وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تقرير يرصد الانتهاكات الاسرائيلية خلال الاسبوع الماضي

نشر بتاريخ: 30/11/2013 ( آخر تحديث: 30/11/2013 الساعة: 11:39 )
نابلس - معا - رصد تقرير الاستيطان الأسبوعي اليوم السبت الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في اللجنة التنفيذية، موجة جديدة من مصادرة الاراضي والتوسع في نشاطات الاستيطان وهدم المنازل خلال الاسبوع الرابع من تشرين الثاني.

وبين التقرير ان الأسبوع المنصرم شهد تصعيدا في نشاطات اسرائيل الاستيطانية، فقد شهدت العديد من المناطق في محافظات الضفة الغربية حملات اسرائيلية تستهدف الاراضي والمساكن الفلسطينية في مختلف المحافظات في الضفة الغربية تقوم بها سلطات الاحتلال لفائدة المستوطنات. ففي برطعة الشرقية وزعت سلطات الاحتلال خلال الاسبوعين الفائتين 25 اخطارا بالهدم لبيوت مواطنين فلسطنيين بحجة البناء غير المرخص وتصعد سلطات الاحتلال من حملتها هذه لتضييق الخناق على اهالي البلدة وحرمانهم من التوسع العمراني ودفعهم للهجرة من القرية التي بعزلها جدار الضم والتوسع عن محيطها الفلسطيني في محافظة جنين.

واضاف التقرير سلطات الاحتلال الاسرائيلي أعلنت عن توسيع المخطط الهيكلي لمستوطنة "ياكير" المقامة على أراضي أهالي بلدة "ديراستيا" غرب محافظة سلفيت مما يعني مصادرة قرابة 1200 دونم من أراضي الفلسطينيين حيث تعتبر مستوطنة "ياكير" من أقدم المستوطنات في محافظة سلفيت، وقد أقيمت على أراضي دير استيا وتقع إلى الغرب منها ويسكنها مستوطنون متدينون، وبذلت حركة "أمناه" المتطرفة جهوداً لمضاعفة عدد المستوطنين فيها، ويقع جزء كبير من المنطقة المصادرة في وادي قانا الذي يعتبر محمية طبيعية تصنف من المناطق الأجمل في فلسطين، وهي منطقة تتعرض لهجمة استيطانية شرسة، حيث قامت قوات الاحتلال ببناء عدة مستوطنات على قمم الجبال المحيطة بالوادي بهدف السيطرة عليها مستقبلاً، والخطوة الجديدة بتوسيع المخطط الهيكلي لمستوطنة "ياكير" تأتي في إطار تحقيق هذا الهدف ويحيط بوادي قانا عدد من المستوطنات المقامة على اراضي المواطنين في المنطقة، مثل "كرني شمرون"، و"جنات شمرون"، و"نوف اورامين"، و"نوفيم"، و"ياكير"، و"عمانوئيل"، وبفعل سياسة الاستيطان هذه تقلصت مساحة اراضي وادي قانا إلى النصف كما هُجر الكثير من المزارعين بسبب مضايقات المستوطنين وجنود الاحتلال.

واوضح التقرير انه وفي الوقت نفسه نشرت دائرة الاحصاء المركزي الاسرائيلي، يوم الخميس الماضي، أن نسبة البناء في المستوطنات المقامة على اراضي الضفة والقدس الشرقية، ارتفعت بنسبة 130% منذ مطلع العام، مقارنة بالعام الماضي وكان وزير الاسكان الاستيطاني ارئيل قد شارك الاسبوع الماضي في وضع حجر الأساس لبناء مجمع تعليمي في مستوطنة "ايتمار" يحمل اسم عائلة "فوجل" الذين قتلوا في عملية بالمستوطنة قبل ثلاث سنوات وأكد أن عددا كبيرا من وزراء حكومة بنيامين نتنياهو يدعمون بأن يكون "المجمع التعليمي مجمعا لتعليم التوراة (سنبني منازل كثيرة في الضفة والقدس وسنقول لأنفسنا ومن ثم للعالم إن شعب إسرائيل حي) على حد زعمه.

وتزامن هذا التصعيد وبحسب التقرير مع موجة من المخططات الإستيطانية التهويدية المستمرة، وتبييض "البؤر الاستيطانية غير الشرعية" في انتهاكات مزدوجة للشرعة الدولية لحقوق الإنسان والقرارات الأممية التي تعتبر الإستيطان غير شرعي، حيث يكاد لا يمر يوم واحد الا ويعلن فيه قادة الإحتلال عن عزمهم المضي قدما في البناء الإستيطاني تحت سمع ومرأى المجتمع الدولي غير عابئين بردود الأفعال أو اقامة أي وزن لها طالما لم ترق لمستوى الإلزام من قبلهم لهذا الكيان الإستعماري الإحلالي.

