مهجة القدس: أسيران من الجهاد يعانيان من ظروف صحية صعبة
نشر بتاريخ: 03/12/2013 ( آخر تحديث: 03/12/2013 الساعة: 14:16 )
غزة -معا-أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم، أن الأسيرين إياد رشدي عبد المجيد أبو ناصر (30 عاماً) من غزة – دير البلح، ومحمد عدنان سليمان مرداوي (34 عاماً) من جنين يعانيان من ظروف صحية صعبة وسط سياسة إهمال طبي متعمد من قبل إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية بحقهما.
جاء ذلك عبر رسالة وصلت مهجة القدس نسخةً عنها، أكد الأسير إياد أبو ناصر أنه مازال يعاني من آلام حادة برأسه، ومنطقة الصدر والبطن وأوجاع مستمرة في كل أنحاء جسده، إلى جانب إصابته بمرض أنيميا الدم، ومازالت إدارة مصلحة السجون تماطل في تحويله للمستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة والاطمئنان على صحته.
يذكر أن الأسير إياد أبو ناصر من سكان مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ولد في العام 1983م، واعتقلته قوات الاحتلال في العام 2003م، وصدر بحقه حكما بالسجن لمدة 18 عاماً، بتهمة القيام بأعمال مقاومة ضد الاحتلال والانتماء لحركة الجهاد الإسلامي، ويقبع حالياً في سجن ايشل.
وفي رسالة أخرى وصلت مهجة القدس أكد فيها الأسير محمد مرداوي أنه مازال يعاني من آلام شديد للغاية في منطقة الصدر، وفي مكان عملية استئصال الرئة التي خضع لها الأسير، ويعاني من التهابات وآلام مستمرة في منطقة الأنف، بالإضافة إلى نزول الدم من أنفه بين الحين والآخر، ورغم التدهور الخطير على حالته الصحية فإن إدارة السجن مازالت تماطل في نقله للمستشفى، واكتفوا بإبلاغه بأنه سيخضع لعملية في الأنف اذا استلزم الأمر.
كما أكد الأسير مرداوي في رسالته بأن عيادة السجن أبلغته بأنها ستقوم بزيادة جرعات الدواء بسبب الدهون الثلاثية، لأن تحاليل الدم الأخيرة أثبتت بأنه لا يوجد استقرار في نسبة الدهون الثلاثية مما قد يتسبب في زيادة التدهور على حالته الصحية، وقد أبلغه طبيب عيادة سجن ايشل بأنه ملزم بشرب الجرعة الزائدة يومياً وإلا يمكن أن يتعرض لجلطة، رغم أن الأسير مرداوي قد أبلغ الطبيب بأنه منذ 8 شهور وهو يتناول الدواء بشكل منتظم دون نتيجة.
ويستكمل الأسير مرداوي معاناته بأن شجاراً دار بينه وبين الطبيب حين أبلغه الأسير مرداوي بأن الأكل غير صحي، فرد الطبيب العنصري عليه: "لا تأكل".
وأشار الأسير مرداوي إلى أنه قبل سبعة أشهر أعطته العيادة 3 حبات دواء، وتدهورت على إثر ذلك الدواء حالته الصحية وحين قام بمراجعة عيادة السجن أبلغته أنها لم تقم بإعطائه هذا الدواء وتم تحويله مباشرة إلى المشفى، وهناك تم إبلاغه أنه يعاني من جرثومة في الرئة.
يذكر أن الأسير محمد مرداوي من مدينة جنين شمال الضفة الغربية، ولد في العام 1980م، وقد اعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ: 17/08/2013م، وصدر بحقه حكماً لمدة 28 عاماً، بتهمة مقاومة الاحتلال والانتماء لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ويقبع حاليا في سجن ايشل.
بدورها اكدت مؤسسة مهجة القدس على ضرورة وقوف المؤسسات الحقوقية والإنسانية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر عند مسئولياتها الإنسانية والقانونية والأخلاقية تجاه قضية الإهمال الطبي المتعمد وسياسة الموت البطيء التي يتعرض لها الأسرى المرضى من قبل مصلحة سجون الاحتلال وبغطاء من الحكومة الاسرائيلية.
وطالبت تلك المؤسسات بالتدخل الفوري للضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى المرضى من أجل أن يتلقوا العلاج اللازم خارج السجون الاسرائيلية، ودعت لتشكيل لجنة أطباء مختصين لمتابعة الأسرى المرضى بشكل عام في سجون الاحتلال وتقديم العلاج اللازم والمناسب لهم حتى لا تتدهور صحتهم للأسوأ.
