وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"باليرمو الايطالية" تمنح البرغوثي مواطنة الشرف

نشر بتاريخ: 03/12/2013 ( آخر تحديث: 03/12/2013 الساعة: 14:27 )
رام الله- معا - منحت مدينة باليرمو كبرى مدن أقليم صقلية الإيطالي مواطنة الشرف للقائد المناضل مروان البرغوثي خلال الاحتفال بيوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، وبذلك تكون مدينة باليرمو أول المدن الإيطالية التي تلتحق بركب عشرات المدن الفرنسية التي منحت مواطنة الشرف للبرغوثي خلال السنوات الماضية، وتأتي هذه الخطوة من المدينة الإيطالية مع اقتراب مناسبة مرور 12 عاماً على اعتقال البرغوثي من مدينة رام الله.

وكانت حملة إطلاق سراح البرغوثي على المستوى الدولي قد بدأت فور اعتقاله وجاءت أول المبادرات بمنح مواطنة الشرف للبرغوثي من عدد من المدن الفرنسية وتم تعليق جدارية للبرغوثي على مباني بلديات هذه المدن في تقليد لم يتبع سابقا الإ في حالة الزعيم الإفريقي نلسون مانديلا، والتحقت عشرات المدن الفرنسية خلال السنوات التالية بركب المدن التي اعلنت منح المواطنة للبرغوثي بإعتباره رمزاً للحرية في العالم ورمزاً وطنيا فلسطينياً يتم من خلاله تكريم مجمل النضال الفلسطيني وتضحيات الأسرى الفلسطينيين.

كما تأتي هذه الخطوة من مدينة باليرمو بعد شهر واحد من إعلان اللجنة الدولية العليا لإطلاق سراح القائد البرغوثي والأسرى الفلسطينيين من جمهورية جنوب افريقيا، والتي تمت بالتعاون بين الحملة الشعبية في رام الله ومؤسسة كاترادا، وتم اعلان اللجنة الدولية العليا من الزنزانة التي قضى فيها الزعيم العالمي الإفريقي نيلسون مانديلا 27 عاماً في سجون الفصل العنصري، وتضم اللجنة في عضويتها 5 من الشخصيات العالمية التي حصلت على جائزة نوبل للسلام وكذلك الزعيم الافريقي أحمد كاترادا وهو رفيق نضال مانديلا وكان هو من أطلق حملة الإفراج عن مانديلا إلى أن تم اعتقال كاترادا نفسه وزجه في سجن جزيرة روبن آيلند مكان اعتقال مانديلا ليقضي مع مانديلا 26 عاماً في السجن حتى إطلاق سراحهما مع سقوط نظام الفصل العنصري.

من جانبها أفادت الحملة الشعبية لإطلاق سراح القائد المناضل مروان البرغوثي وكافة الأسرى بأن تنظيم الفعاليات المطالبة بالإفراج عن القائد البرغوثي وجميع الأسرى في سجون الإحتلال ستستمر في مختلف أرجاء العالم وبالتعاون مع مؤسسة كاترادا واللجنة الدولية العليا، ويأتي كل ذلك متابعة لتوصيات اللقاء الدولي (الحرية والكرامة) والذي عقد في مدينة رام الله في نيسان الماضي بمناسبة مرور 11 عاماً على إعتقال البرغوثي وبمشاركة وحضور نحو مائة شخصية دولية.