وسط مشاركة نقابية محلية ودولية مكثفة : المؤتمر العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين بدأ أعماله اليوم في رام الله
نشر بتاريخ: 28/05/2007 ( آخر تحديث: 28/05/2007 الساعة: 15:35 )
نابلس - معا - بدأ الأتحاد العام لنقابات عمال فلسطين أعمال مؤتمره العام، اليوم الاثنين، في مدينة رام الله، بحضور وزير العمل في السلطة الفلسطينية محمود العالول ومشاركة مميزة من النقابات العمالية الفلسطينية والدولية.
افتتح الأمين العام الحالي شاهر سعد الجلسة الاولى للمؤتمر في تمام الساعة الحادية عشر في قاعة النادي الأرثوذكسي، حيث سيستمر المؤتمر 3 ايام.
وذكرت مصادر نقابية، أن المؤتمر يتألف من 165 مندوبا نقابيا وعماليا يمثلون ثلاثة عشر نقابة وطنية ومنتخبون من القواعد العمالية، وتعمل هذه النقابات في أوساط العمال الفلسطينيين العاملين في مختلف القطاعات الصناعية والأنتاجية والخدمية في الضفة الغربية، كما تنشط النقابات العمالية في أوساط آلاف العمال الفلسطينيين العاملين في اسرائيل سواء بتصاريح أو بدون تصاريح.
ويتزامن انعقاد المؤتمر مع تفاقم الأزمة الأقتصادية التي يعاني منها الاقتصاد الفلسطيني بسبب حجب المساعدات المالية الدولية عن السلطة الفلسطينية والحصار العسكري الأسرائيلي المشدد واحتجاز الحكومة الأسرائيلية لنحو 750 مليون دولار أمريكي تقتطع من الضرائب المفروضة على البضائع المستوردة للأراضي الفلسطينية .
وقال شاهر سعد، الأمين العام،" أن تحديات البطالة المتفشية وارتفاع نسبة الفقر في أوساط العاملين بأجر والموظفين ستكون من بين ابرز القضايا التي سيتصدى لها المؤتمر."
كما سيتطرق المؤتمر لأهمية وضرورة تشريع قوانين تخفف من التأثيرات الضارة للبطالة والفقر وتنهض بالتنظيم النقابي والعمالي،" كما أضاف .
هذا ، ومن المقرر أن يناقش المؤتمر الخطة الأستراتيجية الجديدة التي ستغطي أربع سنوات ، هي مدة المؤتمر من 2007 - 2111 . وتركز الأستراتيجية على استقلالية ودمقراطية الأتحاد العام والنقابات المنضمة وحماية حقوق العمال وتطوير التنظيم النقابي وتوسيع مشاركة المرأة العاملة وزيادة العضوية .
من جهة ثانية ، سيقوم المؤتمر بانتخاب لجنة تنفيذية جديدة مؤلفة من 25 عضوا وأمين عام جديد. ويبلغ عدد أعضاء اللجنة التنفيذية الحالية 17 عضوا تمثل الفصائل الفلسطينية المنضوية تحت اطار منظمة التحرير الفلسطينية.
ويحضر المؤتمر وفود نقابية تمثل الاتحاد الدولي للنقابات الحرة والأتحاد النقابي الأوروبي ومنظمة العمل الدولية و مركز التضامن العمالي الدولي الأمريكي.
ومن الجدير بالذكر أن المؤتمر السابق والذي انعقد تحت اسم المؤتمر الدستوري الثاني للأتحاد العام لنقابات عمال فلسطين كان عقد في مدينة نابلس في أيار عام 2004.
افتتح الأمين العام الحالي شاهر سعد الجلسة الاولى للمؤتمر في تمام الساعة الحادية عشر في قاعة النادي الأرثوذكسي، حيث سيستمر المؤتمر 3 ايام.
وذكرت مصادر نقابية، أن المؤتمر يتألف من 165 مندوبا نقابيا وعماليا يمثلون ثلاثة عشر نقابة وطنية ومنتخبون من القواعد العمالية، وتعمل هذه النقابات في أوساط العمال الفلسطينيين العاملين في مختلف القطاعات الصناعية والأنتاجية والخدمية في الضفة الغربية، كما تنشط النقابات العمالية في أوساط آلاف العمال الفلسطينيين العاملين في اسرائيل سواء بتصاريح أو بدون تصاريح.
ويتزامن انعقاد المؤتمر مع تفاقم الأزمة الأقتصادية التي يعاني منها الاقتصاد الفلسطيني بسبب حجب المساعدات المالية الدولية عن السلطة الفلسطينية والحصار العسكري الأسرائيلي المشدد واحتجاز الحكومة الأسرائيلية لنحو 750 مليون دولار أمريكي تقتطع من الضرائب المفروضة على البضائع المستوردة للأراضي الفلسطينية .
وقال شاهر سعد، الأمين العام،" أن تحديات البطالة المتفشية وارتفاع نسبة الفقر في أوساط العاملين بأجر والموظفين ستكون من بين ابرز القضايا التي سيتصدى لها المؤتمر."
كما سيتطرق المؤتمر لأهمية وضرورة تشريع قوانين تخفف من التأثيرات الضارة للبطالة والفقر وتنهض بالتنظيم النقابي والعمالي،" كما أضاف .
هذا ، ومن المقرر أن يناقش المؤتمر الخطة الأستراتيجية الجديدة التي ستغطي أربع سنوات ، هي مدة المؤتمر من 2007 - 2111 . وتركز الأستراتيجية على استقلالية ودمقراطية الأتحاد العام والنقابات المنضمة وحماية حقوق العمال وتطوير التنظيم النقابي وتوسيع مشاركة المرأة العاملة وزيادة العضوية .
من جهة ثانية ، سيقوم المؤتمر بانتخاب لجنة تنفيذية جديدة مؤلفة من 25 عضوا وأمين عام جديد. ويبلغ عدد أعضاء اللجنة التنفيذية الحالية 17 عضوا تمثل الفصائل الفلسطينية المنضوية تحت اطار منظمة التحرير الفلسطينية.
ويحضر المؤتمر وفود نقابية تمثل الاتحاد الدولي للنقابات الحرة والأتحاد النقابي الأوروبي ومنظمة العمل الدولية و مركز التضامن العمالي الدولي الأمريكي.
ومن الجدير بالذكر أن المؤتمر السابق والذي انعقد تحت اسم المؤتمر الدستوري الثاني للأتحاد العام لنقابات عمال فلسطين كان عقد في مدينة نابلس في أيار عام 2004.