الوطني الفلسطيني المستقل ،أرادت القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس وحركة فتح من خلاله، قطع الطريق على المحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى جعل الاراض المحتلة عام 67 أراض متنازع عليها، وتكريس الحقوق الوطنية والقانونية للشعب الفلسطيني بالعيش في دولة حرة ومستقلة وعاصمتها القدس.
وقال القواسمي في بيان صحفي صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة لحركة فتح، لقد حاولت إسرائيل مستعينة بحلفائها الدوليين والإقليميين والمتعاونين معها، ممارسة كل أنواع ألضغوطات على الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية وخاصة حركة فتح ، والتهديد بقطع العلاقات والمساعدات، ووصل التهديد وعلى لسان ليبرمان حد التصفية الجسدية للرئيس، وخاضت اسرئيل حربا ضروسا على غزة كان هدفها المعلن إيقاف الصواريخ والحقيقة تبديل الأولويات ومنع خطوة الذهاب إلى الأمم المتحدة، ولكن الإرادة الفلسطينية وقرارنا الوطني الفلسطيني المستقل الذي يبرز دائما في الشدائد وعند الخطوات المصيرية المتعلقة بمصلحة شعبنا الفلسطيني العليا ، كان سيد الموقف، ولم تستطع كل التهديدات أن تنال من إرادة القيادة ومن حولها الشعب الفلسطيني الذي أثبت أنه دائما يقف متراسا منيعا وحارسا أمينا للمواقف وللقرار الوطني الفلسطيني ولحقوقه التي لا يمكن المساس بها. وأكد القواسمي أن فتح ستكون دائما عند حسن ظن الشعب الفلسطيني بها، وكما عاهدها دائما أن تكون أمينة على حقوقه وثوابته، وإنها إذ تؤكد على وقوفها خلف القيادة الفلسطينية في توجهاتها الوطنية،ومعركتها السياسية والدبلوماسية التي تخوض، فإنها في الوقت نفسه تؤكد جاهزيتها ومن حولها أبناء شعبنا الفلسطيني البطل، لتحمل تبعات أي قرارات يمكن للقيادة الفلسطينية أن تتخذها في حال أفشلت حكومة نتانياهو الجهود الدولية وخاصة الأمريكية لإحلال السلام العادل، والمستند إلى الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، وإنها لتؤكد رفضها المطلق لسلام يبنى على أساس الاملاءات الإسرائيلية ومحاولاتهم لفرض سياسة الأمر الواقع. |