وفي ذات السياق، صادقت ما تسمى بـ"الإدارة المدنية" على تبيض بعض البؤر الإستيطانية، لنهب المزيد من الأراضي الفلسطينية، مستغلةً جولات المفاوضات العقيمة كغطاء على عمليات التوسع الاستيطاني حيث أصدرت قرارا بتعجيل بناء نحو 829 وحدة سكنية جديدة، تشمل عمليات بناء واسعة في "سلعيت"، وهي بؤرة استيطانية في الأغوار لا يوجد مبان ثابتة، حيث سيضاف إلى البؤرة الاستيطانية "نوفي برات" 256 وحدة سكنية جديدة، حيث تتعامل الإدارة المدنية مع البؤرة الاستيطانية "نوفي برات" على أنها تابعة لمستوطنة "معاليه أدوميم"، رغم أن الحديث عن مستوطنتين منفصلتين وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أعلنت عن المكان كبؤرة استيطانية، وجرى إخلاؤها عدة مرات، ولكن صودق عليها اليوم لتتحول إلى مستوطنة كبيرة، كما تمت المصادقة على بناء 30 وحدة سكنية في مستوطنة "شيلو"، بينها ترخيص 19 مبنى قائما بنيت بشكل غير قانوني، والباقي مبان جديدة وتمت المصادقة أيضا على 94 وحدة سكنية تمتد على 168 دونما في البؤرة الاستيطانية "سلعيت"، والتي أقيمت شمال الأغوار في العام 2001، وأطلق عليها اسم "سعليت شطريت" في الأغوار، و"الإدارة المدنية" تتعامل مع البؤرة الاستيطانية المذكورة على أنها حي تابع لمستوطنة "محولا"، رغم أن الحديث عن مستوطنة منفصلة، علما أن المباني في "سلعيت" هي مبان متنقلة (كرافانات) وتمت المصادقة أيضا على بناء 409 وحدات سكنية في مستوطنة "غفعات زئيف"، شمال غرب القدس، حيث سيتم بناء 381 وحدة سكنية على مساحة 170 دونما. وفي مخطط آخر سيضاف 28 وحدة سكنية للحي القائم في المستوطنة. وسيقام أيضا مركز تجاري ومبان عامة تشتمل أيضا على 30 حدة سكنية بمساحة تصل إلى 7560 مترا مربعا وتقرر ترخيص 12 بناء غير قانوني في مستوطنة "نوكديم"، المستوطنة التي يستوطن فيها وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، علما أن بعضها مقام على أراض فلسطينية خاصة.

فيما واصل جيش الإحتلال وكما ذكر التقرير انتهاكاته اليومية بحق الفلسطينيين وفيما يبدو انه في سياق التحضير لعدوان جديد ضدهم والذي تمثل من خلال تدريبات ليلية سرية في الضفة الغربية على غرار التدريب الذي اجراه في مدن داخل اسرائيل، بهدف معرفة الارض والأهداف المحتملة وتنفيذ المهمة وكيفية الاتصالات, وعمليات التنسيق وتدفق الجيش على مراحل" حسب ادعائهم.

وتمثلت انتهاكات المستوطنين وجيش الإحتلال على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

القدس: واصلت حكومة الإحتلال الإسرائيلي بعملية التهويد المبرمجة للأماكن الدينية المقدسة وخاصة المسجد الاقصى المبارك عبر تحويله الى متحف من خلال اعمال الحفر تحته، والبدء ببناء عمارة "شتراس" ذات الطابع اليهودي، التي يراد لها أن تعلو قبة الصخرة لتطغى على الطابع الإسلامي، فيما تستمر المحاولات الإسرائيلية لتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً بين المسلمين واليهود حيث أمرت قوات الإحتلال بتعطيل مجموعة من الموظفين واعتقال المعلمات والمواطنين ومنعهم من الدخول إلى باحات الأقصى حتى يتسنى لليهود إقامة صلواتهم وشعائرهم، فيما دعت المنظمات اليهودية الى تنظيم جولات ومسيرات وفعاليات خلال "الحانوكا" في محيط المسجد الاقصى، كما اعلنت جمعية "العاد" الاستيطانية عن عزمها تنظيم "جولات أثرية" في منطقة الصوانة في المنطقة التي يطلقون عليها ( الحديقة التوراتية – الصوانة) – قبالة الجهة الشرقية الشمالية من الأقصى، وعرض مكتشفات أثرية مزعومة حول الهيكل المزعوم، وعممت الجماعات اليهودية دعواتها على وسائل التواصل الاجتماعي وطلبت بأكبر مشاركة لاقتحام الاقصى، وأوصت اللجنة الداخلية في الكنيست الاسرائيلي، بتهيئة وتسهيل الاجواء لاقتحام المستوطنين المسجد الاقصى في ما يسمى عيد "الحانوكا" العبري بناء على توصية رئيسة لجنة الداخلية في الكنيست ميري ريغيف والتي طالبت قوات الاحتلال بتوفير الحماية لهم طيلة ايام العيد الذي يستمر لثمانية أيام.

