وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

العيسه يستقبل المدير الإقليمي لمركز "وي افيكت" في أسيا واوروبا

نشر بتاريخ: 03/12/2013 ( آخر تحديث: 03/12/2013 الساعة: 18:05 )
رام الله - معا - استقبل مدير عام الإدارة العامة للتعاون يوسف العيسه صباح اليوم ماجنوس بيرسون المدير الإقليمي لمركز وي افيكت في أسيا وارويا بحضور محمد خالد مدير عام المركز في فلسطين ومديري دوائر الإدارة العامة للتعاون وعدد من موظفي الإدارة.

وتحدث العيسه عن تاريخ الحركة التعاونية في فلسطين منذ بدايتها في أوائل القرن العشرين، عندما تأسست أول جمعية تعاونية تشكلت في مدينة عكا حيث تعتبر الحركة التعاونية الفلسطينية من أوائل الحركات التعاونية في الوطن العربي.

وأشار الى الصعوبات والتحديات التي واجهتها الحركة التعاونية في ظل الاحتلال وحتى نشوء السلطة الوطنية الفلسطينية التي قامت بتصويت أوضاعها القانونية وبرامج عملها بما يخدم المجتمع الفلسطيني ويساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وقال ان الخطة الإستراتيجية للإدارة العامة للتعاون بالشراكة مع كافة مكونات الحركة التعاونية في فلسطين تعمل على زيادة نسبة مشاركتها في الناتج الوطني قياسا بالنسب السابقة وهذا يعود الى اهتمام الحكومة في تطوير الجمعيات التعاونية بكافة انواعها وبرامج عملها.

وتطرق العيسة الى المعوقات والصعوبات التي تواجه تطوير الحركة التعاونية والتي يعتبر الاحتلال أهمها، يليه التشريعات والقوانين التي ما زالت تحكم العمل التعاوني سواء القانون الاردني الذي ما يزال ساريا في الضفة الغربية او القانون المصري في قطاع غز ، بالإضافة للظروف الاقتصادية و صعوبة الحصول على التمويل التي تواجه الحركة التعاونية على الرغم من النجاحات التي حققتها الجمعيات التعاونية في العديد من المجالات.

وأشار العيسه إلى الأرقام والإحصائيات حول أعداد الجمعيات وأنواعها وأعداد أعضائها ونسبة النساء في العديد من الجمعيات التي تكشل ما يقارب 35% من إجمالي عدد الجمعيات بمختلف أنواعها وأهمية مشاركة المرأة في إعداد الخطة الإستراتيجية للتعاون لضمان النوع الاجتماعي قي قانون التعاونيات.

وتطرق أيضا الى مشكلة في غاية الأهمية تواجه تطوير الحركة التعاونية في فلسطين وفي العديد من دول العالم وهي قضية الفكر التعاوني والثقافة التعاونية التي بحاجة التي توعية ونشرات إرشادية من اجل الوصول الى أهمية الجمعيات التعاونية في خدمة المجتمع والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بعيدا عن فكرة تقديم القروض فقط لأعضائها.

من جانبه شكر بيرسون العيسه على الشرح المفصل الذي قدمه حول الحركة التعاونية في فلسطين والأرقام والإحصائيات الحديثة في العديد من قطاعات الجمعيات المختلفة في فلسطين وأنواعها، وتطرق في حديثه إلى العديد من التجارب الناجحة في العديد من الجمعيات التعاونية حول العالم، ووعد بتقديم الخدمة وتطوير العلاقة مابين الإدارة العامة للتعاون ومركز "وي أفكيت" بما يخدم الحركة التعاونية ويساهم في تطوير وتصويب أوضاعها في خدمة المجتمع والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في فلسطين .