كما طالبت كافة المؤسسات الحقوقية والقانونية بالعمل على إنهاء معاناة أسرانا في سجون الاحتلال والإفراج الفوري عنهم وكذلك من خلال ضمان حقوقهم التي كفلتها لهم القوانين والأعراف الدولية وخاصة اتفاقيات جنيف.
جاء ذلك عبر رسالة وصلت مهجة القدس نسخةً عنها، أكد الأسير إياد أبو ناصر أنه مازال يعاني من آلام حادة برأسه، ومنطقة الصدر والبطن وأوجاع مستمرة في كل أنحاء جسده، إلى جانب إصابته بمرض أنيميا الدم، ومازالت إدارة مصلحة السجون تماطل في تحويله للمستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة والاطمئنان على صحته.
يذكر أن الأسير إياد أبو ناصر من سكان مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ولد في العام 1983م، واعتقلته قوات الاحتلال في العام 2003م، وصدر بحقه حكما بالسجن لمدة 18 عاماً، بتهمة القيام بأعمال مقاومة ضد الاحتلال والانتماء لحركة الجهاد الإسلامي، ويقبع حالياً في سجن ايشل.
وفي رسالة أخرى وصلت مهجة القدس أكد فيها الأسير محمد مرداوي أنه مازال يعاني من آلام شديد للغاية في منطقة الصدر، وفي مكان عملية استئصال الرئة التي خضع لها الأسير، ويعاني من التهابات وآلام مستمرة في منطقة الأنف، بالإضافة إلى نزول الدم من أنفه بين الحين والآخر، ورغم التدهور الخطير على حالته الصحية فإن إدارة السجن مازالت تماطل في نقله للمستشفى، واكتفوا بإبلاغه بأنه سيخضع لعملية في الأنف اذا استلزم الأمر.
كما أكد الأسير مرداوي في رسالته بأن عيادة السجن أبلغته بأنها ستقوم بزيادة جرعات الدواء بسبب الدهون الثلاثية، لأن تحاليل الدم الأخيرة أثبتت بأنه لا يوجد استقرار في نسبة الدهون الثلاثية مما قد يتسبب في زيادة التدهور على حالته الصحية، وقد أبلغه طبيب عيادة سجن ايشل بأنه ملزم بشرب الجرعة الزائدة يومياً وإلا يمكن أن يتعرض لجلطة، رغم أن الأسير مرداوي قد أبلغ الطبيب بأنه منذ 8 شهور وهو يتناول الدواء بشكل منتظم دون نتيجة.
ويستكمل الأسير مرداوي معاناته بأن شجاراً دار بينه وبين الطبيب حين أبلغه الأسير مرداوي بأن الأكل غير صحي، فرد الطبيب العنصري عليه: "لا تأكل".
وأشار الأسير مرداوي إلى أنه قبل سبعة أشهر أعطته العيادة 3 حبات دواء، وتدهورت على إثر ذلك الدواء حالته الصحية وحين قام بمراجعة عيادة السجن أبلغته أنها لم تقم بإعطائه هذا الدواء وتم تحويله مباشرة إلى المشفى، وهناك تم إبلاغه أنه يعاني من جرثومة في الرئة.
يذكر أن الأسير محمد مرداوي من مدينة جنين شمال الضفة الغربية، ولد في العام 1980م، وقد اعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ: 17/08/2013م، وصدر بحقه حكماً لمدة 28 عاماً، بتهمة مقاومة الاحتلال والانتماء لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ويقبع حاليا في سجن ايشل.
بدورها اكدت مؤسسة مهجة القدس على ضرورة وقوف المؤسسات الحقوقية والإنسانية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر عند مسئولياتها الإنسانية والقانونية والأخلاقية تجاه قضية الإهمال الطبي المتعمد وسياسة الموت البطيء التي يتعرض لها الأسرى المرضى من قبل مصلحة سجون الاحتلال وبغطاء من الحكومة الاسرائيلية.
وطالبت تلك المؤسسات بالتدخل الفوري للضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى المرضى من أجل أن يتلقوا العلاج اللازم خارج السجون الاسرائيلية، ودعت لتشكيل لجنة أطباء مختصين لمتابعة الأسرى المرضى بشكل عام في سجون الاحتلال وتقديم العلاج اللازم والمناسب لهم حتى لا تتدهور صحتهم للأسوأ.
كما طالبت كافة المؤسسات الحقوقية والقانونية بالعمل على إنهاء معاناة أسرانا في سجون الاحتلال والإفراج الفوري عنهم وكذلك من خلال ضمان حقوقهم التي كفلتها لهم القوانين والأعراف الدولية وخاصة اتفاقيات جنيف.