الامانة العامة للتشريعي تنظم حفل وداع للمدير السابق لمكتب مركز جنيف
نشر بتاريخ: 02/12/2013 ( آخر تحديث: 02/12/2013 الساعة: 14:52 )
رام الله - معا - نظمت الامانة العامة للمجلس التشريعي الفلسطيني اليوم الإثنين حفل وداع للمدير السابق لمكتب مركز جنيف للرقابة الديمقراطية على القوات المسلحة "ديكاف" في رام الله رولاند فريدريك وذلك بمشاركة مساعدي الأمين العام للمجلس التشريعي الفلسطيني والمدراء العامين والموظفين.
والقى ابراهيم خريشة أمين عام المجلس التشريعي الفلسطيني في بداية الحفل كلمة ترحيبية اثنى فيها بشخص رولاند، مؤكدا أنه كان وسيبقى موضع ترحيب في بلده فلسطين بشكل عام وبخاصة المجلس التشريعي الفلسطيني.
وأشار خريشه الى أنه التقى برونلاد شخصيا في العام 2005 وأنه لمس خلال لقاءه برونلاد انسانيته وصدقه وانتماءه للعمل واصراره على انجاز مهامه رغم الظروف الصعبة التي كانت تمر بها فلسطين في العام 2005.
وأضاف خريشه موجها حديثه لرونلاد: "انت قيمة انسانية نحترمها ونقدرها وانت موضع ترحيب في فلسطين".
وعبر خريشه باسمه واسم موظفي المجلس التشريعي الفلسطيني عن الامتنان والشكر لما قدمه رولاند للشعب الفلسطيني سواء عبر المجلس التشريعي الفلسطيني أو باقي المؤسسات التي عمل مركز جينيف للرقابة الديمقراطية على القوات المسلحة معها.
بدوره قال فريدريك إن "مركز جنيف للرقابة الديمقراطية على القوات المسلحة يؤكد بكل مهنية عالية ورؤية عميقة أن هناك استجابة حقيقة للتغيير الحقيقي في فلسطين، للوصول إلى دولة الحكم الرشيد واحترام سيادة القانون".
وأضاف "عملت في فلسطين منذ حوالي 8 سنوات، عملت مع الأخوة في المجلس التشريعي الفلسطيني بهدف تطوير طبيعة العمل ليشمل تركيزا واضحا على السلامة وخدمة المواطنين، وحققنا الكثير في هذا الشأن".
وأكد أن العمل مع الفلسطينيين سيستمر في مختلف المجالات وبذات الحيادية والمهنية السابقة، وبخاصة أنه لمس أن الفلسطينيين يمتلكون خبرات واسعة قلما وجدها في دول لاتعاني ما يعانيه الفلسطينييون من ويلات في ظل الاحتلال.
|253355|
وقال فريدريك: أحببت هذا البلد وتاريخه، أحببت مدنه ومخيماته وقراه، شاركت الشعب الفلسطيني عددا من الأفراح والأتراح.
أضاف إنه وبعد 8 سنوات من العمل في فلسطين استطيع أن أقول أن المجلس التشريعي الفلسطيني حقق نقلة نوعية كبيرة في طبيعة ومهنية العمل، وكان مثالا للخبرات الفلسطينية المميزة في مجال التشريع والرقابة وغيرها من المهام التي يقوم بها البرلمان.
وقال: "اتمنى لفلسطين مستقبل أفضل وأجمل بدون احتلال وبدون تدخلات خارجية وتأكدوا أنني سأكون سفيرا للقضية الفلسطينية في كافة أماكن تواجدي وعملي".
نشأت القريوتي مساعد الأمين العام لشؤون المجلس واللجان عبر عن سعادته وموظفي المجلس بالعمل مع رولاند ومع مركز جنيف للرقابة الديمقراطية على القوات المسلحة، متمنيا لرونلاد بالتوفيق والنجاح في عمله اينما كان.
