غزة: شباب المستقبل ينظم ندوة بعنوان "التأثير النفسي لوسائل الإعلام
نشر بتاريخ: 30/11/2013 ( آخر تحديث: 30/11/2013 الساعة: 14:01 )
غزة - معا - أكد إعلاميون ومختصون في علم النفس أهمية تزويد العاملين في مجال الإعلام بمفاهيم علم النفس الإعلامي لأهميتها في تقديم خدمات إعلامية شيقة ومميزة وتحقيق التواصل الفعال مع جمهور القراء والمستمعين والمشاهدين.
جاء ذلك خلال لقاء مفتوح نظمه تجمع شباب المستقبل بعنوان "التأثير النفسي لوسائل الإعلام" بالتنسيق مع مركز التعليم المتسمر في جامعة الأزهر بغزة بحضور أستاذ علم النفس د. عماد الكحلوت، والمصور الإعلامي محمد البابا، ومدير إذاعة صوت جامعة الأزهر - غزة أ. يحيى المدهون، ومنسق نشاطات التجمع خليل أبو كويك وحشد كبير من الطلبة.
وتحدث أستاذ علم النفس د. عماد الكحلوت عن الحرب النفسية التي تهدف لتدمير ثقة المواطن وتشكيكه وتخويفه وتفكيك وحدة المجتمع وتحطيم قوته المعنوية نتيجة إطلاق بعض الإشاعات والمعلومات غير الصحيحة. مشيرا لضرورة توعية الجمهور بالحرب النفسية والعمل على مواجهتها لرفع معنويات الجمهور وزيادة ثقته بنفسه وبقيادته.
وأكد د. الكحلوت أن مشاهد الحروب والنزاعات المسلحة المليئة بالعنف والدمار والكثير من المشاهد الصادمة التي يراها الناس عبر وسائل الإعلام تؤدي لآثار نفسية سلبية تتسبب بزيادة مشاعر الخوف والقلق والتوتر.
بدوره أكد المصور الإعلامي محمد البابا أن للصورة الإعلامية أهمية كبيرة لإيصال المعلومات الصادقة ولها تأثير بالغ على المشاهد مؤكدا ضرورة الانتباه إلى الزوايا الإنسانية والنفسية في التقاط الصورة الإعلامية التي تؤثر في المشاهد وتزيد من درجة اهتمامه وتقوي التصاقه بالحدث والتفاعل معه.
من جانبه أكد يحيى المدهون أهمية تثقيف الإعلاميين بمهارات علم النفس الإعلامي لدوره في معرفة متطلبات واحتياجات الجمهور وإشباع رغباتهم ويؤدي إلى التواصل الفعال مع الجمهور وتقديم خدمات إعلامية متخصصة ومميزة.
وبين المدهون أن علم النفس الإعلامي يسعى لتفسير طريقة تفاعل الجمهور مع وسائل الإعلام مما يساعد على توجيه سلوكهم في اتجاه محدد، كذلك يهتم هذا العلم بتشخيص ضغوط العمل النفسية المؤثرة في سلوك الإعلاميين ويقدم لهم المساعدة في عملية التوجيه والإرشاد المهني وفق أسس علمية بما يتناسب مع ميولهم وقدراتهم ويؤدي ذلك لتحسين نوعية الخدمات الإعلامية المقدمة للجمهور.
واختتم المدهون حديثه بالقول " ليحقق الإعلامي المزيد من التقدم والنجاح في عمله عليه أن يتقن مهارات التعامل النفسي مع مختلف الشخصيات التي يقابلها من شهود عيان ومسؤولين وصناع قرار للحصول منها على المعلومات الضرورية ورصد طريقة تفاعلها مع الأحداث من أجل إثراء مادته الإعلامية بمضامين جديدة ذات فائدة كبيرة للمجتمع".
جاء ذلك خلال لقاء مفتوح نظمه تجمع شباب المستقبل بعنوان "التأثير النفسي لوسائل الإعلام" بالتنسيق مع مركز التعليم المتسمر في جامعة الأزهر بغزة بحضور أستاذ علم النفس د. عماد الكحلوت، والمصور الإعلامي محمد البابا، ومدير إذاعة صوت جامعة الأزهر - غزة أ. يحيى المدهون، ومنسق نشاطات التجمع خليل أبو كويك وحشد كبير من الطلبة.
وتحدث أستاذ علم النفس د. عماد الكحلوت عن الحرب النفسية التي تهدف لتدمير ثقة المواطن وتشكيكه وتخويفه وتفكيك وحدة المجتمع وتحطيم قوته المعنوية نتيجة إطلاق بعض الإشاعات والمعلومات غير الصحيحة. مشيرا لضرورة توعية الجمهور بالحرب النفسية والعمل على مواجهتها لرفع معنويات الجمهور وزيادة ثقته بنفسه وبقيادته.
وأكد د. الكحلوت أن مشاهد الحروب والنزاعات المسلحة المليئة بالعنف والدمار والكثير من المشاهد الصادمة التي يراها الناس عبر وسائل الإعلام تؤدي لآثار نفسية سلبية تتسبب بزيادة مشاعر الخوف والقلق والتوتر.
بدوره أكد المصور الإعلامي محمد البابا أن للصورة الإعلامية أهمية كبيرة لإيصال المعلومات الصادقة ولها تأثير بالغ على المشاهد مؤكدا ضرورة الانتباه إلى الزوايا الإنسانية والنفسية في التقاط الصورة الإعلامية التي تؤثر في المشاهد وتزيد من درجة اهتمامه وتقوي التصاقه بالحدث والتفاعل معه.
من جانبه أكد يحيى المدهون أهمية تثقيف الإعلاميين بمهارات علم النفس الإعلامي لدوره في معرفة متطلبات واحتياجات الجمهور وإشباع رغباتهم ويؤدي إلى التواصل الفعال مع الجمهور وتقديم خدمات إعلامية متخصصة ومميزة.
وبين المدهون أن علم النفس الإعلامي يسعى لتفسير طريقة تفاعل الجمهور مع وسائل الإعلام مما يساعد على توجيه سلوكهم في اتجاه محدد، كذلك يهتم هذا العلم بتشخيص ضغوط العمل النفسية المؤثرة في سلوك الإعلاميين ويقدم لهم المساعدة في عملية التوجيه والإرشاد المهني وفق أسس علمية بما يتناسب مع ميولهم وقدراتهم ويؤدي ذلك لتحسين نوعية الخدمات الإعلامية المقدمة للجمهور.
واختتم المدهون حديثه بالقول " ليحقق الإعلامي المزيد من التقدم والنجاح في عمله عليه أن يتقن مهارات التعامل النفسي مع مختلف الشخصيات التي يقابلها من شهود عيان ومسؤولين وصناع قرار للحصول منها على المعلومات الضرورية ورصد طريقة تفاعلها مع الأحداث من أجل إثراء مادته الإعلامية بمضامين جديدة ذات فائدة كبيرة للمجتمع".