اولسن: الحكومة النرويجية تسعى جاهدة لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 29/05/2007 ( آخر تحديث: 29/05/2007 الساعة: 11:59 )
غزة -معا- أكدت ششتن اولسن المفوض المقيم للمساعدات الشعبية النرويجية في الأراضي الفلسطينية ان الحكومة النرويجية تبذل مساعي حثيثة من اجل رفع الحصار الجائر المفروض علي الشعب الفلسطيني وحكومته .
وأضافت اولسن ان المساعدات النرويجية للشعب الفلسطيني سوف تستمر عبر منظمات المجتمع المدني الفلسطيني, قائلة:" الوسن نحن نضغط علي حكومتنا النرويجية من اجل مساعدة الحكومة الفلسطينية ورفع الحصار عنها".
جاء ذلك خلال حفل توقيع مشروع دور الشباب الفلسطيني في تعزيز السلم الأهلي وسيادة القانون "بأيدينا التغيير بأيدينا القرار" في غزة الذي يهدف إلي توعية الشباب الفلسطيني في المحافظة الوسطى بأهمية السلم الأهلي للمساهمة في وجود قانون لشباب يضمن حقوقهم وواجباتهم بين منظمة المساعدات الشعبية النرويجية وجمعية رعاية الطالب الفلسطيني والهيئة الفلسطينية للثقافة والإعلام في مدينة غزة.
وأشارت اولسن ان منظمة المساعدات الشعبية النرويجية تعمل في الأراضي الفلسطينية منذ الانتفاضة الفلسطينية الأولى أي قبل عشرين عاما علي مشاريع الطوارئ والإغاثة والشباب من جل توسيع المشاركة الاجتماعية والمدنية، كما تعمل مع النساء وتطوير الأراضي الفلسطينية ومصادر الدخل واللاجئين وتعزيز الديمقراطية في المجتمع الفلسطيني وحقوق العمال وان هنالك برامج للإغاثة في قطاع الزراعة والتعليم.
وقالت اولسن ان المنظمة تعمل منذ العام 1933وتعتبر اكبر المنظمات الغير حكومية في النرويج حيث يبلغ عدد أعضائها 12 ألف، ولها اتصال ثابت بحزب العمال النرويجي .
من جانبه قال محمد احمد المدير التنفيذي في جمعية رعاية الطالب الفلسطيني ان فكرة المشروع تأتي من اجل الحد من ظاهرة الاقتتال الداخلي في المجتمع الفلسطيني وتنمية التسامح بين العائلات وبين الشباب ونبذ العنف وتعزيز مفاهيم السلم الأهلي في المجتمع الفلسطيني وإرساء قواعد سليمة من اجل تنمية المجتمع بعيدا عن مظاهر الاقتتال الداخلي .
ومن جانبه قال اشرف ابو خصيوان رئيس الهيئة ان المشروع سيعمل على تعزيز مفاهيم السلم الأهلي لفئة الشباب في المحافظة الوسطى بالإضافة إلي توعيتهم بأهمية وجود قانون للشباب يقره المجلس التشريعي الفلسطيني .
وأضافت اولسن ان المساعدات النرويجية للشعب الفلسطيني سوف تستمر عبر منظمات المجتمع المدني الفلسطيني, قائلة:" الوسن نحن نضغط علي حكومتنا النرويجية من اجل مساعدة الحكومة الفلسطينية ورفع الحصار عنها".
جاء ذلك خلال حفل توقيع مشروع دور الشباب الفلسطيني في تعزيز السلم الأهلي وسيادة القانون "بأيدينا التغيير بأيدينا القرار" في غزة الذي يهدف إلي توعية الشباب الفلسطيني في المحافظة الوسطى بأهمية السلم الأهلي للمساهمة في وجود قانون لشباب يضمن حقوقهم وواجباتهم بين منظمة المساعدات الشعبية النرويجية وجمعية رعاية الطالب الفلسطيني والهيئة الفلسطينية للثقافة والإعلام في مدينة غزة.
وأشارت اولسن ان منظمة المساعدات الشعبية النرويجية تعمل في الأراضي الفلسطينية منذ الانتفاضة الفلسطينية الأولى أي قبل عشرين عاما علي مشاريع الطوارئ والإغاثة والشباب من جل توسيع المشاركة الاجتماعية والمدنية، كما تعمل مع النساء وتطوير الأراضي الفلسطينية ومصادر الدخل واللاجئين وتعزيز الديمقراطية في المجتمع الفلسطيني وحقوق العمال وان هنالك برامج للإغاثة في قطاع الزراعة والتعليم.
وقالت اولسن ان المنظمة تعمل منذ العام 1933وتعتبر اكبر المنظمات الغير حكومية في النرويج حيث يبلغ عدد أعضائها 12 ألف، ولها اتصال ثابت بحزب العمال النرويجي .
من جانبه قال محمد احمد المدير التنفيذي في جمعية رعاية الطالب الفلسطيني ان فكرة المشروع تأتي من اجل الحد من ظاهرة الاقتتال الداخلي في المجتمع الفلسطيني وتنمية التسامح بين العائلات وبين الشباب ونبذ العنف وتعزيز مفاهيم السلم الأهلي في المجتمع الفلسطيني وإرساء قواعد سليمة من اجل تنمية المجتمع بعيدا عن مظاهر الاقتتال الداخلي .
ومن جانبه قال اشرف ابو خصيوان رئيس الهيئة ان المشروع سيعمل على تعزيز مفاهيم السلم الأهلي لفئة الشباب في المحافظة الوسطى بالإضافة إلي توعيتهم بأهمية وجود قانون للشباب يقره المجلس التشريعي الفلسطيني .