اللجنة التحضيرية الفلسطينية تنهي تحضيراتها لعقد ندوة دولية
نشر بتاريخ: 02/12/2013 ( آخر تحديث: 02/12/2013 الساعة: 11:14 )
رام الله - معا - أنهت اللجنة التحضيرية الفلسطينية ترتيباتها لعقد الندوة الدولية في رام الله السبت الموافق السابع من كانون اول ديسمبر 2013 حول " شرق أوسط خال من اساحة الدمار الشامل" وتلك مساهمة فلسطينية في الجهود المبذولة الآن للجم سباق التسلح في المنطقة، والذي تتسبب فيه دولة إسرائيل، الدولة الوحيدة بالمنطقة التي تمتلك هذا السلاح وترفض الانصياع للقرارات الدولية التي تمنع إنتشار هذه الاسلحة.
ووضعت اللجنة التحضيرية برنامجا يتضمن عدة مداخلات، تتناول فيه الموقف الفلسطينيي حول نزع سلاح الدمار الشامل في المنطقة،واثر ذلك على الوضع السياسي والاقتصادي الفلسطيني المتردي تحت الاحتلال الاسرائيلي، في ظل إمتلاك إسرائيل لاسلحة الدمار الشامل الذي يزيد من غطرستها وتنكرها لكافة المواثيق الدولية، ولكافة القرارات الدولية التي تطالبها بضرورة الانسحاب من المناطق المحتلة الفلسطينية والعربية المجاورة، مرتهنة برفضها تطبيق هذه القرارات، مصير الشعب الفلسطيني الذي يطالب بالاستقلال، وإقامة دولته على التراب الفلسطيني، كما تتضمن الندوة موقفا قانونيا من وجود هذا السلاح غير الشرعي في إسرائيل، بالاضافة لشهادات وأبحاث حول تضرر البيئة والصحة الفلسطينية نتيجة لتواجد هذا السلاح ودفن مخلفاته في المناطق المأهولة بالسكان.
وسوف يحضر هذه الندوة مشاركون في المؤتمر الدولي الاول من نوعه لنوع اسلحة الدمار الشامل من المنطقة، الذي سيعقد لهذه الغاية في حيفا، وبناء على دعوات وتحضيرات قام بها مركز أميل توما للدراسات الفلسطينية والاسرائيلية، في الخامس والسادس من الشهر الحالي، ويمثل هؤلاء المشاركون مجموعة شخصيات فاعلة في مجلس السلم العالمي، وشخصيات دولية مستقلة ناشطة في مجال نزع اسلحة الدمار الشامل في العالم، ويتقدم هذه الشخصيات تاداتوشي أكيبا، رئيس بلدية هيروشيما سابقا ورئيس منظمة رؤساء المدن من أجل السلام سابقا ، ورئيس منظمة "مبادرة القوى المتوسطة"، كما يشارك أيضا، شخصيات من يوغسلافيا وبلغاريا وكذلك من أمريكا بقيادة ألفرد مردر – رئيس اللجنة الدولية لمؤتمر حيفا
وقد يتضمن برنامج الندوة الدولية برام الله ، رحلة الى المناطق الفلسطينية، المتضررة من إستمرار الاحتلال الاسرائيلي للاطلاع على الوضع العام : الوضع الاقتصادي والاجتماعي وكذلك وبالمقدمة الوضع البيئي.
وتشارك في اللجنة التحضيرية مجموعة من المؤسسات الاهلية الفلسطينية ، وبعض الشخصيات المستقلة وسكرتارية مجلس السلم الفلسطيني والتي تشغل مركز سكرتارية مجلس السلم العالمي لدول حوض المتوسط.
ووضعت اللجنة التحضيرية برنامجا يتضمن عدة مداخلات، تتناول فيه الموقف الفلسطينيي حول نزع سلاح الدمار الشامل في المنطقة،واثر ذلك على الوضع السياسي والاقتصادي الفلسطيني المتردي تحت الاحتلال الاسرائيلي، في ظل إمتلاك إسرائيل لاسلحة الدمار الشامل الذي يزيد من غطرستها وتنكرها لكافة المواثيق الدولية، ولكافة القرارات الدولية التي تطالبها بضرورة الانسحاب من المناطق المحتلة الفلسطينية والعربية المجاورة، مرتهنة برفضها تطبيق هذه القرارات، مصير الشعب الفلسطيني الذي يطالب بالاستقلال، وإقامة دولته على التراب الفلسطيني، كما تتضمن الندوة موقفا قانونيا من وجود هذا السلاح غير الشرعي في إسرائيل، بالاضافة لشهادات وأبحاث حول تضرر البيئة والصحة الفلسطينية نتيجة لتواجد هذا السلاح ودفن مخلفاته في المناطق المأهولة بالسكان.
وسوف يحضر هذه الندوة مشاركون في المؤتمر الدولي الاول من نوعه لنوع اسلحة الدمار الشامل من المنطقة، الذي سيعقد لهذه الغاية في حيفا، وبناء على دعوات وتحضيرات قام بها مركز أميل توما للدراسات الفلسطينية والاسرائيلية، في الخامس والسادس من الشهر الحالي، ويمثل هؤلاء المشاركون مجموعة شخصيات فاعلة في مجلس السلم العالمي، وشخصيات دولية مستقلة ناشطة في مجال نزع اسلحة الدمار الشامل في العالم، ويتقدم هذه الشخصيات تاداتوشي أكيبا، رئيس بلدية هيروشيما سابقا ورئيس منظمة رؤساء المدن من أجل السلام سابقا ، ورئيس منظمة "مبادرة القوى المتوسطة"، كما يشارك أيضا، شخصيات من يوغسلافيا وبلغاريا وكذلك من أمريكا بقيادة ألفرد مردر – رئيس اللجنة الدولية لمؤتمر حيفا
وقد يتضمن برنامج الندوة الدولية برام الله ، رحلة الى المناطق الفلسطينية، المتضررة من إستمرار الاحتلال الاسرائيلي للاطلاع على الوضع العام : الوضع الاقتصادي والاجتماعي وكذلك وبالمقدمة الوضع البيئي.
وتشارك في اللجنة التحضيرية مجموعة من المؤسسات الاهلية الفلسطينية ، وبعض الشخصيات المستقلة وسكرتارية مجلس السلم الفلسطيني والتي تشغل مركز سكرتارية مجلس السلم العالمي لدول حوض المتوسط.