الأسيران محمد وإسلام بدر يطالبان بتعهد رسمي بوقف اعتقالهما الاداري
نشر بتاريخ: 03/12/2013 ( آخر تحديث: 03/12/2013 الساعة: 14:19 )
رام الله- معا- طالب الأسيران الشقيقان والمضربان عن الطعام منذ 19 يوماً محمد وإسلام صالح بدر من بيت لقيا قضاء مدينة رام الله، بضرورة وجود تعهد خطي من إدارة السجن بوقف اعتقالهما الإداري.
وأفاد والد الأسيرين بدر لمركز أحرار، إن إدارة السجون ساومت محمد وإسلام على وقف إضرابهما مقابل تعهد شفوي بإنهاء الاعتقال الإداري لكل منهما، إلا إنهما رفضا ذلك مطالبين بتعهد خطي.
من جهته، قال مدير مركز أحرار فؤاد الخفش، إن الشقيقين إسلام ومحمد بدر والمعتقلان منذ تاريخ: 28/10/2013، خاضا إضراباً مفتوحاً عن الطعام نتيجة لاستمرار الاعتقال الإداري ضدهما، وعلى الرغم من تدهور الوضع الصحي لهما نتيجة الإضراب وقيام إدارة مصلحة السجون بعزلهما في سجن عوفر، إلا أنهما قررا مواصلة الإضراب حتى يكون هناك اتفاق مؤكد بينهما وبين إدارة السجن.
وذكر الخفش، إن الأسيرين بدر وهما طالبين في جامعة بيرزيت، جرى اعتقالهما على يد قوات اسرائيلية خاصة وتم تحويلهما للاعتقال الإداري مباشرة، (إسلام 3 أشهر)، (محمد 6 أشهر).
وأشار الخفش، إلى إن إضراب الأسيرين محمد وإسلام بدر يعتبر من الإضرابات الفردية النخبوية التي لا زالت فكرتها موجودة بين الأسرى الفلسطينيين في السجون، والذين يسعون من خلالها لانتزاع حقوقهم ووقف الاعتقال الإداري ضد المستمر ضد المئات منهم.
وأفاد والد الأسيرين بدر لمركز أحرار، إن إدارة السجون ساومت محمد وإسلام على وقف إضرابهما مقابل تعهد شفوي بإنهاء الاعتقال الإداري لكل منهما، إلا إنهما رفضا ذلك مطالبين بتعهد خطي.
من جهته، قال مدير مركز أحرار فؤاد الخفش، إن الشقيقين إسلام ومحمد بدر والمعتقلان منذ تاريخ: 28/10/2013، خاضا إضراباً مفتوحاً عن الطعام نتيجة لاستمرار الاعتقال الإداري ضدهما، وعلى الرغم من تدهور الوضع الصحي لهما نتيجة الإضراب وقيام إدارة مصلحة السجون بعزلهما في سجن عوفر، إلا أنهما قررا مواصلة الإضراب حتى يكون هناك اتفاق مؤكد بينهما وبين إدارة السجن.
وذكر الخفش، إن الأسيرين بدر وهما طالبين في جامعة بيرزيت، جرى اعتقالهما على يد قوات اسرائيلية خاصة وتم تحويلهما للاعتقال الإداري مباشرة، (إسلام 3 أشهر)، (محمد 6 أشهر).
وأشار الخفش، إلى إن إضراب الأسيرين محمد وإسلام بدر يعتبر من الإضرابات الفردية النخبوية التي لا زالت فكرتها موجودة بين الأسرى الفلسطينيين في السجون، والذين يسعون من خلالها لانتزاع حقوقهم ووقف الاعتقال الإداري ضد المستمر ضد المئات منهم.