|
كتلة نضال الطلبة تنظم دورة اعداد الكادر لطلبتها بالقدس المفتوحة
نشر بتاريخ: 03/12/2013 ( آخر تحديث: 03/12/2013 الساعة: 15:08 )
رام الله- معا- نظمت كتلة نضال الطلبة بجامعة القدس المفتوحة لمنطقة رام الله والبيرة اليوم الثلاثاء ورشة عمل اعداد الكادر بطلبتها، وذلك بمكتبها بمدينة البيرة.
وركزت الدورة على تقديم لمحة تاريخية عن جبهة النضال الشعبي وانطلاقتها ، عن كتلة نضال الطلبة ودور الحركة الطلابية الفلسطينية ، بالاضافة الى تركيزها على اهمية فريق العمل والمجموعات والعمل في الهيئات الادارية والتفكير الايجابي. وفي بداية اللقاء رحب انس القريوتي سكرتير الكتلة في جامعة القدس بالحضور ، مؤكدا على أن الكتلة تعمل على بناء كادر واع وقادر على تحمل مسؤولياته التنظيمية والوطنية ، وتعزيز الانتماء لفلسطين التي ناضل من اجلها شهداء شعبنا . وبمداخلته ركز عضو المكتب السياسي للجبهة سكرتير دائرة الشباب والطلبة رزق النمورة على انطلاقة الجبهة في 15/7/1967 اثر حرب حزيران واحتلال إسرائيل للضفة الغربية وقطاع غزة وأجزاء أخرى من الوطن العربي “الجولان وسيناء”، ومن ابرز مؤسسيها قيادات مناضلة من أبناء فلسطين لا سيما من مدينة القدس عاشوا في مواجهة الاحتلال الصهيوني وشاركوا في مسيرة الشعب النضالية خلال سنوات عديدة منهم: د. صبحي غوشة والشهيد فايز حمدان (الرائد خالد) والشهيد خليل سفيان (أبو الحكم)، ود. سمير غوشة . وقال النمورة تشكلت المجموعات الأولى للجبهة في القدس وعدد من مدن الضفة الغربية ثم امتدت لتصل إلى الأرض المحتلة عام 1948،وأصدرت أول منشور لها في 15 تموز عام 1967، تضمن دعوة الجماهير لرفض الاحتلال ومقاومته والتحريض على الإضراب والتظاهرات ومقاطعة الاحتلال وفي الوقت نفسه أخذت الجبهة تدرب أعضاؤها على المقاومة المسلحة وجمع المعلومات عن العدو وتخطط لضربه. وتابع بدأت الجبهة بعملياتها المسلحة ضد الاحتلال بتاريخ 24/12/1967، وفي بداية عام 1968 بدأت بتشكيل خلايا ومراكز تدريب وبزيادة نموها أصبح لها قواعد عسكرية ومراكز للتدريب ونفذت الجبهة العملية الفدائية الأولىيوم 24/12/1967 وذلك بنسف الإرسال الإذاعي والتلفزيوني الإسرائيلي في مدينة بيتلحم، وصدر البيان العسكري الأول لها باسم منظمة النضال الشعبي الفلسطيني . وتطرق النمورة للعمليات الفدائية التي نفذتها الجبهة ومنهاعملية خطف طائرة أولمبيك اليونانية عام 1969 من أجل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين من الجبهة الشعبية، ومجموعة من جبهة النضال نفذت عملية تفجير مكتب شركة العال الإسرائيلية في أثينا، حيث تكللت العملية بالنجاح وأطلق سراح الجميع ، وتكمن المجموعة التي نفذت العملية من العودة بالطائرة إلى القاهرة حيث أطلق سراح الجميعبمن فيهم المجموعة الفدائية 1971. وأشار النمورة إن تجارب الحركة الطلابية بالعالم تشير إلا أن القوي الطلابية تعد طلائع التغيير والإصلاح بالمجتمع وإن الخلاصة حول أوضاع القوى الطلابية تظهر غلبة العمل الوطني العام على المحاور المطلبية والديمقراطية، وتراجع الدور التمثيلي للمجالس الطلابية، وبالتالي تراجع قدرة هذه المجالس على التأثير بالقرارات المتعلقة بالجامعات والمعاهد وجمهور الطلبة وغياب التنسيق الطلابي على مستوى الجامعات والأطر ضعف التعاون ما بين الحركات الطلابية وعجزها عن إقامة شبكة تربط فيما بينها تساعدها في التصدي للقضايا الشبابية والطلابية العامة والضعف الشديد في النضال المطلبي والتراجع الكبير في صلة الحركة الطلابية بقضايا الطلبة الاستراتيجية وبالقضايا المجتمعة حيث حل محل ذلك النضال من أجل مطالب جزئية ويومية ،فارتفاع الرسوم الجامعية وخصخصة التعليم وروتينية العملية الأكاديمية، جعل الطلبة مطحونين بالقضايا اليومية وغير قادرين على المشاركة بالقضايا العامة. وتفاعل الحضور مع ما طرح من مواضيع مؤكدين اهمية الدورات الكادرية ودورها في صقل شخصية الطالب واكسابهم المهارات وتعزيز انتماءه. هذا وقدم تركي برهم عضو قيادة المنظمة الطلابية شرحا عن عمل المجموعات واهمية العمل الجماعي بالاضافة الى تقسيم المشاركين لمجموعات عمل ، مؤكد على اهمية العمل الجماعي وروح الفريق الواحد الذي يكسب أي عمل طلابي شبابي مجموعة من المهارات التي تؤدي لنجاحه. وتحدثت رنا كراجه عضو قيادة المنظمة الطلابية عن تجربة الكتلة ونشاطاتها في جامعة القدس المفتوحة وتركيزها على خدمة الطلبة ، واهمية نشر الوعي الوطني وثقافة احترام الاخر, بالإضافة الى مجموعة نشاطات غير منهجية في تطوير المهارات والتفكير الايجابي. |