التوجيه السياسي لمحافظة الخليل يلتقي منتسبي كتيبة الأمن الوطني
نشر بتاريخ: 04/12/2013 ( آخر تحديث: 04/12/2013 الساعة: 22:57 )
الخليل - معا - أفاد المفوض السياسي والوطني لمحافظة الخليل المقدم إسماعيل غنام أنه قد التقى الرائد ابراهيم العبسي مدير العلاقات العامه للشرطة منتسبي كتيبة الأمن الوطني في مقرهم ورافقه من هيئة التوجيه السياسي والوطني في المحافظة كلا من الرائد ثابت الرواشدة المفوض السياسي للأمن الوطني والنقيب غنام غنام، حيث كان في استقبالهما قائد الكتيبة وعدد من الضباط وضباط صف الكتيبة.
ويأتي هذا اللقاء ضمن برنامج توعوي ثقافي معد من قبل هيئة التوجيه السياسي والوطني في المحافظة ليكون بشكل أسبوعي للكتيبة ليبقى الضباط على معرفة دائمة ومستمرة بآخر المستجدات السياسية والثقافية والتي تشمل كافة الأحداث والمناسبات الفلسطينية والتي سطرت عبر التاريخ المشرف للقضية الفلسطينية.
بدأ الرائد العبسي لقاءه بالتحدث عن "دور الإعلام الأمني وأهميته بإيصال الرسالة للمجتمع"، فالأمن هو أهم مقومات الحياه والتطور والازدهار فلا يمكن ان توجد تنمية في أي مجال من المجالات في ظل غياب أو عدم توفر الأمن، حيث يعد الأمن المحرك الاساسي للتنمية فالشعور بالطمأنينة العامة ينعكس إيجابا على الأفراد والجماعات وبالتالي يستطيع الفرد الابتكار والتجديد في عمله ومن ثم ارتفاع مستوى الاداء وهذا يعود بالايجاب على المجتمع ككل وبالتالي الوطن كاملا ينهض والأمن كشعور وواقع لا يمكن ترسيخه في المجتمع إلا من خلال إعلام فاعل وقادر على الوصول لجميع أفراد المجتمع وتنبيههم بالظواهر السلبية وطرق مواجهتها وموضحا الرائد العبسي كيفية التعامل مع الأجهزة الأمنية من أجل محاربة الجريمة واجتثاث جذورها من المجتمع، واستخدام وسائل الاعلام لمواجهة هذه الظواهر السلبية في ضوء قدرة ومرونة الاعلام على إيصال الحقائق لجميع أفراد المجتمع وتحصينهم من اخطار الجريمة والانحراف. موضحا أن الهدف من الإعلام الأمني هو تصحيح الأفكار والمفاهيم الخاطئة وتغيير الاتجاهات السلبية لدى أفراد المجتمع ووضعهم بصورة الاثار السلبية الناتجة عن الظواهر والمشكلات الاجتماعية التي تمس أمنهم وسلامتهم ودعوتهم للمساهمه في علاجها.
أكمل الرائد العبسي لقاءه بالتحدث عن محور هام في الإعلام الأمني وهو "الوقاية من الجريمة" من خلال مواجهة الظواهر السلبية والإجرامية والعمل على تحصين فكر المجتمع ضد الجريمة ومسبباتها وذلك بنشر الأمن والطمأنينة بين جميع أفراد المجتمع ومن ناحية ثانية العمل على توعية ورفع الثقافة الأمنية لدى أفراد المجتمع وذلك للوصول للأمن الشامل من حماية كل المقومات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والفكرية والدينية والأمنية والحضارية للمجتمع.
وأثري اللقاء بنقاش بناء ومثمر بين المحاضر والمشاركين وفي النهاية شكر قائد منطقة الخليل العقيد أمين فوالحة هيئة التوجيه السياسي على مواصلتها الدائمه مع كافة الضباط داخل المؤسسة الأمنية للمحافظة حرصا وإيمانا على أن يتزود الجميع بالثقافة والعلوم المختلفة لينعكس ذلك إيجابا على العمل.
ويأتي هذا اللقاء ضمن برنامج توعوي ثقافي معد من قبل هيئة التوجيه السياسي والوطني في المحافظة ليكون بشكل أسبوعي للكتيبة ليبقى الضباط على معرفة دائمة ومستمرة بآخر المستجدات السياسية والثقافية والتي تشمل كافة الأحداث والمناسبات الفلسطينية والتي سطرت عبر التاريخ المشرف للقضية الفلسطينية.
بدأ الرائد العبسي لقاءه بالتحدث عن "دور الإعلام الأمني وأهميته بإيصال الرسالة للمجتمع"، فالأمن هو أهم مقومات الحياه والتطور والازدهار فلا يمكن ان توجد تنمية في أي مجال من المجالات في ظل غياب أو عدم توفر الأمن، حيث يعد الأمن المحرك الاساسي للتنمية فالشعور بالطمأنينة العامة ينعكس إيجابا على الأفراد والجماعات وبالتالي يستطيع الفرد الابتكار والتجديد في عمله ومن ثم ارتفاع مستوى الاداء وهذا يعود بالايجاب على المجتمع ككل وبالتالي الوطن كاملا ينهض والأمن كشعور وواقع لا يمكن ترسيخه في المجتمع إلا من خلال إعلام فاعل وقادر على الوصول لجميع أفراد المجتمع وتنبيههم بالظواهر السلبية وطرق مواجهتها وموضحا الرائد العبسي كيفية التعامل مع الأجهزة الأمنية من أجل محاربة الجريمة واجتثاث جذورها من المجتمع، واستخدام وسائل الاعلام لمواجهة هذه الظواهر السلبية في ضوء قدرة ومرونة الاعلام على إيصال الحقائق لجميع أفراد المجتمع وتحصينهم من اخطار الجريمة والانحراف. موضحا أن الهدف من الإعلام الأمني هو تصحيح الأفكار والمفاهيم الخاطئة وتغيير الاتجاهات السلبية لدى أفراد المجتمع ووضعهم بصورة الاثار السلبية الناتجة عن الظواهر والمشكلات الاجتماعية التي تمس أمنهم وسلامتهم ودعوتهم للمساهمه في علاجها.
أكمل الرائد العبسي لقاءه بالتحدث عن محور هام في الإعلام الأمني وهو "الوقاية من الجريمة" من خلال مواجهة الظواهر السلبية والإجرامية والعمل على تحصين فكر المجتمع ضد الجريمة ومسبباتها وذلك بنشر الأمن والطمأنينة بين جميع أفراد المجتمع ومن ناحية ثانية العمل على توعية ورفع الثقافة الأمنية لدى أفراد المجتمع وذلك للوصول للأمن الشامل من حماية كل المقومات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والفكرية والدينية والأمنية والحضارية للمجتمع.
وأثري اللقاء بنقاش بناء ومثمر بين المحاضر والمشاركين وفي النهاية شكر قائد منطقة الخليل العقيد أمين فوالحة هيئة التوجيه السياسي على مواصلتها الدائمه مع كافة الضباط داخل المؤسسة الأمنية للمحافظة حرصا وإيمانا على أن يتزود الجميع بالثقافة والعلوم المختلفة لينعكس ذلك إيجابا على العمل.