وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أسرى "إيشل" يطالبون بلجنة طبية لفحص تأثير أجهزة التشويش

نشر بتاريخ: 03/12/2013 ( آخر تحديث: 03/12/2013 الساعة: 08:16 )
أسرى "إيشل" يطالبون بلجنة طبية لفحص تأثير أجهزة التشويش
رام الله- معا - طالب أسرى سجن "إيشل" الجهات الحقوقية الدولية ومنظمة الصحة العالمية وجميع المؤسسات الطبية بتشكيل لجنة قانونية وطبية لفحص آثار أجهزة التشويش والإشعاع المركبة في أرجاء السجن والتي باتت تشكل خطرًا حقيقيًا على حياة الأسرى في السجن.

وقال الدكتور أمجد قبها ممثل سجن إيشل لمركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، إن أعراضا كبيرة باتت تظهر على الأسرى أهمها (الحكة) وآلام الرأس وإضطرابات النوم والقلق، وذلك بعد تركيب أجهزة التشويش على الهواتف النقالة داخل السجن والتي تصدر أشعة تؤدي لهذه الأعراض.

من جهته قال مدير مركز أحرار فؤاد الخفش في بيان وصل معا اليوم الثلاثاء، إن هذه الأعراض التي باتت تظهر على الأسرى خطيرة للغاية وبحاجه لمتابعة طبية وقانونية ويجب أن يكون هناك تحرك على مستوى هذا الحدث.

وعن (الحكة) المنتشرة بين الأسرى قال الخفش: الجلد هو المكان الذي من خلاله يتم امتصاص الأشعة لذلك يصاب الجلد بالحساسية والحكة الأمر الذي يعتبر مزعجا للأسرى بشكل واضح.

وفي ذات السياق، قال الخفش إن الأسير أنور محاريق من منطقة الخليل والمحكوم ب 8 سنوات تم عزله وعقابه لمدة ستة أيام بعد أن رفع ورقة في ساحة الفورة وكتب عليها الأسرى يريدون إيقاف التشويش، الأمر الذي أثار حفيظة الإدارة وقامت بعزله بعد هذه المطالبة.