لجنة المتابعة بالداخل الفلسطيني تدين اعتداءات الشرطة على متظاهري برافر

الناصرة - معاً - أصدرت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني بيانا، أدانت فيه الوحشية التي استعملتها قوات الشرطة الاسرئيلية مثل الضرب الوحشي وقنابل الصوت والرصاص المطاطي، لقمع المظاهرات التي جرت في مدينة حيفا وفي قرية حورة في النقب، احتجاجا على مشروع برافر.

وجاء في بيان المتابعة " ان القمع الوحشي لن يثني جماهيرنا وفي مقدمتها الجيل الشاب في النقب والجليل والمثلث عن النضال من اجل اسقاط المخطط الاقتلاعي التهجيري، واسقاط مجمل السياسات العنصرية التي تستهدف وجود الانسان الفلسطيني في وطنه".

وأضاف البيان: "لقد اصبح لدى شعبنا اجيالا صاعدة ومصرة على رسم مستقبلها بنفسها وانتزاع حقوقها المشروعة في الحياة والتطور".

وأبرز البيان اهمية الوحدة بين ابناء الوطن الواحد على المشاركة الواسعة كشرط للنجاح في معركه الارض والبقاء، مضيفا "امامنا مسيرة طويلة تستدعي التجند الكامل والشجاعة والاقدام والتخطيط السليم لهزم هذه المخططات العنصرية".

هذا وكانت الناطقة بلسان الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري، قد عممت تعقيبا على بيان لجنة المتابعة جاء فيه: " أن الشرطة وعلى وجه العموم تسمح بعقد وتنظيم التظاهرات الاحتجاجية المختلفة والمشروعة في إطار القانون، وتتعامل معها وفقا لإملاءات القانون، وذلك بموجب إلتزامها بتطبيق حق ومبدأ حرية التعبير عن الرأي".

ويقوم طاقم واسع ومتخصص من المحامين من مركز عدالة ومؤسسات أخرى ومحامين متطوعين بتمثيل المعتقلين أمام المحاكم.

هذا، وكانت محكمة الصلح في حيفا قد قررت وبناء على طلب الشرطة تمديد اعتقال 19 معتقلاً من المظاهرة ضد مخطط برافر التي جرت أمس في حيفا، لمدة 5 أيام، وإحالة قاصرين إلى الحبس المنزلي لمدة خمسة أيام أيضا".