وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بطاقات قد تصل.. الواد والشباب والخضر واسم الفاعل

نشر بتاريخ: 30/11/2013 ( آخر تحديث: 30/11/2013 الساعة: 18:41 )
بطاقات قد تصل.. الواد والشباب والخضر واسم الفاعل
بقلم : محمد اللحام

النيص طير بلا جناحين
البطاقة الأولى أطيرها بمحبة واحترام للاتحاد الفلسطيني على ديمومة ثبات جدولة الدوري ،وانتهاء الإياب بنجاح رغم بعض الملاحظات التي رصدها الزملاء لهفوات تحكيمية تحصل في اكبر وأشهر دوريات العالم ،دون تبرير لاستمرارها.

مع مباركة كبيرة لفريق واد النيص الذي اعتلى صدارة الدوري على حين غرة ، دون سابق إنذار أو توقع من المراقبين الذين اعتقدوا انه قد ينافس لعدم ذهابه للتعزيز بأجنحة جديدة أو بدفاعات متطورة، باستثناء عودة نجم بحجم اشرف نعمان .الا أن النيص يتصدر في ظل حجوم الاستعداد عبر جحافل من النجوم التي اكتنزتها الأندية ،وتحديدا شباب الخليل والظاهرية وغيرها ممن استعانة بأجنحة وبرؤوس حربية بعضها ثبت انه مثلوم .

الشباب ..حيرة قلبي معاك
حقيقة أتعاطف جدا مع الجهد المبذول من إدارة شباب الخليل وتحديدا من الأستاذ معاوية القواسمي رئيس النادي ،وتسخيره لشبكة علاقاته الشخصية والمهنية لإسناد الفريق بكل عوامل النجاح دون ان يتناسب الحصاد مع ذلك الجهد . تبرز أسئلة كثيرة حول سبب ذلك مما يستدعي حالة سريعة من التفاكر والدراسة بين كافة أركان اللعبة في النادي للوقوف على مكمن الخلل وعلاجه ان أمكن في مرحلة الإياب .

الخضر ..وظاهرة الحب القاتل
فريق الخضر التلحمي الصاعد حديثا لدوري المحترفين تحزم بدوره بنخبة من النجوم أهلته للاستقرار بالمركز الثالث مع نهاية الذهاب . الملاحظة الأبرز هي الضغط الجماهيري السلبي الذي تعرض له الفريق من قبل الجماهير الخضرية التي استعجلت الانتصار والحصاد ، وبداعي المحبة ترجمة سلوكيات غير محمودة وغير منطقية اتجاه لاعبيها وحتى إدارتها في أكثر من مباراة على ملعبها البيتي ؟ وهنالك مؤشر على ذلك حين لم يفز الخضر سوى في اثنتين من مبارياته البيتية الخمسة، بينما حقق أربعة انتصارات من مبارياته الخارجية الستة، وهو متحرر من الضغط او من الحب القاتل.


محل فاعل بدل اسم فاعل
تابعت كغيري بطولات المدارس وتحديدا في لعبة كرة السلة ،واستوقفني مسلسل الأسماء المستعرضة في التقارير الصحفية من الوزير للمدير وصولا للغفير دون ذكر أسماء ألاعبين الذين مثلوا الفرق ولا حتى الفريق الفائز في البطولة . أحزنني جدا وقوع هذا الظلم واللغة الصحفية التي ما زالت تضع اسم المسؤول محل فاعل وتغيب اسم الفاعل .