بلدية خانيونس تطلع التشريعي على معاناتها جراء ازمتي الوقود والكهرباء
نشر بتاريخ: 02/12/2013 ( آخر تحديث: 02/12/2013 الساعة: 10:44 )
غزة- معا- أطلعت بلدية خان يونس، جنوب محافظات غزة، نواب المجلس التشريعي عن محافظة خان يونس على مجمل معاناتها المتفاقمة جراء الحصار واستمرار انقطاع الكهرباء وشح الوقود اللازم لتشغيل آليات جمع النظافة ومضخات الصرف الصحي وآبار المياه.
وكان وفد من المجلس التشريعي ممثلاً بالنواب الدكتور يونس الأسطل والدكتور خميس النجار والأستاذ يونس أبو دقة قد زاروا البلدية للاطمئنان على سير عملها ومستوى خدماتها، حيث كان في استقبالهم رئيس البلدية المهندس يحيى الأسطل ونائبه المهندس صلاح الدين أبو عبدو.
وخلال اللقاء أجمل رئيس البلدية الوضع الراهن الذي تعيشه البلدية في ظل الظروف الصعبة التي تعصف بأبناء شعبنا من انقطاع متواصل للكهرباء وشح الوقود بمختلف مشتقاته، وتأثر البلدية بالوضع الراهن حيث تبذل جهود متواصلة من أجل تأمين وصول خدماتها للسكان وتجاوز الأزمة الراهنة.
وذكر المهندس الأسطل أن قطاع النظافة يعاني مشكلة كبيرة جراء عدم توفر الوقود حيث كادت المدينة أن تدخل في أزمة حقيقية لو لم يتم توفير السولار اللازم لتشغيل آليات الجمع والترحيل في الوقت الذي يتم جمع ما يزيد عن (150) طن نفايات يومياً.
وأوضح المهندس الأسطل أن عوائد البلدية من المخططات والتنظيم قد توقفت تماماً نتيجة عدم توفر الإسمنت لتشييد المباني السكنية الجديدة، في الوقت الذي تعاني فيه بشكل كبير من توصيل المياه للسكان مقدراً أن تتوسع المشكلة تدريجياً حال استمرت الأزمة، لافتاً إلى أن البلدية تجاهد من أجل استمرار تقديم خدماتها وعدم توقفها.
وأشار رئيس البلدية إلى أهمية تحقيق رضا المواطنين والتخفيف عنهم من تبعيات الحصار داعياً إلى وجود استراتيجية حقيقية لتنظيم البناء في المواصي حتى لا يأخذ طابع المخيمات مستقبلاً من ناحية ضيق الشوارع وعدم مراعاة شروط التنظيم والبناء.
ومن جانبه أوضح النائب الأسطل أهمية التواصل مع قوافل فك الحصار القادمة من أجل مساعدة البلديات في تجاوز أزماتها مؤكداً أن النواب سيقوموا برفع مطالب واحتياجات البلدية إلى المجلس التشريعي وكافة المسئولين للعمل على تبني هموم وإشكاليات البلديات لا سيما المتضررة بشكل مباشر من الأزمة الراهنة.
وبدوره شدد النائب أبو دقة على أهمية تحديد آليات من شأنها حث ميسوري الدخل للوفاء بإلتزاماتهم تجاه البلدية لا سيما المستحقات القديمة لتتمكن البلدية من تقديم خدماتها، مبيناً وجود وعود ستظهر خلال الفترة القادمة لحل مشكلة الكهرباء.
وكان وفد من المجلس التشريعي ممثلاً بالنواب الدكتور يونس الأسطل والدكتور خميس النجار والأستاذ يونس أبو دقة قد زاروا البلدية للاطمئنان على سير عملها ومستوى خدماتها، حيث كان في استقبالهم رئيس البلدية المهندس يحيى الأسطل ونائبه المهندس صلاح الدين أبو عبدو.
وخلال اللقاء أجمل رئيس البلدية الوضع الراهن الذي تعيشه البلدية في ظل الظروف الصعبة التي تعصف بأبناء شعبنا من انقطاع متواصل للكهرباء وشح الوقود بمختلف مشتقاته، وتأثر البلدية بالوضع الراهن حيث تبذل جهود متواصلة من أجل تأمين وصول خدماتها للسكان وتجاوز الأزمة الراهنة.
وذكر المهندس الأسطل أن قطاع النظافة يعاني مشكلة كبيرة جراء عدم توفر الوقود حيث كادت المدينة أن تدخل في أزمة حقيقية لو لم يتم توفير السولار اللازم لتشغيل آليات الجمع والترحيل في الوقت الذي يتم جمع ما يزيد عن (150) طن نفايات يومياً.
وأوضح المهندس الأسطل أن عوائد البلدية من المخططات والتنظيم قد توقفت تماماً نتيجة عدم توفر الإسمنت لتشييد المباني السكنية الجديدة، في الوقت الذي تعاني فيه بشكل كبير من توصيل المياه للسكان مقدراً أن تتوسع المشكلة تدريجياً حال استمرت الأزمة، لافتاً إلى أن البلدية تجاهد من أجل استمرار تقديم خدماتها وعدم توقفها.
وأشار رئيس البلدية إلى أهمية تحقيق رضا المواطنين والتخفيف عنهم من تبعيات الحصار داعياً إلى وجود استراتيجية حقيقية لتنظيم البناء في المواصي حتى لا يأخذ طابع المخيمات مستقبلاً من ناحية ضيق الشوارع وعدم مراعاة شروط التنظيم والبناء.
ومن جانبه أوضح النائب الأسطل أهمية التواصل مع قوافل فك الحصار القادمة من أجل مساعدة البلديات في تجاوز أزماتها مؤكداً أن النواب سيقوموا برفع مطالب واحتياجات البلدية إلى المجلس التشريعي وكافة المسئولين للعمل على تبني هموم وإشكاليات البلديات لا سيما المتضررة بشكل مباشر من الأزمة الراهنة.
وبدوره شدد النائب أبو دقة على أهمية تحديد آليات من شأنها حث ميسوري الدخل للوفاء بإلتزاماتهم تجاه البلدية لا سيما المستحقات القديمة لتتمكن البلدية من تقديم خدماتها، مبيناً وجود وعود ستظهر خلال الفترة القادمة لحل مشكلة الكهرباء.