شرطة إسرائيل تطالب وسائل الإعلام مدها بصور وفيديو يوم الغضب في حورة
نشر بتاريخ: 02/12/2013 ( آخر تحديث: 02/12/2013 الساعة: 12:41 )
بئر السبع - معا - طالب لواء الجنوب في الشرطة الإسرائيلية من وسائل الإعلام التي قامت بتغطية "يوم الغضب الثالث" في بلدة حورة في النقب، تحويل كافة الصور وأفلام الفيديو حالا وبدون تأجيل إليها.
وفي الأمر الذي أصدرته وحدة "يمار" في النقب" تم توجيه طلب لكافة المصورين بأن يتم تحويل كافة الصور لمحققي الشرطة، من أجل متابعة موجة الاعتقالات المستمرة ضد المتظاهرين ضد مخطط برافر التهجيري. وقد وقعت قاضية محكمة الصلح في مدينة بئر السبع على الأمر.
وجاء في الأمر: "على جميع وسائل الإعلام في إسرائيل نقل كل ما تم تصويره في مفرق حورة ومحيطه يوم 30.11.2013"، ولم يتم تفسير السبب - علما أنه جاء من أجل التعرف على المتظاهرين الذين شاركوا في رشق رجال الشرطة بالحجارة.
وكانت المواجهات أدت إلى اعتقال 19 شخصا حتى الآن، في حين تقرر إطلاق سراح نحو عشرة أثناء التحقيق معهم في محطة شرطة "البلدات-عياروت" في مفرق السقاطي ("شوكت") في النقب. وقد استعملت الشرطة، التي اصيب 13 من أفرادها بجراح نتيجة الحجارة، الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه وقنابل الصوت لتفريق المتظاهرين ضد المخطط التهجيري.
وعلم مراسل "معا" في النقب أنّ مركز "إعلام" يعمل في هذه الأثناء على تققديم اعتراض على الطلب للمحكمة، باسم وسائل الإعلام العربية في الداخل.
وفي الأمر الذي أصدرته وحدة "يمار" في النقب" تم توجيه طلب لكافة المصورين بأن يتم تحويل كافة الصور لمحققي الشرطة، من أجل متابعة موجة الاعتقالات المستمرة ضد المتظاهرين ضد مخطط برافر التهجيري. وقد وقعت قاضية محكمة الصلح في مدينة بئر السبع على الأمر.
وجاء في الأمر: "على جميع وسائل الإعلام في إسرائيل نقل كل ما تم تصويره في مفرق حورة ومحيطه يوم 30.11.2013"، ولم يتم تفسير السبب - علما أنه جاء من أجل التعرف على المتظاهرين الذين شاركوا في رشق رجال الشرطة بالحجارة.
وكانت المواجهات أدت إلى اعتقال 19 شخصا حتى الآن، في حين تقرر إطلاق سراح نحو عشرة أثناء التحقيق معهم في محطة شرطة "البلدات-عياروت" في مفرق السقاطي ("شوكت") في النقب. وقد استعملت الشرطة، التي اصيب 13 من أفرادها بجراح نتيجة الحجارة، الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه وقنابل الصوت لتفريق المتظاهرين ضد المخطط التهجيري.
وعلم مراسل "معا" في النقب أنّ مركز "إعلام" يعمل في هذه الأثناء على تققديم اعتراض على الطلب للمحكمة، باسم وسائل الإعلام العربية في الداخل.