|
خلال إستقباله رئيس البرلمان الأوروبي: خريشة يقول ان هدف العدوان الإسرائيلي كسر إرادة الحرية والإستقلال
نشر بتاريخ: 28/05/2007 ( آخر تحديث: 28/05/2007 الساعة: 17:47 )
رام الله- معا- إستقبل د. حسن خريشة، النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي في مقرالمجلس في رام الله اليوم، السيد هانز غيرث بوترنج، رئيس البرلمان الأوروبي والوفد المرافق له، وحضر اللقاء النواب خالدة جرار وعبدالله عبدالله، وأيمن ضراغمة، والذين يمثلون الكتل البرلمانية في المجلس التشريعي .
وفي بداية اللقاء، رحب د. خريشة بالضيف وقال: " إن لزيارتكم دلالات كبيرة في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة "، مضيفاً بأن هذه الزيارة تشعرنا بالأمل وتقدم لنا الدعم، خاصة وإنكم ذاهبون غداً لزيارة قطاع غزة ولقاء الأخ الرئيس محمود عباس هناك .. هذا القطاع الصامد الذي يتعرض منذ أكثر من عشرة أيام الى عدوان إسرائيلي وحسى ومبيت . وأكد د. خريشة بأن العدوان الإسرائيلي الذي يستهدف المدنيين الأبرياء والبنية التحتية الفلسطينية والمؤسسات الإقتصادية هدفه كسر إرادة الحرية والإستقلال لدى الشعب الفلسطيني. وأشار الى عملية الإختطاف الممنهجة لنواب الشعب الفلسطيني المنتخبين ديمقراطياً والذين بلغ عددهم في السجون الإسرائيلية اليوم 44 نائباً وعلى رأسهم د. عزيز الدويك رئيس المجلس، الذي مددت المحكمة العسكرية الإسرائيلية إعتقاله مرة أخرى يوم أمس الأول . وأضاف ان هدف عملية إختطاف النواب والوزراء هو تعطيل الحياة السياسية الفلسطينية، من خلال تعطيل الحياة البرلمانية وعمل المجلس التشريعي وعمل الحكومة في آن معاً .. ودعا خريشة ضيفه وبحكم منصبه الرفيع في البرلمان الأوروبي، ممارسة الضغط، بالتعاون والتضامن مع البرلمانات الأوروبية والعالمية، على الحكومة الإسرائيلية كي توقف عدوانها على الشعب الفلسطيني وتنهي الحصار. من جهته، أعرب السيد بوترنج عن تفهمه لمعاناة الشعب الفلسطيني وقال " إن أوروبا تتفهم هذه المعاناة وأن الخلاص لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال عملية تفاوضية جدية بين الأطراف المعنية وصولاً الى السلام المنشود بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفي منطقة الشرق الأوسط عبر حفظ الأمن للإسرائيليين وإقامة دولة مستقلة للفلسطينيين الى جانب دولة إسرائيل . وأضاف السيد بوترنج أن زيارتنا تهدف الى الإطلاع عن كثب على الواقع الذي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، وخاصة الوضع الخطير بين الجانبيين الفلسطيني والإسرائيلي . |