وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأسرى للدراسات : تدهور الوضع الصحي للأسير إياد أبو ناصر

نشر بتاريخ: 03/12/2013 ( آخر تحديث: 03/12/2013 الساعة: 11:30 )
غزة- معا- ناشدت عائلة الأسير إياد رشدي أبو ناصر من غزة (30) وزير الأسرى والمؤسسات العاملة فى هذا المجال بزيارة ابنهم الأسير أبو ناصر لوضعه الصحى الصعب والمتدهور فى الأسابيع الأخيرة .

وأفادت العائلة أن الأسير أبو ناصر يعاني من آلام شديدة في منطقة الرأس والصدر والبطن ، وهذا كان نتاجاً لسنوات من الإهمال الطبي نتيجة لفشل العملية الجراحية التي أجريت له مرتين في منطقة البطن في مستشفى أساف هروفي حيث تم نسيان كتلة من الخيوط البلاستيكية داخل الجرح من عام 2007 شهر 1 حتى عام 2010 شهر 12 حيث أجريت له عملية جراحية ثالثة في نفس الجرح بعدما ساء وضعه الصحي وتم اكتشاف الخيوط البلاستيكية في العملية الثالثة, مشيراً إلى أنه ما زال الألم مكان العملية الجراحية مستمراً والذي يعيقه عن ممارسة الحياة بشكل طبيعي.

وأوضحت العائلة أن ابنهم الأسير أبو ناصر راجع مستشفى سجن مراج بالرملة بعد ضغوطات كبيرة من الأسرى وعاد دون أى نتيجة عملية ، وأضافت أنه لم يعد يحتمل سفر البوسطة التى لم تتمخض عن أي نتائج من تلك الفحوصات .

ووجهت العائلة مناشدة لوزير الأسرى عيسى قراقع مطالباً إياه بالعمل الفوري والعاجل على إدخال أطباء مختصين لإجراء الفحوصات اللازمة له وكتابة تقرير طبي رسمي للوقوف على وضعه الصحي الحقيقي وإعطائه العلاج المناسب. كما طالب بفضح دولة الاحتلال ومصلحة سجونها على جرائمها المستمرة بحق الأسرى المرضى عبر كافة وسائل الإعلام العالمية بكل الوسائل المتاحة.

وطالب الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات المؤسسات الحقوقية والإنسانية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر للوقوف عند مسئولياتها القانونية والأخلاقية تجاه قضية الإهمال الطبي المتعمد التي يتعرض لها الأسرى المرضى من قبل مصلحة سجون الاحتلال .