المفتي العام يحذر من تداعيات إدخال الشمعدان إلى الأقصى
نشر بتاريخ: 04/12/2013 ( آخر تحديث: 04/12/2013 الساعة: 11:57 )
القدس - معا - حذر الشيخ محمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، مما جرى صباح هذا اليوم من قيام منظمات يهودية متطرفة وعلى رأسها (منظمة أمناء الهيكل) باقتحام المسجد الأقصى المبارك عبر باب المغاربة، ومحاولتها إدخال الشمعدان التلمودي إلى داخله، وإنارته على مرحلتين، وذلك كخطوة رمزية لإعلان البدء ببناء (الهيكل الثالث المزعوم).
واعتبر حسين هذا الاعتداء تصعيداً نوعياً وخطيراً، مبيناً أن الاستهداف الذي تتعرض له المدينة المقدسة وقلبها المسجد الأقصى المبارك يهدف إلى تهويدهما بالكامل وتغيير معالمهما العربية والإسلامية، لفرض أمر واقع جديد على الأرض يحول دون وصول العرب والمسلمين إليهما. ويفتح المجال لوضع اليد الغريبة على المسجد الأقصى.
ودعا إلى تكثيف شد الرحال إلى المسجد المبارك لإفشال المخططات العدوانية المحدقة به، التي تنذر تداعياتها بإعلان حرب دينية تجر الويلات على المنطقة بأكملها.
وناشد الأمتين العربية والإسلامية بالتدخل السريع والفوري، وبذل أقصى جهودهما العملية لحماية المسجد الأقصى المبارك والقدس، للحفاظ على طهارة المدينة المقدسة ومنع محاولات تدنيسها وتهويدها حسب ما يجري في هذا الأوان على قدم وساق.
واعتبر حسين هذا الاعتداء تصعيداً نوعياً وخطيراً، مبيناً أن الاستهداف الذي تتعرض له المدينة المقدسة وقلبها المسجد الأقصى المبارك يهدف إلى تهويدهما بالكامل وتغيير معالمهما العربية والإسلامية، لفرض أمر واقع جديد على الأرض يحول دون وصول العرب والمسلمين إليهما. ويفتح المجال لوضع اليد الغريبة على المسجد الأقصى.
ودعا إلى تكثيف شد الرحال إلى المسجد المبارك لإفشال المخططات العدوانية المحدقة به، التي تنذر تداعياتها بإعلان حرب دينية تجر الويلات على المنطقة بأكملها.
وناشد الأمتين العربية والإسلامية بالتدخل السريع والفوري، وبذل أقصى جهودهما العملية لحماية المسجد الأقصى المبارك والقدس، للحفاظ على طهارة المدينة المقدسة ومنع محاولات تدنيسها وتهويدها حسب ما يجري في هذا الأوان على قدم وساق.