رئيس بلدية غزة يناشد المجتمع الدولي لانقاذ البلدية من الأزمة المالية التي تعيق استمرار عملها
نشر بتاريخ: 28/05/2007 ( آخر تحديث: 28/05/2007 الساعة: 16:06 )
غزة- معا- ناشد رئيس بلدية غزة, الدكتور ماجد أبو رمضان, المجتمع الدولي الى الالتفاف السريع والعاجل للمعاناة الشديدة التي تكابدها بلدية غزة, والتي تحول دون دفع رواتب موظفيها منذ أكثر من ستة شهور, مطالبة بتوفير الأموال اللازمة للبلدية.
وذكر أبو رمضان في بيان وصل"معا" نسخة منه اليوم الاثنين, أن البلدية في حاجة إلى تغطية المصاريف التشغيلية وأعمال الصيانة للمرافق الخدماتية العامة والتطوير الإداري اللازم للبلدية.
وحذر د. أبو رمضان من مغبة ترك البلدية التي هي الأكبر بين سائر البلديات الفلسطينية, تدير الشؤون اليومية الخدماتية الأساسية لأكثر من 600 ألف مواطن لوحدها, في مواجهة هذه الأزمة المالية الخانقة التي تنذر حال استمرارها بانهيار قطاع الخدمات في مدينة غزة, وحدوث كوارث صحية وبيئية لا يستطيع أحد التكهن بنتائجها الخطيرة.
وشدد رئيس البلدية على ضرورة تحقيق المجتمع الدولي, لمطالب بمساعدة البلدية نظراً لأن أزمتها ناجمة عن الممارسات الإسرائيلية المتمثلة في العدوان والحصار والإغلاق وسياسة الخنق الأمني والسياسي والاقتصادي التي تمارس على الشعب الفلسطيني خصوصاً في قطاع غزة.
وأوضح د. أبو رمضان أن المجلس بصدد إعداد وتنفيذ خطة عاجلة لإنقاذ البلدية من خلال الاتصالات المكثفة بمختلف المدن والبلديات الشقيقة والصديقة في العالم العربي والإسلامي والأوروبي لطلب الدعم والمساعدة، معرباً عن أمله أن يشرع المجلس بتنفيذ هذه الخطة في غضون الأيام القليلة المقبلة.
وأهاب د. أبو رمضان بالمواطنين المقتدرين على دفع الفاتورة المستحقة للبلديات القيام بدفعها, تخفيفا من حدة الأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها البلدية, لا سيما أن هذه الفاتورة المصدر الذاتي الوحيد لإيرادات البلدية, وان مستحقات البلدية لدى المواطنين وصلت الى 140 مليون شيكل.
وذكر أبو رمضان في بيان وصل"معا" نسخة منه اليوم الاثنين, أن البلدية في حاجة إلى تغطية المصاريف التشغيلية وأعمال الصيانة للمرافق الخدماتية العامة والتطوير الإداري اللازم للبلدية.
وحذر د. أبو رمضان من مغبة ترك البلدية التي هي الأكبر بين سائر البلديات الفلسطينية, تدير الشؤون اليومية الخدماتية الأساسية لأكثر من 600 ألف مواطن لوحدها, في مواجهة هذه الأزمة المالية الخانقة التي تنذر حال استمرارها بانهيار قطاع الخدمات في مدينة غزة, وحدوث كوارث صحية وبيئية لا يستطيع أحد التكهن بنتائجها الخطيرة.
وشدد رئيس البلدية على ضرورة تحقيق المجتمع الدولي, لمطالب بمساعدة البلدية نظراً لأن أزمتها ناجمة عن الممارسات الإسرائيلية المتمثلة في العدوان والحصار والإغلاق وسياسة الخنق الأمني والسياسي والاقتصادي التي تمارس على الشعب الفلسطيني خصوصاً في قطاع غزة.
وأوضح د. أبو رمضان أن المجلس بصدد إعداد وتنفيذ خطة عاجلة لإنقاذ البلدية من خلال الاتصالات المكثفة بمختلف المدن والبلديات الشقيقة والصديقة في العالم العربي والإسلامي والأوروبي لطلب الدعم والمساعدة، معرباً عن أمله أن يشرع المجلس بتنفيذ هذه الخطة في غضون الأيام القليلة المقبلة.
وأهاب د. أبو رمضان بالمواطنين المقتدرين على دفع الفاتورة المستحقة للبلديات القيام بدفعها, تخفيفا من حدة الأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها البلدية, لا سيما أن هذه الفاتورة المصدر الذاتي الوحيد لإيرادات البلدية, وان مستحقات البلدية لدى المواطنين وصلت الى 140 مليون شيكل.