وتواصلت الحفريات الإسرائيلية في حي القرنة وحي الشهابي وحي عسيلة وفي عقبة السرايا الذي سيعرض للخطر الجدي ما يقارب 7 بيوت تؤوي سبع عائلات، وغيرها من البيوت والمحلات التجارية التي أصبحت تتعرض للانهيارات نتيجة الحفريات التي تتم تحت البلدة القديمة، ونتيجة لتخزين مياه المجاري بشكل متعمد، حيث وقعت انهيارات أرضية في منزل المقدسي محمد زغول في حوش العسيله الواقع في باب السلسلة في بلدة القدس القديمة، فيما شرعت جرافات بلدية الاحتلال بالقدس بأعمال حفر عند المدخل الرئيسي لبلدة العيسوية، لتوسيع موقف السيارات في "مستشفى هداسا"، دون مراعاة احتياجات البلدة، واعمال الحفر تتم في أراضٍ تم مصادرتها من اهالي العيسوية في الثمانينات، حيث منع فيها البناء أو اي استخدام آخر للاهالي، وفقط كشارع عام، وتفاجئ اهالي البلدة مؤخرا بتجريفها لصالح المستشفى وتواصلت اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة.

الخليل: هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا وبركسين في بلدة إذنا غرب الخليل، ونصبت خيمة في منطقة خربة القط المحاذية لمستوطنة 'كرمي تسور' المقامة على أراضي المواطنين في بلدة بيت أمر وتعود لعائلتي عوض وعقل، وتتعرض بشكل متواصل لعمليات التخريب تمهيدا للاستيلاء عليها وتوسيع المستوطنة المحاذية لها، كما هدمت جرافات الاحتلال بركسا زراعيا يعود للمواطن نادر محمد محمود فرج الله، وآخر للمواطن أشرف محمد البطران إضافة لمنزله، وأصيب خمسة مواطنين في مواجهات مع مستوطنين بمنطقة "أم العرايس" شرق يطا جنوب مدينة الخليل اثر عراك نشب بين عائلة عليّان عوض زيد ومجموعة من المستوطنين في منطقة "أم العرايس"، أثناء اعتصام نفّذته العائلة على أراض تبلغ مساحتها 120 دونما أقرّت المحكمة العليا الإسرائيلية بعودتها إلى العائلة وتغريم المستوطنين الذين يستولون عليها، فيما يرفض المستوطنون تسليمها، كما لم تسلم حجارة بلدة الخليل القديمة من السرقة حيث تم توثيق قيام مستوطنة اسرائيلية بسرقة حجارة أحد المباني التاريخية الواقعة بالقرب من ديوان الرجبي في البلدة القديمة من الخليل والذي يبلغ عمره آلاف السنين، وقيام جندي من جيش الاحتلال الاسرائيلي بمساعدة المستوطنة على نقل الحجر الى داخل السيارة الخاصة بالمستوطنة.

فيما اغلق مستوطنو 'ماعون ومتسبي يائير وافيغال' المقامات على أراضي المواطنين شرق يطا، الطريق الرابط بين الخليل وقراها وخربها الجنوبية التواني وسوسيا وأم العرايس 'خط التفافي 60', ونظم مستوطنو "ماعون" والمستوطنات المجاورة مسيرة انطلقت من مستوطنة "ماعون" شرق يطا باتجاه مستوطنة "سوسيا"وهم يرددون شعارات معادية للعرب بحماية من جنود الاحتلال. ان مستوطني "متسبي يائير" يقومون منذ اكثر من اسبوع بانشاء بركسات وكرافانات في الجزء الشمالي من هذه البؤرة الاستيطانية المقامة على اراضي المواطنين في منطقة ام العرايس، وأخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بوقف العمل والبناء في “بركسات' بمنطقة بيت عينون شرق الخليل، وسلمت المواطن مؤيد الجعبري، إخطارا لوقف العمل في 'بركس' مساحته ( 200 ) متر مربع يستخدمه لتصليح المركبات ،كما سلمته إخطارا بوقف العمل في 'بركس' آخر يستخدم لتربية المواشي تبلغ مساحته (600 ) متر مربع.

