وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رؤساء السلطات العربية بالنقب: "لن نقبل تهجير أي شخص إلى بلداتنا"

نشر بتاريخ: 02/12/2013 ( آخر تحديث: 02/12/2013 الساعة: 15:07 )
بئر السبع - معا - عقد رؤساء السلطات المحلية العربية في النقب مساء امس الأحد اجتماعا لهم في مجلس كسيفة، وذلك للتباحث في عدد من الأمور وعلى رأسها الأحداث الأخيرة التي وقعت في مفرق حورة واعتداءات الشرطة الاسرائيلية على المواطنين والاعتداءات على الممتلكات العامة.

وطالب الرؤساء الأهل في القرى غير المعترف بها بالتشبث بأراضيهم وأكدوا الموقف المطلوب منهم بأنهم "لن نقبل أي شخص من المهجرين من قراهم في مدننا وبلداتنا".

وشارك في الاجتماع كل من رئيس بلدية رهط طلال القريناوي، ورئيس مجلس كسيفة سالم أبو ربيعة، ورئيس مجلس حورة الدكتور محمد النباري، ورئيس مجلس تل السبع طومان أبو رقيق، ورئيس مجلس شقيب السلام عامر أبو معمر، فيما اعتذر كل من رئيس مجلس عرعرة مطاوع أبو عرار، ورئيس مجلس اللقية سالم أبو عايش، عن الحضور لالتزامات سابقة.

وقد تطرق رؤساء السلطات المحلية إلى كافة القضايا المشتركة التي تواجه السلطات المحلية وعلى رأسها قضايا رسم الحدود لهذه المدن والقرى وقضايا أخرى متعددة. كما وبحث المجتمعون الأحداث الأخيرة التي وقعت في مدخل بلدة حورة ضد مخطط "برافر" التهجيري، والوقفة الاحتجاجية التي جاءت تصديا للمخطط.
|253357|
وخلال الاجتماع تم الاتفاق على الخطوات التالية:
أولا: السلطات المحلية العربية هي جزء من لجنة المتابعة للجماهير العربية.
ثانيا: التوجه ومطالبة الشرطة بإطلاق سراح كافة المعتقلين من أبناء النقب وغيرهم الذين اعتقلتهم على خلفية الأحداث الأخيرة.
ثالثا: أن يكون تمثيل كامل لكافة رؤساء السلطات المحلية في لجنة التوجيه لعرب النقب.
رابعا: مطالبة الجميع بالالتزام بالقوانين وعدم المس بالممتلكات العامة في مدننا وبلداتنا.

هذا وخلال الاجتماع لرؤساء السلطات المحلية تم اختيار القريناوي رئيسا لمنتدى السلطات المحلية العربية في النقب، وتم الاتفاق على تفعيل المنتدى لرعاية مصالح وقضايا هذه السلطات المحلية، من قضايا الأرنونا والمدخولات من مشاريع الشراكة مع السلطات المحلية اليهودية، وقضية توسيع نفوذ مسطحات القرى العربية والتعاون في قضايا الميزانيات وقضايا الرفاه الاجتماعي وهيئات المياه وغير ذلك من القضايا المشتركة لهذه السلطات المحلية.