|
النائب طلب الصانع : وحدة الاحزاب العربية هي الرد لمواجهة التحديات القادمة علينا في الداخل
نشر بتاريخ: 29/05/2007 ( آخر تحديث: 29/05/2007 الساعة: 10:24 )
رام الله- معا- زار وفد من الحزب الديمقراطي العربي على رأسهم النائب طلب الصانع رئيس كتلة القائمه العربيه الموحده والعربيه للتغيير, قرية عرابة في الجليل, لمناقشة الاوضاع السياسية والمستجدات على الساحة العربية والحزبية.
وضم وفد الحزب كلا من السيد محمود مواسي المدير التنظيمي للحزب, المحامي يوسف سواعد سكرتير منطقة الجليل الغربي, والسيد خليل الخرم رئيس لجنة المراقبة, حيث استضافهم السيد لطفي خطيب وعائلتة في بيته. واكد النائب طلب في بيان وصل "معا" نسخة منه اليوم الثلاثاء, على ان الواقع السياسي والقانوني للجماهير العربية لن يتغيير الا اذا بادرنا نحن الى التغيير, واستثمرنا الطاقات الكامنة داخل مجتمعنا بشكل صحيح, وان الجهد المشتت لن يأتي بالنتائج المطلوبة. واضاف النائب الصانع "ان التحديات جسام في ظل ما قال عنه "الهجمة العنصرية اليمينية" التي تستهدف شرعية وجودنا ومحاولة اعادتنا الى دائرة الاحزاب الصهيونية, مستغلة الواقع الاقتصادي الصعب الذي هو نتيجة طبيعية للسياسة العنصرية للاحزاب الصهيونية, التي تحاول خلق الازمات الاقتصادية وتحاول مصادرة قرارنا وضرب الاحزاب الوطنية تحت ادعاء ان الاحزاب الصهيونية القادرة على حل المشاكل التي قامت هي بخلقها في وسطنا العربي", على حد تعبيره. كما ودعا النائب الصانع "الاكاديميين الى اخذ دورهم للتفاعل داخل مجتمعهم وانهاء ظاهرة الغربة التي يعانون منها, وضرورة تعزيز روح الانتماء داخل المجتمع والتطوع والتبرع, وضرورة محاربة ظاهرة العنف داخل مجتمعنا التي تؤدي الى زيادة الشرذمة والخلافات تؤدي الى اضعاف مناعته وقدرته على التصدي للمخططات السلطوية". واكد النائب الصانع خلال اللقاء, "ان المخططات الحكومية الاسرائيلية تهدف الى محاصرة تطور المدن والقرى العربية من خلال التخطيط والبناء مما يتطلب تبني التخطيط البديل, وتحاول ايضاً نسف التمثيل السياسي من خلال رفع نسبة الحسم وسن قوانين الهادفة لتعزيز الاحزاب الكبيرة على حساب الاحزاب العربية وتمثيلها, مما يستجوب وحدة الاحزاب العربية لان القواسم التي تجمعنا اكثر من الخلافات بينها", كما جاء في البيان. هذا واستمع النائب الصانع الى المشاكل التي تعاني منها قرية عرابة من ازمة السكن للازواج الشابة, انعدام منطقة صناعية لتوفير مصادر العمل وعدم استيعاب الاكادميين في المؤسسات والشركات الحكومية. ومن جهته, رحب لطفي خطيب, بوفد الحزب الديمقراطي العربي واستمع النائب الصانع لاراء وتساؤلات المشاركين, وفي نهاية اللقاء اعلن عدد كبير من المشاركين انتسابهم الى صفوف الحزب الديمقراطي العربي, لما يمثله الحزب من طرح وطني عاقل ومسؤول. هذا وقد رحب السيد محمود مواسي بانتسابهم الى صفوف الحزب, مؤكداً ان الحزب الديمقراطي العربي جاء من الشعب وفي خدمة الشعب, وان رسالتنا تتمثل في حماية جماهيرنا العربية ومصالحها وهويتها وليس ان نحتمي بها, ودعا اكبر عدد للانتساب في صفوف الحزب لاخذ دورهم في مؤسساته من خلال المؤتمر العام الذي سيعقد خلال هذا العام. |