بيرس: السلام ضرورة وليس حسابات شخصية ونستطيع تحقيق ما نريد من النووي
نشر بتاريخ: 01/12/2013 ( آخر تحديث: 01/12/2013 الساعة: 14:13 )
بيت لحم - معا - مع نهاية الزيارة التي قام بها رئيس اسرائيل شمعون بيرس الى المكسيك، تطرق للمفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية في حديث مباشر مع موقع "والاه" العبري، اكد خلاله أن التقدم في المفاوضات مع الجانب الفلسطيني وصولا الى السلام ضرورة وليس حسابات شخصية.
ونشر اليوم الاحد الموقع ما ورد في هذه المقابلة التي جرت مساء أمس، فرد على سؤال حول عودة كيري للمنطقة قريبا وهل يستطيع دفع عملية السلام بالقول "السلام مع الفلسطينيين ضرورة وليس خاضع لحسابات شخصية، ومن خبرتي الطويلة مع الحكومات المختلفة ومع القادة، يجب التعامل مع هذا الموضوع على هذا الأساس، خاصة ان الشعبين يدعمان حل الدولتين، والنقطة الأساسية اليوم كيف يمكن تقريب وجهان النظر في القضايا الأساسية، مؤكدا انه يجب تقليص الاختلاف في هذه القضايا وصولا الى السلام كونه يصب في مصلحة اسرائيل".
وفي رده على سؤال، كيف تستطيع اسرائيل التأثير على محادثات النووي الايراني بعد التوقيع على اتفاقية جنيف بالقول "ان العالم لا يقدم هبات لاسرائيل، ولم يتحرك العالم ضد ايران لصالح اسرائيل ودفاعا عن مصالحها، وانما تحرك دفاعا عن مصالحه، كونه يرى في ايران النووية تهديدا لمصالح الولايات المتحدة والدول الغربية في الشرق الأوسط، وهذا أيضا ما يتفق مع مصالح اسرائيل، لذلك على اسرائيل التعامل بدبلوماسية مع النووي الايراني والمحادثات الجارية، وليس العكس ومهاجمة الاتفاقية كما صدر عن قيادات اسرائيلية، من خلال الدبلوماسية نستطيع تحقيق العديد من القضايا التي نريدها".
يشار ان بيرس وصل المكسيك قبل عدة أيام في زيارة رسمية، والتقى في هذه الزيارة الرئيس المكسيكي والعديد من المسؤولين، ومساء أمس انتهت هذه الزيارة سيعود مباشرة الى اسرائيل.
ونشر اليوم الاحد الموقع ما ورد في هذه المقابلة التي جرت مساء أمس، فرد على سؤال حول عودة كيري للمنطقة قريبا وهل يستطيع دفع عملية السلام بالقول "السلام مع الفلسطينيين ضرورة وليس خاضع لحسابات شخصية، ومن خبرتي الطويلة مع الحكومات المختلفة ومع القادة، يجب التعامل مع هذا الموضوع على هذا الأساس، خاصة ان الشعبين يدعمان حل الدولتين، والنقطة الأساسية اليوم كيف يمكن تقريب وجهان النظر في القضايا الأساسية، مؤكدا انه يجب تقليص الاختلاف في هذه القضايا وصولا الى السلام كونه يصب في مصلحة اسرائيل".
وفي رده على سؤال، كيف تستطيع اسرائيل التأثير على محادثات النووي الايراني بعد التوقيع على اتفاقية جنيف بالقول "ان العالم لا يقدم هبات لاسرائيل، ولم يتحرك العالم ضد ايران لصالح اسرائيل ودفاعا عن مصالحها، وانما تحرك دفاعا عن مصالحه، كونه يرى في ايران النووية تهديدا لمصالح الولايات المتحدة والدول الغربية في الشرق الأوسط، وهذا أيضا ما يتفق مع مصالح اسرائيل، لذلك على اسرائيل التعامل بدبلوماسية مع النووي الايراني والمحادثات الجارية، وليس العكس ومهاجمة الاتفاقية كما صدر عن قيادات اسرائيلية، من خلال الدبلوماسية نستطيع تحقيق العديد من القضايا التي نريدها".
يشار ان بيرس وصل المكسيك قبل عدة أيام في زيارة رسمية، والتقى في هذه الزيارة الرئيس المكسيكي والعديد من المسؤولين، ومساء أمس انتهت هذه الزيارة سيعود مباشرة الى اسرائيل.