وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

خلال لقائه رئيس البرلمان الاوروبي.. أبو مازن يؤكد وجود مبادرة فلسطينية للتهدئة قيد الدراسة من قبل الفصائل

نشر بتاريخ: 29/05/2007 ( آخر تحديث: 29/05/2007 الساعة: 16:16 )
غزة- معا- أكد الرئيس محمود عباس، اليوم الثلاثاء, وجود مبادرة فلسطينية متوازنة للتهدئة المتبادلة مع اسرائيل لا زالت قيد الدراسة من قبل الفصائل الفلسطينية.

وأوضح الرئيس عباس أن المبادرة التي تتكون من عشر نقاط، ستنقل للطرف الاسرائيلي لمناقشتها معه بعد أن توافق عليها الفصائل الفلسطينية.

وأعرب ابو مازن عن استعداد القيادة الفلسطينية للشروع في مفاوضات مع إسرائيل، من أجل التوصل إلى تهدئة بين الجانبين.

وأكد الرئيس في مؤتمر صحفي مشترك، مع هانز غيتر بوتورينغ، رئيس البرلمان الأوروبي انه ناقش مع الضيف، عدداً من القضايا, من بينها القضايا الأمنية الداخلية الفلسطينية التي اعتبرها منتهية، وقضية التهدئة مع إسرائيل، سواء فيما يتعلق بالصواريخ أو بالطيران الإسرائيلي.

وشكر ابو مازن بوترنج على قدومه لغزة رغم الصعوبات الأمنية البالغة والمخاطرة في المجيء, حيث تم التأكيد لرئيس البرلمان الأوروبي، بأن ما يجري في لبنان ليس فلسطينياً- لبنانياً، بل على العكس تماماً أن الفلسطينيين واللبنانيين في خندق واحد ضد هذه الظاهرة.

وذكر أن اللقاء تناول المبادرة العربية، وإمكانية تطبيقها، ورؤية الرئيس الأميركي جورج بوش، وبشكل عام خطة "خارطة الطريق"، وكذلك اللقاءات مع الإسرائيليين، والتي لابد من المحافظة على استمرارها، لافتاً إلى أن لقاءً سيجمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت في السابع من الشهر القادم.

ودان الرئيس عملية الاعتقالات المتواصلة بحق الوزراء والنواب والقيادات الوطنية، وقال: "إن من يعتقد بأن هذه الاعتقالات ستؤدي إلى انهيار الحكومة، يجب أن يكون متأكداً أن ذلك لن يحصل إطلاقاً، حيث أن القيادة مصممة على نجاح الحكومة والبرلمان، رغم الصعوبات التي تدركها جيداً".

من جهته، شكر بوتورينغ، الرئيس محمود عباس على حفاوة الاستقبال، موضحاً أن الخطة كانت أن يلتقي به في رام الله، إلا أنه جاء هنا إلى غزة رغم الظروف الصعبة الموجودة.

ورداً على سؤال حول تقييم الدور الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط، وإذا ما كان يتعارض مع الدور الأمريكي، أشار رئيس البرلمان الأوروبي، إلى أن وجوده هنا في غزة، كونه رئيساً للبرلمان، ومن خلفه 785 عضو برلمان، يمثلون أكثر من 500 مليون نسمة، يؤكد سعي البرلمان من أجل السلام، انطلاقاً من تعهد البرلمان الأوروبي.