الوزير الاخرس يندد بمحاصرة قوات الاحتلال لمشفى اريحا واصفاً الاقتحام باللاانساني
نشر بتاريخ: 28/05/2007 ( آخر تحديث: 28/05/2007 الساعة: 13:43 )
غزة- معا- ندد الدكتور رضوان الأخرس, وزير الصحة, بمحاصرة قوات الاحتلال الاسرائيلي ودباباته لمشفى أريحا الحكومي, صباح اليوم الاثنين.
وقال الوزير الأخرس في تصريح صحفي له وصل "معا" نسخة منه:" لقد أقدمت قوات الاحتلال على منع دخول المراجعين من المرضى إلى أي قسم أو عيادة للحصول على الخدمة والعلاج المطلوب, وأحدثت شلل تام في سير العمل داخل المشفى".
وأضاف الوزير الأخرس " هددت قوات الاحتلال باقتحام المستشفى بحجة اعتقال أحد المواطنين والعمل على منع إسعافه", معتبراً ذلك " بالحصار والتهديد للمشفى استمرارا لمسلسل الجرائم البشعة والاعتداءات اللاإنسانية بحق الشعب الفلسطيني وجميع مقدراته ومؤسساته".
وأكد الوزير الأخرس في بيانه, ان "حتى المستشفيات والطواقم الطبية والمسعفين لم يسلموا من هذا العدوان السافر, وهذا نهج ومخطط تمارسه قوات الاحتلال مستهدفة القطاع الصحي بأكمله منشآته وطواقمه وسياراته، وتصعيد عدوانها على قطاع غزة, منوها إلى أحداث مشفى أبو يوسف النجار برفح, التي أصيبت بأضرار نتيجة القصف الاسرائيلي منذ يومين".
وطالب الوزير الأخرس منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولي بالتدخل الفوري لرفع الحصار الاسرائيلي المفروض على مشفى أريحا, والعمل على السماح للطواقم الطبية والمرضى والمترددين بالوصول اليها لتلقي الخدمة المطلوبة, مستنكراً الحجج الواهية التي تتذرع بها قوات الاحتلال لممارسة هذا "العدوان".
وذكر الاخرس أن قوات الاحتلال قامت بالاعتداء والقصف وإطلاق النار والقذائف، وقد تم تسجيل مئات الاعتداءات على المستشفيات، مستهدفة أكثر من 75 مؤسسة طبية ما بين مشفى ومركز رعاية أولية ومستوصف في جميع محافظات الوطن, لإحداث شلل في الخدمات الصحية ومضاعفة معاناة الشعب الفلسطيني, وإثارة اجواء من الفزع والخوف في نفوس العاملين في المستشفيات والمرضى والمترددين.
واعتبر الأخرس هذه الممارسات الإسرائيلية ببالغة الخطورة وتمثل خرقا فاضحاً لاتفاقية جنيف الرابعة والبروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف المنطبقة قانوناً على الأراضي الفلسطينية، وخاصة المواد رقم 12 و15 من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف التي تؤكد على " وجوب احترام و حماية الوحدات الطبية في كل وقت، وألا تكون هدفاً لأي هجوم، والسماح للطواقم الطبية بالوصول إلى أي مكان لا يستغنى عن خدماتهم فيه دون أي عائق".
وطالب الوزير الأخرس المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وحقوق الإنسان ومنظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولي، بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف الاعتداءات على المؤسسات الصحية وخاصة المستشفيات الفلسطينية والطواقم الطبية.
وناشد الوزير الأخرس المجتمع الدولي بالتدخل لوقف العدوان الاسرائيلي الذي طال المواطنين العزل, وكذلك وقف كافة الممارسات اللاانسانية, محذرا من خطورة الوضع جراء القصف المتواصل والتصعيد الاسرائيلي على قطاع غزة والتهديد باجتياحه.
وقال الوزير الأخرس في تصريح صحفي له وصل "معا" نسخة منه:" لقد أقدمت قوات الاحتلال على منع دخول المراجعين من المرضى إلى أي قسم أو عيادة للحصول على الخدمة والعلاج المطلوب, وأحدثت شلل تام في سير العمل داخل المشفى".
وأضاف الوزير الأخرس " هددت قوات الاحتلال باقتحام المستشفى بحجة اعتقال أحد المواطنين والعمل على منع إسعافه", معتبراً ذلك " بالحصار والتهديد للمشفى استمرارا لمسلسل الجرائم البشعة والاعتداءات اللاإنسانية بحق الشعب الفلسطيني وجميع مقدراته ومؤسساته".
وأكد الوزير الأخرس في بيانه, ان "حتى المستشفيات والطواقم الطبية والمسعفين لم يسلموا من هذا العدوان السافر, وهذا نهج ومخطط تمارسه قوات الاحتلال مستهدفة القطاع الصحي بأكمله منشآته وطواقمه وسياراته، وتصعيد عدوانها على قطاع غزة, منوها إلى أحداث مشفى أبو يوسف النجار برفح, التي أصيبت بأضرار نتيجة القصف الاسرائيلي منذ يومين".
وطالب الوزير الأخرس منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولي بالتدخل الفوري لرفع الحصار الاسرائيلي المفروض على مشفى أريحا, والعمل على السماح للطواقم الطبية والمرضى والمترددين بالوصول اليها لتلقي الخدمة المطلوبة, مستنكراً الحجج الواهية التي تتذرع بها قوات الاحتلال لممارسة هذا "العدوان".
وذكر الاخرس أن قوات الاحتلال قامت بالاعتداء والقصف وإطلاق النار والقذائف، وقد تم تسجيل مئات الاعتداءات على المستشفيات، مستهدفة أكثر من 75 مؤسسة طبية ما بين مشفى ومركز رعاية أولية ومستوصف في جميع محافظات الوطن, لإحداث شلل في الخدمات الصحية ومضاعفة معاناة الشعب الفلسطيني, وإثارة اجواء من الفزع والخوف في نفوس العاملين في المستشفيات والمرضى والمترددين.
واعتبر الأخرس هذه الممارسات الإسرائيلية ببالغة الخطورة وتمثل خرقا فاضحاً لاتفاقية جنيف الرابعة والبروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف المنطبقة قانوناً على الأراضي الفلسطينية، وخاصة المواد رقم 12 و15 من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف التي تؤكد على " وجوب احترام و حماية الوحدات الطبية في كل وقت، وألا تكون هدفاً لأي هجوم، والسماح للطواقم الطبية بالوصول إلى أي مكان لا يستغنى عن خدماتهم فيه دون أي عائق".
وطالب الوزير الأخرس المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وحقوق الإنسان ومنظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولي، بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف الاعتداءات على المؤسسات الصحية وخاصة المستشفيات الفلسطينية والطواقم الطبية.
وناشد الوزير الأخرس المجتمع الدولي بالتدخل لوقف العدوان الاسرائيلي الذي طال المواطنين العزل, وكذلك وقف كافة الممارسات اللاانسانية, محذرا من خطورة الوضع جراء القصف المتواصل والتصعيد الاسرائيلي على قطاع غزة والتهديد باجتياحه.