خلال لقائه رئيس البرلمان الاوروبي: وزير الخارجية يؤكد على ضرورة وقف الاعتداءات عن الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 29/05/2007 ( آخر تحديث: 29/05/2007 الساعة: 15:08 )
غزة -معا- التقى وزير الشؤون الخارجية الدكتور زياد أبو عمرو ظهر اليوم في مكتبه بغزة هانز غيتر بوتورينغ رئيس البرلمان الاوربي ووفد رفيع المستوى.
واستعرض أبو عمرو الاوضاع الصعبة التي يمر بها قطاع غزة ,مشددا على ضرورة وقف الاعتداءات الاسرائيلية ضد المواطنين, موضحا ان هناك استعداد فلسطيني للتوصل الى تهدئة شاملة ومتبادلة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وتطرق ابو عمرو الى الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الفلسطينيون جراء استمرار الحصار السياسي والاقتصادي على الشعب الفلسطيني, مؤكدا ضرورة رفع الحصار بشكل فوري واستئناف تقديم المساعدات المالية للشعب الفلسطيني, مشيرا الى أنه تم الاتفاق على الالية الجديدة قبل نحو عشرة أيام ويجب ان تعود الاموال لتتدفق للمساهمة في تحسين الاوضاع الاقتصادية لاسيما ان البطالة ارتفعت الى مستويات عالية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وحث ابو عمرو رئيس البرلمان الاوروبي على قيام الاتحاد الاوربي بلعب دور أكثر فاعلية في المنطقة نظرا لاهمية الاتحاد الاوربي ودوله, موضحا ان السلطة الفلسطينية تعمل على مساري تعزيز التهدئة الداخلية بين الفصائل الفلسطينية لضمان الامن الداخلي للمواطن الفلسطيني، وكذلك العمل على اعادة التهدئة مع الجانب الاسرائيلي بحيث تكون تهدئة شاملة ومتبادلة تتوقف فيها الاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وطالب ابو عمرو رئيس الاتحاد الاوربي التدخل كي تفرج اسرائيل عن الاموال الفلسطينية المحتجزة لديها مستنكرا استمرار احتجاز هذه الاموال, مقدما الاسباب التي أدت لقيام اسرائيل بجمع هذه الاموال.
وشدد ابو عمرو على ضرورة اعادتها للسلطة الفلسطينية خاصة وانها تكفي تسديد اكثر من نصف الرواتب التي تدفعها السلطة الوطنية شهريا، معتبرا استمرار حجزها عملية عقاب جماعي ضد كل الشعب الفلسطيني, مؤكدا على ضرورة اطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين وخاصة النواب الذين أدى اعتقالهم الى شل الحياة البرلمانية الفلسطينية.
من جانبه اكد هانز بوتورينغ على أهمية استعادة الهدوء في المنطقة ووقف التصعيد والعودة الى وقف اطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي, موضحا ان الاتحاد الاوربي يدعم الشعب الفلسطيني وسيوصي عبر البرلمان الاوربي بزيادة الدعم للفلسطينيين.
وثمن بوتورينغ الجهود التي تبذلها السلطة الفلسطينية لاستعادة التهدئة الداخلية وعودة الهدنة مع الجانب الاسرائيلي وقال ان من حق الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي ان يعيشوا بأمان وان تكون حدود كل منهما آمنة.
واستعرض أبو عمرو الاوضاع الصعبة التي يمر بها قطاع غزة ,مشددا على ضرورة وقف الاعتداءات الاسرائيلية ضد المواطنين, موضحا ان هناك استعداد فلسطيني للتوصل الى تهدئة شاملة ومتبادلة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وتطرق ابو عمرو الى الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الفلسطينيون جراء استمرار الحصار السياسي والاقتصادي على الشعب الفلسطيني, مؤكدا ضرورة رفع الحصار بشكل فوري واستئناف تقديم المساعدات المالية للشعب الفلسطيني, مشيرا الى أنه تم الاتفاق على الالية الجديدة قبل نحو عشرة أيام ويجب ان تعود الاموال لتتدفق للمساهمة في تحسين الاوضاع الاقتصادية لاسيما ان البطالة ارتفعت الى مستويات عالية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وحث ابو عمرو رئيس البرلمان الاوروبي على قيام الاتحاد الاوربي بلعب دور أكثر فاعلية في المنطقة نظرا لاهمية الاتحاد الاوربي ودوله, موضحا ان السلطة الفلسطينية تعمل على مساري تعزيز التهدئة الداخلية بين الفصائل الفلسطينية لضمان الامن الداخلي للمواطن الفلسطيني، وكذلك العمل على اعادة التهدئة مع الجانب الاسرائيلي بحيث تكون تهدئة شاملة ومتبادلة تتوقف فيها الاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وطالب ابو عمرو رئيس الاتحاد الاوربي التدخل كي تفرج اسرائيل عن الاموال الفلسطينية المحتجزة لديها مستنكرا استمرار احتجاز هذه الاموال, مقدما الاسباب التي أدت لقيام اسرائيل بجمع هذه الاموال.
وشدد ابو عمرو على ضرورة اعادتها للسلطة الفلسطينية خاصة وانها تكفي تسديد اكثر من نصف الرواتب التي تدفعها السلطة الوطنية شهريا، معتبرا استمرار حجزها عملية عقاب جماعي ضد كل الشعب الفلسطيني, مؤكدا على ضرورة اطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين وخاصة النواب الذين أدى اعتقالهم الى شل الحياة البرلمانية الفلسطينية.
من جانبه اكد هانز بوتورينغ على أهمية استعادة الهدوء في المنطقة ووقف التصعيد والعودة الى وقف اطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي, موضحا ان الاتحاد الاوربي يدعم الشعب الفلسطيني وسيوصي عبر البرلمان الاوربي بزيادة الدعم للفلسطينيين.
وثمن بوتورينغ الجهود التي تبذلها السلطة الفلسطينية لاستعادة التهدئة الداخلية وعودة الهدنة مع الجانب الاسرائيلي وقال ان من حق الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي ان يعيشوا بأمان وان تكون حدود كل منهما آمنة.