في ذكرى تاسيسها الــ43: جبهة النضال تؤكد ان منظمة التحرير ممثلة للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات
نشر بتاريخ: 29/05/2007 ( آخر تحديث: 29/05/2007 الساعة: 07:28 )
رام الله-معا- أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني على أن منظمة التحرير الفلسطينية ممثلة الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، ومرجعيته العليا، وحاضنة المشروع الوطني الفلسطيني على مر العقود.
وقالت الجبهة في بيان وصل معا نسخة منه :"تأتي الذكرى 43 لتأسيس منظمة التحرير وشعبنا الفلسطيني يتعرض لحصار سياسي واقتصادي وأوضاعنا الداخلية الفلسطينية تعاني من شلل تام في ظل غياب الأفق السياسي وظهور نظام المحاصصة وطغيان المصالح الفئوية والحزبية الضيقة على اجندتنا الوطنية".
وقالت الجبهة أن منظمة التحرير الفلسطينية التي خاضت الصراع مع الاحتلال على مدار ثلاثة واربعين عاما من النضال والتضحية المغمدة بدماء الآلاف من الشهداء، والأسرى والجرحى، من اجل تحقيق المصالح العليا لأبناء شعبنا واستقلال القرار السياسي الفلسطيني، وبناء الدولة الفلسطينية، ستبقى وفية للقضية الوطني، لمواجهة ما يتعرض له شعبنا في مخيمات لبنان نتيجة العبث بمصيره من قبل ما يسمى (فتح الإسلام).
ودعت الجبهة إلى تفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية واللجنة التنفيذية والمجلس المركزي والمجلس الوطني، وإعادة تشكيله على أساس التمثيل النسبي الشامل، كما دعت إلى حوار وطني شامل من اجل تعزيز الوحدة الوطنية على قاعدة ديمقراطية جبهوية تحشد كل طاقات شعبنا وتضمن مشاركة جميع القوى الوطنية والإسلامية من اجل مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
واكدت الجبهة على ضرورة توحيد القرار السياسي الفلسطيني ووحدانيته في إطار منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية كقضية مركزية وليست إغاثية وإنسانية.
وقالت الجبهة في بيان وصل معا نسخة منه :"تأتي الذكرى 43 لتأسيس منظمة التحرير وشعبنا الفلسطيني يتعرض لحصار سياسي واقتصادي وأوضاعنا الداخلية الفلسطينية تعاني من شلل تام في ظل غياب الأفق السياسي وظهور نظام المحاصصة وطغيان المصالح الفئوية والحزبية الضيقة على اجندتنا الوطنية".
وقالت الجبهة أن منظمة التحرير الفلسطينية التي خاضت الصراع مع الاحتلال على مدار ثلاثة واربعين عاما من النضال والتضحية المغمدة بدماء الآلاف من الشهداء، والأسرى والجرحى، من اجل تحقيق المصالح العليا لأبناء شعبنا واستقلال القرار السياسي الفلسطيني، وبناء الدولة الفلسطينية، ستبقى وفية للقضية الوطني، لمواجهة ما يتعرض له شعبنا في مخيمات لبنان نتيجة العبث بمصيره من قبل ما يسمى (فتح الإسلام).
ودعت الجبهة إلى تفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية واللجنة التنفيذية والمجلس المركزي والمجلس الوطني، وإعادة تشكيله على أساس التمثيل النسبي الشامل، كما دعت إلى حوار وطني شامل من اجل تعزيز الوحدة الوطنية على قاعدة ديمقراطية جبهوية تحشد كل طاقات شعبنا وتضمن مشاركة جميع القوى الوطنية والإسلامية من اجل مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
واكدت الجبهة على ضرورة توحيد القرار السياسي الفلسطيني ووحدانيته في إطار منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية كقضية مركزية وليست إغاثية وإنسانية.