امال حمد: هناك اسرى معاقين داخل سجون الاحتلال في حالة الخطر
نشر بتاريخ: 03/12/2013 ( آخر تحديث: 03/12/2013 الساعة: 13:26 )
غزة -معا-ناشدت امال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الصليب الاحمر والامم المتحدة ومؤسسات حقوق الانسان بالتدخل العاجل والفوري للنظر فى وضع الاسرى المعاقين المتدهور داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي وذلك فى يوم المعاق العالمى الذى يصادف اليوم ودعت الى الاهتمام بهذه الشريحة الهامه فى المجتمع بكافة السبل والطرق .
وقالت حمد فى بيان لها اليوم ان الاسرى المعاقين فى سجون الاحتلال فى حالة الخطر ويجب ان نقف بجانبهم لانهم هم أبطال فهناك امثلة كثيرة للصمود والتحدى الذى حققوه داخل السجن وخارجه و على سبيل المثال الاسير ناهض الاقرع المعتقل في سجون الاحتلال و يعاني من بتر في قدمه اليمنى وتعفن وفي رجله اليسرى ، ويحتاج إلى إجراء عملية وقد أجريت له فحوصات طبية ، ولم يحدد أي موعد لإجراء العملية الجراحية له حيث يعاني من التهابات وآلام شديدة وتم مؤخرا قطع الرجل الثانية ليصبح يعاني من اعاقه بقطع رجليه الاثنتين فهذا المناضل يحتاج منا كل التحية ووقفة احترام لصموده رغم انه لازال يعاني من جراحه وتم تعذيبه بشراسه داخل سجون الاحتلال .
وأضافت حمد " يجب علينا اعطاء أولوية الإفراج عن الاسري المعاقين في أية صفقات لتحرير الاسري القادمة وكذلك الحديث عبر الاعلام عن معاناتهم لخصوصية وضعهم المتدهور الصحي حيث ان مصلحة سجون الاحتلال لا تراعي خصوصية وضعهم الصحي، فضلا عن عدم توفير الأدوات الطبية اللازمة، ككرسي العجلات والنظارات الطبية أو الفرشات الطبية ولذلك يجب التحرك سريعا بكافة الاتجاهات للوقوف بجانب الاسرى المعاقين ".
وأكدت حمد أن الاعاقه البدنيه ليست ضعف او عجز لاننا احيانا نكون معاقين بتقصيرنا في خدمه هذه الحياة فالاعاقه هي صراع مع اليأس للبحث عن الامل والنور وهذا لا يمكن ان يحدث الا اذا توافرت الإرادة والعزيمه والاصرار ومن استطاع ان يمتلكها بامكانه ان يغير مجرى التاريخ ويكون عنصر هام ببناء الوطن ونحن يجب ان نكون عون لهم فى هذه الحياة ولذلك يجب على الصليب الأحمر أن يقف عند مسؤولياته أمام الأسرى الفلسطينين ، في ظل حالات التدهور الصحية المتتالية " .
وقالت حمد فى بيان لها اليوم ان الاسرى المعاقين فى سجون الاحتلال فى حالة الخطر ويجب ان نقف بجانبهم لانهم هم أبطال فهناك امثلة كثيرة للصمود والتحدى الذى حققوه داخل السجن وخارجه و على سبيل المثال الاسير ناهض الاقرع المعتقل في سجون الاحتلال و يعاني من بتر في قدمه اليمنى وتعفن وفي رجله اليسرى ، ويحتاج إلى إجراء عملية وقد أجريت له فحوصات طبية ، ولم يحدد أي موعد لإجراء العملية الجراحية له حيث يعاني من التهابات وآلام شديدة وتم مؤخرا قطع الرجل الثانية ليصبح يعاني من اعاقه بقطع رجليه الاثنتين فهذا المناضل يحتاج منا كل التحية ووقفة احترام لصموده رغم انه لازال يعاني من جراحه وتم تعذيبه بشراسه داخل سجون الاحتلال .
وأضافت حمد " يجب علينا اعطاء أولوية الإفراج عن الاسري المعاقين في أية صفقات لتحرير الاسري القادمة وكذلك الحديث عبر الاعلام عن معاناتهم لخصوصية وضعهم المتدهور الصحي حيث ان مصلحة سجون الاحتلال لا تراعي خصوصية وضعهم الصحي، فضلا عن عدم توفير الأدوات الطبية اللازمة، ككرسي العجلات والنظارات الطبية أو الفرشات الطبية ولذلك يجب التحرك سريعا بكافة الاتجاهات للوقوف بجانب الاسرى المعاقين ".
وأكدت حمد أن الاعاقه البدنيه ليست ضعف او عجز لاننا احيانا نكون معاقين بتقصيرنا في خدمه هذه الحياة فالاعاقه هي صراع مع اليأس للبحث عن الامل والنور وهذا لا يمكن ان يحدث الا اذا توافرت الإرادة والعزيمه والاصرار ومن استطاع ان يمتلكها بامكانه ان يغير مجرى التاريخ ويكون عنصر هام ببناء الوطن ونحن يجب ان نكون عون لهم فى هذه الحياة ولذلك يجب على الصليب الأحمر أن يقف عند مسؤولياته أمام الأسرى الفلسطينين ، في ظل حالات التدهور الصحية المتتالية " .