وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

كتائب الاقصى تتهم السلطة بالتقصير في حماية عناصرها.. والسلطة تعتبر استهدافهم جزءاً من استهداف الشعب الفلسطيني

نشر بتاريخ: 29/05/2007 ( آخر تحديث: 29/05/2007 الساعة: 13:18 )
نابلس- معا- أغلق عناصر غاضبون من كتائب الاقصى- الجناح المسلح لحركة فتح- اليوم الثلاثاء عدداً من الشوارع وسط مدينة نابلس وأشلعوا الاطارات, محتجين على اعتقال نائب محسوب على الحركة وعدد من نشطاء الكتائب بينهم ناشط بارز تطارده اسرائيل منذ سنوات.

وأفاد مراسل "معا" ان المتظاهرين حملوا السلطة الفلسطينية مسؤولية ما جرى, متهمينها بالتقصير في توفير الحماية للمطلوبين.

وكانت اسرائيل اعتقلت فجر الثلاثاء النائب جمال الطيراوي وعدداً من نشطاء الكتائب على رأسهم ربيع أبو ليل الذي تعتبره إسرائيل من كبار المطلوبين لديها خلال عملية خاصة نفذتها قوات الاحتلال في مخيم بلاطة شرق نابلس.

وقال ناصر أبو عزيز الناطق الإعلامي لكتائب الاقصى في مخيم بلاطة عبر الهاتف لـ "معا": "إن هذه الخطوة هي الاولى وليست الاخيرة تجاه الحكومة الفلسطينية التي نتهمها بالتواطؤ مع الاحتلال وعدم توفير الامن والحماية الكاملة لقادة الكتائب واعضاء البرلمان الفلسطيني".

وهدد أبو عزيز باغلاق عدد من مؤسسات السلطة وقال: "إن عناصر فتح أصبحوا مستهدفين في كافة انحاء الضفة الغربية جراء عدم الاهتمام بهم وتوفير الحد الادنى من متطلباتهم".

من جانبه رفض العقيد اكرم الرجوب مدير جهاز الامن الوقائي في نابلس الاتهامات التي وجهتها كتائب الاقصى للسلطة وقال لـ "معا": "ان الخاسر الاكبر من اعتقال جمال الطيرواي هم أبناء الاجهزة الامنية الذي كان الطيراوي الداعم الاكبر لهم وللحملة الامنية في نابلس".

وأضاف الرجوب "ان مشكلة الاخوة في كتائب الاقصى موجودة في كافة انحاء الضفة الغربية وهي جزء من مشكلة الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من عدوان مستمر من قبل الاحتلال الاسرائيلي".

وطالب الرجوب كتائب الاقصى بايضاح موقفها, مضيفاً " لايجوز ان نتعامل بردات الفعل فنحن نتعامل بعقل وحكمة من اجل تجاوز الامور".

وأكد ان اجهزة الامن تعمل على اعادة فتح الشوارع والطرقات التى أغلقها عناصر الكتائب المحتجون.