|
6000 فتى إسرائيلي حاولوا الانتحار عام 2011
نشر بتاريخ: 03/12/2013 ( آخر تحديث: 04/12/2013 الساعة: 01:46 )
بيت لحم- معا - أظهرت دراسة بحثية نفذها مجلس حماية الطفل الإسرائيلية وستنشر نتائجها الرسمية النهائية نهاية الشهر الجاري فجوة كبيرة بين الأرقام الرسمية التي تقدم فيها المستشفيات تقارير رسمية تتعلق بمحاولات الفتيان الانتحار وبين الأرقام الحقيقية.
وجاء في الدراسة على سبيل المثال بان المستشفيات قدمت خلال عام 2011 تقارير حول 700 محاولة انتحار، فيما واقع الحال يثبت بان 6000 محاولة للانتحار قام بها فتيان إسرائيليين خلال العام المذكور. وقال مدير عام مجلس حماية الطفل الدكتور "يتسحاق كدمان" في تصريح نقلته اليوم الثلاثاء، صحيفة "معاريف" العبرية إن دراسة مماثلة أجرها المجلس قبل عشر سنوات أسفرت عن نتائج مماثلة وظهرت فجوة هائلة بين الأرقام الرسمية والأرقام الفعلية على ارض الواقع". وأضاف مدير عام المجلس "حتى لو تم الأمر بحسن نية وبهدف منع وصم الفتى بالعار فان عدم رفع تقرير رسمي بمحاولة الانتحار يعتبر أمرا خطيرا ويمكن لعدم معالجة الحالة إن يتسبب بتكرار المحاولة وصولا إلى الانتحار فعلا". وخلصت الدراسة لنتائجها استنادا لبحث جديد أجراه رئيس برنامج البحوث الدولية الخاصة برفاهية وسلامة وصحة أبناء الشبيبة البروفيسور "هرائيل فش" دائرة التربية التابعة لجامعة بار ايلان. وشملت دراسة البروفيسور التي جرت ضمن برنامج خاص بمنظمة الصحة العالمية عينة ممثلة تضم 8000 تلميذ إسرائيلي، وأظهرت محاولة 5,982 فتى الانتحار خلال عام 2011 لترتفع النسبة عام 2012 بشكل كبير خاصة ضمن شريحة الأطفال، حيث وقعت 24 محاولة انتحار أقدم عليها أطفال في التاسعة من أعمارهم مقارنة بـ 5-7 محاولات وقعت خلال الأعوام السابقة، كما شملت محاولات الانتحار المخفية ارتفاعا كبيرا في أعداد الفتيات حيث حاولت 579 فتاة الانتحار عام 2011 مقارنة بـ 164 فتاة سابقا. |