نابلس: أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بهدم مسجد في خربة الطويل قرب بلدة عقربا شرق مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية وأبلغت أهالي الخربة إخلاء المسجد من محتوياته، تمهيدا لهدمه خلال أيام، وهاجمت عشرات الخنازير مزرعة للخضروات مما ادى الى اتلافها في قرية بيتا جنوب نابلس، تعود ملكيتها المواطن عثمان داوود حيث قاموا باتلاف الاف الاشتال المزروعة، فيما القى عدد من المستوطنين زجاجات حارقة على منزل المواطن غسان عمران الواقع في المنطقة الشرقيه من قرية بورين جنوب نابلس.حيث القوا زجاجتين حارقتين أدت الى اشتعال النيران وتمكن اصحاب المنزل من السيطرة على الحريق مما حال دون وقوع كارثة باشتعال النيران في كافة انحاء المنزل، كما أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أهالي قرية عقربا جنوب شرق نابلس بالاستيلاء على أراضٍ من القرية والمساحة المنوي الاستيلاء عليها تبلغ خمسة دونمات، وانتشرت مجموعات من المستوطنين على مفرق بيت ليد غرب مدينة نابلس وأدوا طقوسا تلمودية في المكان، بحراسة من قوات الاحتلال التي نصبت حاجزا عسكريا في المنطقة".

بيت لحم: شرعت قوات الاحتلال بتقطيع أشجار زيتون في منطقة سهل البقعة ببلدة تقوع شرق بيت لحم، حيث تم تقطيع نحو 60 شجرة زيتون تعود لمواطنين من بلدتي تقوع وسعير، واقتلعت سلطات الاحتلال ما يقارب الـ 200 شجرة زيتون تعود لبلدة سعير على المدخل الغربي لبلدة تقوع شرقي بيت لحم ويهدف الاحتلال في تلك المنطقة لاغلاق المدخل الشمالي لبلدة تقوع لدواع استيطانية، واعتدى مستوطنون، على مركبات المواطنين بالقرب من شارع 60 غرب بيت لحم وحطموا زجاج العديد منها. وسط تواجد وحماية جيش الاحتلال، واستشهدت الفتاة نور محمد عفانة (14 عاماً)، بعد تأخر وصولها الى مستشفى بيت جالا الحكومي، بسبب اغلاق حاجز "الكونتينر"والتي تعاني من التهاب رئوي حاد تطلب دخولها لغرفة العناية المكثفة الا أن اغلاق الحاجز تسبب في وصولها متأخرة الى غرفة العناية المكثفة وفارقت الحياة قبل وصولها للمشفى.

طولكرم: أعلنت قوات الاحتلال عن الاستيلاء على 78 دونما من أراضي قرية كفر جمال جنوب طولكرم حيث أفاد أهالي القرية بقرارات الاستيلاء ملقاة بالقرب من بوابات جدار الضم والتوسع المحيطة بالقرية من جهتها الغربية والجنوبية بطول يزيد عن 3 كم، ويقضي هذا الأمر العسكري بالاستيلاء على 78 دونما من موقع خلة النصارى والحرايق المملوكة لعدد كبير من مزارعي كفر جمال، علما أن الاستيلاء على هذه الأراضي سيؤدي إلى تحويل مسار الجدار المقام على أراضي المواطنين إلى الجهة الشرقية، الأمر الذي يعني عزل مئات الدونمات الزراعية المزروعة بمئات أشجار الزيتون والحمضيات والزعتر، إضافة إلى من تم عزله في الماضي من أراضي زراعية خصبة.

رام الله: هاجم مستوطنو "بيت إيل" المقامة على أراضي المواطنين شمال مدينة رام الله، مركبات المواطنين المارة على طريق الجلزون- رام الله بالحجارة، وحطموا زجاج عدد منها، وأصيب 15 مواطنا بالرصاص الحي والمطاطي خلال مواجهات اندلعت، في مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله عقب اقتحام جنود الاحتلال المخيم بأعداد كبيرة، كما استشهاد الشاب محمود وجيه عواد (22 عاما)، متأثراً بجراح أصيب بها قبل نحو خمسة شهور خلال مواجهات على حاجز قلنديا قرب رام الله وذكر قريب الشهيد عايد أن عواد كان في غيبوبة منذ إصابته حيث كان يتلقى العلاج في مشفى هداسا عين كارم في مدينة القدس.

