وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ابو رمضان يحث دول شرق آسيا للاستمرار بتقديم الدعم للحكومة الفلسطينية

نشر بتاريخ: 04/12/2013 ( آخر تحديث: 04/12/2013 الساعة: 09:37 )
القدس - معا - دعا وزير الدولة لشؤون التخطيط محمد أبو رمضان دول شرق آسيا إلى المساهمة في دعم جهود الحكومة الفلسطينية الرامية إلى تدعيم ركائز الدولة الفلسطينية، وحثهم على تعزيز التعاون، والعمل على دعم الفلسطينيين على الصعيدين السياسي والاقتصادي. وقد أعرب عن عميق شكره وتقديره للجهود اليابانية التي تبذلها بغرض تجنيد الدعم الآسيوي لصالح الفلسطينين.

وأكد أبو رمضان أن التنمية الاقتصادية هي العنصر الأساسي لبناء الدولة الفلسطينية، وأن الرخاء الاقتصادي لا يمكن أن ينمو في ظل الوضع الراهن للاحتلال العسكري الإسرائيلي والقيود المفروضة على مناطق "ج"، واعتبر أبو رمضان أن الاحتلال الإسرائيلي والسياسات المتشددة حيال الشعب الفلسطيني تعمل على عرقلة تطوير العملية السياسية وكذلك بناء المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية، طالباً مساعدة دول شرق آسيا في مجالات عدة للاستفادة من الخبرة الغنية والمعرفة التي اكتسبتها هذه الدول خلال سنوات التنمية.

وأكد أن الحكومة الفلسطينية ممثلة بوزارة التخطيط تعمل في المراحل النهائية على صياغة الخطة الوطنية الفلسطينية 2014-2016. من خلال التنسيق مع الوزارات والشركاء الدوليين والمجتمع المدني والقطاع الخاص، حيث تم مؤخرا إنجاز أجندة السياسات للخطة الوطنية للخطة الوطنية، آملاً في أن تكون الخطة الوطنية جاهزة قبل نهاية هذا العام. ومشدداً على أهمية العمل على ضمان أن تكون المبادرة الاقتصادية تتماشى مع الشركاء الدوليين والاحتياجات والأولويات الوطنية من خلال عملية تشاورية شاملة مع جميع القطاعات ذات الصلة.
|253596|
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الوزير أبو رمضان في افتتاح مؤتمر دول شرق آسيا لتشجيع القطاع الخاص لدعم تنمية دولة فلسطين، الذي عُقد في العاصمة اليابانية طوكيو في الفترة الواقعة ما بين 2-3-/12/،2013 بغرض حشد وتجنيد الدعم الآسيوي وتشجيع الاستثمار من القطاع الخاص الآسيوي لصالح دولة فلسطين، بحضور سفير دولة فلسطين لدى اليابان وليد صيام، ومسؤولة إدارة وتنسيق المساعدات الدولية في الوزارة دانا عريقات، ورئيس مجلس إدارة منتدى سيدات الأعمال أمل المصري، وعضو مجلس إدارة "PALTRADE" ومؤسس والعضو المنتدب لشركة حلول للتنمية والاستشارات إياد جودة.

وتستضيف اليابان فلسطين في هذا المؤتمر للمرة الثانية في محاولة لتحسين فاعلية مساعدة مؤسسات دولة فلسطين في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية التنمية، ساعية أن تجمع دولا من شرق آسيا وأبرز المنظمات الدولية من أجل تقوية الوجود الدبلوماسي والاقتصادي لهذه المنطقة في الشرق الأوسط والنهوض بقدراتها لرعاية مصالح الشعب الفلسطيني ورفع مستوى الخدمات المُقدمة لهم بما يتماشى مع خطة التنمية الاقتصادية والخطة الوطنية الفلسطينية.

هذا وقدمت مسؤولة إدارة وتنسيق المساعدات الدولية في الوزارة دانا عريقات عرضاً مفصلاً عن الوضع الاقتصادي في فلسطين وسير الخطة الوطنية الفلسطينية والخطط التي تقوم بها الحكومة الفلسطينية لتشجيع الاستثمار في فلسطين والدعم الذي تحتاجه للنهوض بالتنمية الفلسطينية، ومن جهتها قدمت السيدة أمل المصري عرضاً عن أهمية دور المرأة في القطاع الخاص وما لها من دور فعال في التنمية الاقتصادية، وقدم السيد إياد جودة عرضاً عن القطاع الخاص في فلسطين وأكد على أهمية دور القطاع الخاص في وضع التصور المستقبلي لخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية

وشارك في المؤتمر الذي ترعاه الحكومة اليابانية وبتمويل من البنك الاسلامي للتنمية ممثلون عن عدد من دول شرق آسيا وخاصة ( إندونيسيا ، سنغافورة، فيتنام، وكوريا الجنوبية)، وبمشاركة فاعلة من المانحين الدوليين وعلى رأسهم ممثلون عن كل من الحكومة النرويجية، والأمم المتحدة، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وبنك التنمية الإسلامي، والرباعية الدولية.