|
البرازيل تعرب عن قلقها حيال ما يجري في مدينة القدس
نشر بتاريخ: 02/12/2013 ( آخر تحديث: 02/12/2013 الساعة: 14:45 )
القدس- معا - إستضاف عثمان أبو غربية الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس السفير البرازيلي لدى دولة فلسطين باولو فرانكا، وذلك بحضور الوكيل التنفيذي للمؤتمر يونس العموري، وحنا عيسى أمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس ومقدساتها، وذلك من أجل بحث سبل التعاون المستقبلي بين الجانبين.
وبدوره الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس عثمان أبو غربية إستهل اللقاء مع السفير البرازيلي بالإشادة بالدور التاريخي المميز لدولة البرازيل ودعمها المتواصل للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، ومؤخراً تصويتها لصالح فلسطين في الأمم المتحدة كدولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة. وفي ذات السياق وضع أبو غربية السفير البرازيلي في صورة الوضع القائم في مدينة القدس المحتلة وما يواجهه المقدسيون من سياسات تعسفية بحقهم من قبل الإحتلال الإسرائيلي والتي تتسارع يومياً على الأرض من أجل إلغاء الذاكرة الفلسطينية وإستبدالها باليهودية وإسقاط الجيل الجديد من خلال السيطرة على المنهاج التعليمي ونشر آفة المخدرات. |253353| وأردف قائلاً " مدينة القدس اليوم تواجه أكبر مخطط إحتلالي يسعى للسيطرة على كافة مناحي الحياة اليومية في المدينة ويخلق مناخات طاردة في القطاعات المختلفة كالتعليم، الصحة، الإقتصاد، وكذلك الوضع الإجتماعي والثقافي المقدسي". كما أشار للسفير البرازيلي " نحن نتطلع لتعاون مشترك بيننا وبين البرازيل في كافة المجالات الحياتية، وخصوصاً أنكم عضو فاعل في منظمة الإبسا من أجل دعم القضية الفلسطينية". من جانبه قال السفير البرازيلي باولو فرانكا " أشعر بالإمتيازات منذ اليوم الأول لعملي في فلسطين، وأثمن عالياً تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه ووطنه المحتل"، مشيراً بأن البرازيل عملت جنباً إلى جنب مع القيادة الفلسطينية من أجل تجميع أكبر عدد من الأصوات لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، ونحن على مر التاريخ ندعم الحقوق الفلسطينية والتعاون مازال قائم بيننا في العديد من مشاريع الصحة، التعليم، والزراعة، ونسعى لتطويرها وتمكينها في الأيام القادمة. كما أكد السفير البرازيلي فرانكا بأن البرازيل قلقة حيال ما يجري في مدينة القدس من عمليات تهويد للمدينة وتكثيف للإستيطان، وهدم منازل المقدسيين، والإقتحامات اليومية من قبل المستوطنين المتطرفين لساحات المسجد الأقصى، مما يجعل وضع القدس حرج بسبب المشاريع الإحتلالية التي تطوقها من كل الجهات وتسيطر عليها بشكل كامل. وفي نهاية اللقاء إتفق الجانبان على بحث آليات وسبل التعاون بينهما من أجل خدمة القضية الفلسطينية بشكل عام ومدينة القدس بشكل خاص، وكذلك بدء التنسيق على إنشاء جمعية للصداقة الفلسطينية البرازيلية. |