اتحاد المصارعة ينظم ورشة عمل حول استراتيجية اللعبة في فلسطين

رام الله - معا - إعلام اللجنة الاولمبية : نظم الاتحاد الفلسطيني للمصارعة ورشة عمل حول إستراتيجية المصارعة في فلسطين وذلك في خطوة مهمة يقوم بها الاتحاد لرسم خارطة الطريق للمصارعة للسنوات القادمة ، بمشاركة أصحاب الخبرة وذوي المجال في خطوة طيبة من الاتحاد لإشراك الجميع في رسم تلك الخارطة , حيث تمثلت حلقة العمل في محاور مهمة لتطوير لعبة المصارعة وهي البطولات والمنتخبات والتأهيل والتدريب .

وفي بداية حلقة العمل رحب عبد العليم الجعبري رئيس الاتحاد الفلسطيني للمصارعة بلجان العمل ولجان تطوير رياضة المصارعة وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد والأجهزة الفنية والإدارية للمنتخبات الوطنية والحضور والمشاركين في هذه الحلقة وثمن التجاوب لهذه الحلقة التي تعد أحد المراحل المهمة لتطوير المصارعة ووضع إستراتيجية رياضية لها.

وتطرق رئيس الاتحاد الى موجز الأهداف التي وضعت لهذه الحلقة حيث أشار إلى ضرورة التعرف على الوضع الحالي ومستقبل اللعبة بين الواقع والطموح وبناء إستراتيجية نحو مستقبل أفصل.

وأشار إلى أن الطموح يتعدى فلسطين حيث قال: لا تقتصر طموحنا في المصارعة على المشاركة الداخلية إنما نسعى إلى التواجد عربياً وأسيوياً ودولياً من خلال خطط واضحة الملامح ترسم خارطة الطريق بالنسبة للمنتخبات الوطنية وأن ذلك لا يأتي إلا من خلال التخطيط الجيد . كما تطرق خلال حديثه إلى منتخب الفتيات و كيفية الاهتمام به من خلال التأهيل والتطوير، والبرامج التدريبية .

وخرجت تلك الحلقة بتوصيات منها :

ضرورة التخطيط الجيد لتحديد مدى الاستفادة من المدربين الذين يحصلون على دراسات ودورات خارجية، وذلك بإقامة حلقات عمل للمدربين الآخرين الذين لم يحالفهم الحظ , وضرورة وجود ورقة للضغط على المدربين المؤهلين من قبل الاتحاد لضمان استمراريتهم والاستفادة منهم على المدى البعيد .

والاستفادة من مخرجات الدراسات والدورات خلال الفترة(2014-2016 ) التي ستطال 20 مدرباً وتوزيعهم على الأندية والمراكز والصالات الرياضية المنضوية تحت راية الاتحاد , والاستفادة منهم في تكوين مراكز تدريب الأندية . والعمل على وضع آلية لترقية المدربين , واقتراح نظام وطني لتأهيل المدربين والحكام ,. والاهتمام بضرورة تأهيل وتطوير المدربات كعنصر نسائي لتفعيل رياضة المرأة, والاهتمام بتطوير وتأهيل وتثقيف اللاعبين في النواحي التي ترتبط بشكل مباشر بالعملية التدريبية , والاهتمام بدراسات ودورات الجانب الإداري(إداريي المنتخبات) وخاصة في العنصر النسائي .

والربط بين الموقع الالكتروني للاتحاد واللجنة الاولمبية الفلسطينية , وربط اجتياز الدورات والنجاح بها مع نظام المكافآت . والاستفادة من الخبرات الوافدة في عقد حلقات . وضرورة التنوع في الدورات (من حيث الموضوعات والمكان والمحاضرين) , وضرورة مساعدة الحكام والمدربين في الحصول على الرخصة الدولية لممارسة التحكيم والتدريب داخل وخارج فلسطين , وعمل قاعدة بيانات للمستفيدين للتواصل معهم والإعلان عن الدورات المختلفة.