سلفيت: اقتلع مستوطنو 'بروخين' 15 شجرة زيتون معمرة في قرية بروقين بمحافظة سلفيت، تعود ملكيتها لعائلة الشيخ عمر، التي تقع أراضيهما شمال المستوطنة وشرع مستوطنون ومساحون من مستوطنة أرائيل قرب سلفيت بمسح ووضع علامات على أراضي ومساحات شاسعة تقع غرب مدينة سلفيت قرب منطقة المطوي وتم مسح أراضي من عزبة أبو بصل ومسحوا الأراضي التي تقع أيضا في بئر المرج وخربة جلال الدين المنطقة المذكورة تقع بالقرب من مستوطنة "اريئيل" الصناعية، وهو ما يشير الى نية الاحتلال تجريف المنطقة وبناء المزيد من المصانع الضارة بالبيئة والإنسان، فيما أقدم مستوطنون على سكب مواد سامة القاها مستوطنون شمال البلدة في الاراضي التي تقع في منطقة البقعان التابعة للبلدة، والتي تبعد 150 مترا عن منازل المواطنين تسببت في موت اكثر من 35 راس من الماشية يملكها محمد سمارة، مضيفا ان المادة السامة يظهر على سطحها مادة تشبه الماء ولا تتبخر وتبقى كما هي ولا تنقص.

وأقدمت جرافات المستوطنين على تجريف أراضي تقع إلى الشمال من البلدة، وذلك لبناء المزيد من المصانع التي تتبع مستوطنة "اريئيل" الصناعية، حيث تعمد مستوطني مستوطنة "بروخين" قطع ونشر 10 اشجار زيتون في منطقة واد بقدونس الى الشمال من البلدة كما جرفوا أراضي زراعية في المنطقة، وهدمت قوات الاحتلال منزلا في قرية دير بلوط غرب محافظة سلفيت بحجة عدم الترخيص، تبلغ مساحته 130 مترا يعود للمواطن غانم محمود عبد الكريم الواقع في منطقة خلة قصول، واعلنت سلطات الاحتلال أن مستوطنة "ياكير" المقامة على اراضي اهالي بلدة ديراستيا في محافظة سلفيت ستقوم بتوسيع مخططها الهيكلي مما يعني مصادرة قرابة 1200 دونم من اراضي الفلسطينيين، ويشار ان المنطقة المصادرة جزء كبير منها يقع في وادي قانا الذي يعتبر محمية طبيعية تصنف من المناطق الأجمل في فلسطين، وهي منطقة تتعرض لهجمة استيطانية شرسة.

جنين: سلمت قوات الاحتلال 10 مواطنين في قرية برطعه الشرقية الواقعة خلف جدار الضم والتوسع اخطارات لوقف بناء منازلهم وبركسات مواشي وطيور وجمعية خيرية بازالة شبكة الكهرباء بحجة عدم الترخيص، والإخطارات تم تسليمها لعشرة مواطنين هم: ايمن عبد الباقي قبها وعبد الكريم ابو طعمه وباسم عثمان قبها وعبد الله يوسف قبها وسهيل جودت قبها ويوسف مطيع قبها وانس جاد صبري ويحيى راتب قبها واوس محمد قبها ورائد صالح قبها، وصادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، جرافتي 'باجر' تعودان للشقيقين محمد وإبراهيم عبد اللطيف الوحش، وذلك أثناء اقتحامها قرية برطعة الواقعة خلف جدار الضم والتوسع العنصري جنوب غرب جنين. وذكر المواطن محمد أن قوات الاحتلال استولت على جرافتي 'باجر' أثناء قيامهما بحفر شبكة صرف صحي في القرية.

الأغوار: اخطرت قوات الاحتلال ستة مزارعين بوقف بناء مساكنهم المكونة من النايلون والصفيح بحجة عدم الترخيص وبالتحديد في خلة الغوانم التابعه لمنطقة بردلة حتى الاول من شهر كانون الثاني والا سيكون الهدم مصير هذه الخيم.

قلقيليه: شرعت قوات الاحتلال الاسرائيلي بعمليات تجريف واسعة لعشرات الدونمات من اراضي المواطنين في قرى رأس عطية وراس طيرة جنوب قلقيلية، وشوهدت عدة اليات عسكرية ترافقها جرافات اسرائيلية وهي تقوم بتجريف اراضي المواطنين في منطقة خلة العشرة تمهيدا لمصادرتها والاستيلاء عليها خاصة في المنطقة الواقعة بين راس طيرة وعزبة جلعود، هذا وكانت سلطات الاحتلال قد منعت اصحاب تلك الاراضي قبل حوالي الشهر من العمل فيها وطالبتهم باخلائها بحجة ان اسرائيل تمتلك تلك الاراضي.