|
هل تؤتي الحملات الامنية أكلها؟
نشر بتاريخ: 03/12/2013 ( آخر تحديث: 03/12/2013 الساعة: 15:54 )
بيت لحم - تقرير معا - على الرغم من تنفيذ السلطة حملات امنية في محافظات الضفة الغربية لكنها لاقت الكثير من الانتقادات ابرزها انها فشلت في فرض الامن خاصة في جنين عقب فرار كبار المطلوبين الى مناطق لا تخضع للسيطرة الفلسطينية .
لكن عدنان الضميري يقول بانها حققت نجاحا بنسبة 80 % وان الوضع الامني هاديء على الرغم من فرار مطلوبين الى مناطق مصنفة C ". من جهته رئيس الحكومة الدكتور رامي الحمد الله قال في لقاء مع فضائية معا امس " انه ضد الحملات الامنية لكنه مع نشاط امني متواصل على مدار الساعة ". ويرفض الناطق بلسان الاجهزة الامنية تسمية ارسال قوات للمناطق بانه حملة امنية بل هو نشاط امني وتعزيز لقوات الامن المتواجدة في مدن ومحافظات الضفة. واضاف" تعبير حملة امنية تعبير خاطيء لان الحملات محددة بزمان ومكان كما حصل في بلدة الرام , لكن ما نقوم به اليوم هو نشاط امني ضمن نشاطات متواصلة ونحن لا نستطيع ان نؤمن تواجد مستمر لتلك القوة المذكورة في المحافظات نظرا لتكاليفها الباهظة" . وانتقلت ذات القوة وهي الكتيبة التاسعة التي قوامها نحو 600 جندي الى مدينة نابلس امس لنفس الغرض, ويضيف الضميري " هذه القوة مدربة تدريب عالي وهي قوة نخبة لاسناد الامن في كل المناطق وسوف تتنقل في كل محافظات الضفة. ووفقا للضميري فان تعداد قوى الامن بكل تشكيلاتها ومؤسساتها وموظفيها يصل الى 30 الف. اما في بلدة الرام مثلا والخاضعة لسيطرة الاحتلال فقد نفذت الاجهزة الامنية حملة امنية استمرت 10 ايام ويقول الضميري انها حققت نجاحات كبيرة وضبطت نحو 60 مطلوبا و200 طن مواد فاسدة . لكن الاهم من ذلك وفق مراقبين ان تلك الحملات التي تستمر لمدة محددة لا تحقق نجاحات نظرا لفرار مطلوبين خطيرين الى بلدات مجاورة كالعيرزية وعناتا . ويقول الضميري فعلا تلك المناطق اصبحت ملاذا للمجرمين , لكن رغم ذلك فان الاجهزة الامنية ورغم انسحابها من الرام فهي متواصلة مع الامن المدني المتواجد في البلدة. ورأى 49.8% من المستطلعة اراؤهم باستفتاء وكالة معا الاسبوعي على الانترنت ان الحملة الامنية التي تنفذها الاجهزة الامنية في محافظة جنين هي ضرورة أمنية واجتماعية لضبط الاوضاع. فيما رأى 47.3% مشارك ان الحملة الامنية التي تنفذها الاجهزة الامنية في محافظة جنين هي استعراض عضلات مبالغ فيه. |