وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية أصدقاء المريض الخيرية تنظم احتفالا بمناسبة يوم المعاق العالمي

نشر بتاريخ: 04/12/2013 ( آخر تحديث: 04/12/2013 الساعة: 14:08 )
رام الله - معا - نظمت جمعية أصدقاء المريض الخيرية- مركز خليل أبو ريا للتأهيل –رام الله وتحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله وبحضور الدكتور كمال الشرافي "وزير الشؤون الاجتماعية" احتفالاً بيوم المعاق العالمي الذي تم بالتعاون مع برنامج التأهيل المبني على المجتمع المحلي / منطقة الوسط ونادي المجد الرياضي لذوي الإعاقة.

وافتتح الاحتفال بكلمة ترحيبية لمجدي كسبري ممثلا عن الهيئة الادارية وبحضور أعضاء الهيئة الادارية للجمعية وطاقم العاملين والمرضى، رحب خلالها بالحضور ممثلي الهيئات والمؤسسات المحلية بمناسبة يوم المعاق العالمي وذلك تحت شعار لنجعل المستحيل ممكناً تضيئه حكمة تقول أن جميع الناس يولدون أحرار ومتساوون في الكرامة والحقوق، كما أشار الى أهمية التمسك بقانون حقوق المعاق الفلسطيني بإعتباره حجر الزاوية لضمان مشاركة ذوي الاعاقة في عملية التنمية والتوعية من خلال طرح قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة ودعم مكانتهم ونشر الوعي الحقوقي والقانوني والاجتماعي والانساني بين الاجيال الصاعدة.

وفي كلمة القاها د.كمال الشرافي "وزير الشؤون الاجتماعية" أكد من خلالها أن القانون يجسد الطموح الفلسطيني كما أشار الى أن هناك ضرورة لتسليط الضوء على قضايا وشؤون فئة ذوي الاعاقة من أجل دعمهم في العيش الكريم وحقهم في المواطنة الكاملة من جانب، ومن جانب آخر ضرورة التطرق الى النجاحات والمكاسب التي تم تحقيقها من خلال عملية دمج الاشخاص ذوي الاعاقة والعمل على تكريسها في كافة المجالات وفقاً لما نصت عليه المعايير الدولية والوطنية، كما تطرق أيضاً الى العديد من الاجراءات العملية التي يتم تقديمها لهذه الفئة للتخفيف من معاناتهم ومنها ( شراء الأجهزة الطبية المساندة، شراء خدمات تأهيلية وتعليمية وإيوائية، تأمين صحي مجاني لكل شخص يعاني من إعاقة، المساعدة النقدية والعينية لشريحة واسعة منهم وغيرها، كما أضاف الى أهمية الزام المؤسسات الحكومية وغير الحكومية على إستيعاب عدد من المعوقين بما لا يقل عن 5 % من عدد العاملين حيث تستطيع وزارة الشئون الاجتماعية التفاخر بأنه لديها ما يزيد عن 5 % من ذوي الاحتياجات الخاصة مستشارون للوزير.

كما تخلل الاحتفال كلمة للمعاقين ألقاها المحامي إحسان ادكيدك ممثلا عن نادي المجد الرياضي لذوي الإعاقة والعديد من الفقرات الموسيقية والترفيهية والرياضية الهادفة التي تركز على بناء قدرات ذوي الاعاقة الذهنية والجسدية والنفسية لتمكينهم من الاندماج والاستقلال بأنفسهم.

إختتم الاحتفال بالتأكيد على أن الشعوب المتحضرة تقاس بمدى إحتوائها وقبولها وإحترامها للآخر لبلوغ أقصى درجات الرضا وتحقيق التوافق النفسي ومكافحة التميز والحواجز أمام حق ذوي الاعاقة في التعلم والصحة والعمل والاندماج بالمجتمع بصفتهم عناصر مؤثرة في التنمية الفلسطينية.