يشار إلى رولاند فريدريك تسلم إدارة مركز جنيف في فلسطين عام 2005، حيث عمل المركز خلال الأعوام السابقة على تطوير القطاع الأمني والقوانين الفلسطينية، وتدريب الموظفين الحكوميين، إضافة للتركيز على وحدات الشكاوى داخل المؤسسات الحكومية وتطويرها، ووحدات النوع الاجتماعي في الأجهزة الأمنية، ناهيك عن تدريب الإعلاميين الفلسطينيين.
والقى ابراهيم خريشة أمين عام المجلس التشريعي الفلسطيني في بداية الحفل كلمة ترحيبية اثنى فيها بشخص رولاند، مؤكدا أنه كان وسيبقى موضع ترحيب في بلده فلسطين بشكل عام وبخاصة المجلس التشريعي الفلسطيني.
وأشار خريشه الى أنه التقى برونلاد شخصيا في العام 2005 وأنه لمس خلال لقاءه برونلاد انسانيته وصدقه وانتماءه للعمل واصراره على انجاز مهامه رغم الظروف الصعبة التي كانت تمر بها فلسطين في العام 2005.
وأضاف خريشه موجها حديثه لرونلاد: "انت قيمة انسانية نحترمها ونقدرها وانت موضع ترحيب في فلسطين".
وعبر خريشه باسمه واسم موظفي المجلس التشريعي الفلسطيني عن الامتنان والشكر لما قدمه رولاند للشعب الفلسطيني سواء عبر المجلس التشريعي الفلسطيني أو باقي المؤسسات التي عمل مركز جينيف للرقابة الديمقراطية على القوات المسلحة معها.
بدوره قال فريدريك إن "مركز جنيف للرقابة الديمقراطية على القوات المسلحة يؤكد بكل مهنية عالية ورؤية عميقة أن هناك استجابة حقيقة للتغيير الحقيقي في فلسطين، للوصول إلى دولة الحكم الرشيد واحترام سيادة القانون".
وأضاف "عملت في فلسطين منذ حوالي 8 سنوات، عملت مع الأخوة في المجلس التشريعي الفلسطيني بهدف تطوير طبيعة العمل ليشمل تركيزا واضحا على السلامة وخدمة المواطنين، وحققنا الكثير في هذا الشأن".
وأكد أن العمل مع الفلسطينيين سيستمر في مختلف المجالات وبذات الحيادية والمهنية السابقة، وبخاصة أنه لمس أن الفلسطينيين يمتلكون خبرات واسعة قلما وجدها في دول لاتعاني ما يعانيه الفلسطينييون من ويلات في ظل الاحتلال.
|253355|
وقال فريدريك: أحببت هذا البلد وتاريخه، أحببت مدنه ومخيماته وقراه، شاركت الشعب الفلسطيني عددا من الأفراح والأتراح.
أضاف إنه وبعد 8 سنوات من العمل في فلسطين استطيع أن أقول أن المجلس التشريعي الفلسطيني حقق نقلة نوعية كبيرة في طبيعة ومهنية العمل، وكان مثالا للخبرات الفلسطينية المميزة في مجال التشريع والرقابة وغيرها من المهام التي يقوم بها البرلمان.
وقال: "اتمنى لفلسطين مستقبل أفضل وأجمل بدون احتلال وبدون تدخلات خارجية وتأكدوا أنني سأكون سفيرا للقضية الفلسطينية في كافة أماكن تواجدي وعملي".
نشأت القريوتي مساعد الأمين العام لشؤون المجلس واللجان عبر عن سعادته وموظفي المجلس بالعمل مع رولاند ومع مركز جنيف للرقابة الديمقراطية على القوات المسلحة، متمنيا لرونلاد بالتوفيق والنجاح في عمله اينما كان.
يشار إلى رولاند فريدريك تسلم إدارة مركز جنيف في فلسطين عام 2005، حيث عمل المركز خلال الأعوام السابقة على تطوير القطاع الأمني والقوانين الفلسطينية، وتدريب الموظفين الحكوميين، إضافة للتركيز على وحدات الشكاوى داخل المؤسسات الحكومية وتطويرها، ووحدات النوع الاجتماعي في الأجهزة الأمنية، ناهيك عن تدريب الإعلاميين الفلسطينيين.