ابو زنيد يفتتح ورشة عمل تدريبة في رام الله
نشر بتاريخ: 02/12/2013 ( آخر تحديث: 02/12/2013 الساعة: 14:38 )
رام الله - معا - افتتح رئيس ديوان الرقابة د. سمير أبو زنيد اليوم ورشة عمل تدريبية في فندق الانكرز سويت بعنوان " تعزيز الرقابة المالية في القطاع الأمني". وذلك في إطار مشروع الرقابة المالية على القطاع الأمني والمنفذة بدعم من مركز جنيف للرقابة الديمقراطية على القوات المسلحة (DCAF).
وبدأ د. سمير كلمته بالترحيب بالمدير الجديد للمركز اليد زلطن فنزل كما وقدم الشكر إلى مركز جنيف على دعمه المتواصل للقطاع الأمني وبالتحديد في مجال تعزيز النزاهة والشفافية، متمنياً للسيد زلطن إقامة سعيدة وعمل مثمر خاصة وانه يعمل في دولة فلسطين التي مازالت تحت الاحتلال الإسرائيلي مما يشكل عائق كبير في تسيير الكثير من الأمور الهامة. وأضاف انه من الرغم من ذلك سيلمس السيد زلطن الكثير من الانجازات التي تم تحقيقها على الأرض والمتعلقة بتعزيز مبادئ الحكم الرشيد في مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأكد د. أبو زنيد على العلاقة المتينة بين ديوان الرقابة ومركز جنيف بحكم مسؤولية الديوان في الرقابة المالية والإدارية على الأجهزة الأمنية، مركزاً في حديثة أن الرقابة هي الرافع الأساسي للديمقراطية وان الديوان يعمل من اجل الحفاظ على المال العام وحسن استخدامه لتحقيق الهدف الذي يحقق الأمن والأمان للوطن والمواطن على حد سواء من خلال تعزيز مفهوم الحوكمة في القطاع الأمني الفلسطيني.
من جهته شكر زلطن رئيس الديوان د. سمير أبو زنيد مؤكدا على طيبة العلاقة ما بين الطرفين والتي تجسدت بالاتفاقية الموقعة ما بينهما والتي تركز على تدريب موظفي الديوان على الرقابة على قطاع الأمن.
كما شكر زلطن الحضور لاهتمامهم بالدورة التدريبية والتزامهم بحضورها لتحقيق اكبر قدر ممكن من الفائدة.
وجدير بالذكر أن الورشة التدريبية هذه هي الأولى من أربع ورشات سينفذها مركز جنيف للرقابة الديمقراطية على القوات المسلحة بالتعاون مع ديوان الرقابة، وتستهدف 20 مشارك من مؤسسات مختلفة كالمجلس التشريعي الفلسطيني ومجلس الوزراء وديوان الرئاسة وهيئة مكافحة الفساد ودوائر الرقابة المالية في الوزارات والأجهزة الأمنية الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني.
وبدأ د. سمير كلمته بالترحيب بالمدير الجديد للمركز اليد زلطن فنزل كما وقدم الشكر إلى مركز جنيف على دعمه المتواصل للقطاع الأمني وبالتحديد في مجال تعزيز النزاهة والشفافية، متمنياً للسيد زلطن إقامة سعيدة وعمل مثمر خاصة وانه يعمل في دولة فلسطين التي مازالت تحت الاحتلال الإسرائيلي مما يشكل عائق كبير في تسيير الكثير من الأمور الهامة. وأضاف انه من الرغم من ذلك سيلمس السيد زلطن الكثير من الانجازات التي تم تحقيقها على الأرض والمتعلقة بتعزيز مبادئ الحكم الرشيد في مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأكد د. أبو زنيد على العلاقة المتينة بين ديوان الرقابة ومركز جنيف بحكم مسؤولية الديوان في الرقابة المالية والإدارية على الأجهزة الأمنية، مركزاً في حديثة أن الرقابة هي الرافع الأساسي للديمقراطية وان الديوان يعمل من اجل الحفاظ على المال العام وحسن استخدامه لتحقيق الهدف الذي يحقق الأمن والأمان للوطن والمواطن على حد سواء من خلال تعزيز مفهوم الحوكمة في القطاع الأمني الفلسطيني.
من جهته شكر زلطن رئيس الديوان د. سمير أبو زنيد مؤكدا على طيبة العلاقة ما بين الطرفين والتي تجسدت بالاتفاقية الموقعة ما بينهما والتي تركز على تدريب موظفي الديوان على الرقابة على قطاع الأمن.
كما شكر زلطن الحضور لاهتمامهم بالدورة التدريبية والتزامهم بحضورها لتحقيق اكبر قدر ممكن من الفائدة.
وجدير بالذكر أن الورشة التدريبية هذه هي الأولى من أربع ورشات سينفذها مركز جنيف للرقابة الديمقراطية على القوات المسلحة بالتعاون مع ديوان الرقابة، وتستهدف 20 مشارك من مؤسسات مختلفة كالمجلس التشريعي الفلسطيني ومجلس الوزراء وديوان الرئاسة وهيئة مكافحة الفساد ودوائر الرقابة المالية في الوزارات والأجهزة الأمنية الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني.