خلال لقاء - مشاركون يبحثون مشاكل وحلول المياه في غزة
نشر بتاريخ: 05/12/2013 ( آخر تحديث: 05/12/2013 الساعة: 12:55 )
غزة-معا - بحث مشاركون أهم المشاكل التي يواجهها قطاع المياه والحلول المناسبة لها في مدينة غزة، وأوصى المشاركون بضرورة العمل على الحفاظ على الخزان الجوفي المتبقي وتشجيع المجتمع المحلي في المدينة على المشاركة في ترشيد إستهلاك المياه.
جاء ذلك خلال اللقاء التشاوري الثاني الذي نظمه المجلس البلدي في مدينة غزة بعنوان "نحو مشاركة إجتماعية في هموم الوطن والمجتمع "بمشاركة رئيس بلدية غزة المهندس رفيق مكي، وعدد من أعضاء المجلس البلدي والمسؤلين في البلدية ، وممثلي لجان الأحياء ومواطنين.
وشدد رئيس بلدية غزة م . رفيق مكي على تكاملية العلاقة بين بلدية غزة والمواطن والتي تقوم على الحقوق والواجبات بهدف تقديم خدمة أفضل في قطاع المياه، مبينا أن البلدية تسعى بشكل مستمر لإيصال المياه إلى كافة مناطق المدينة ،وتحسين جودتها، والتقليل من كمية الملوحة بها من خلال حفر آبار جديدة وعمل محطات تحلية في الأبار التي تنتج مياه تحتوي على نسبة أملاح عالية .
وفيما يتعلق بمشروع إنشاء محطه لتحلية مياه البحر، قال مكي أن بنك التنمية الإسلامي وافق على المشروع وخصص المبلغ لذلك ولكن القرار لم يدخل حيز التنفيذ بسبب الحصار المفروض على القطاع .
من جانبه قال أمين سر المجلس البلدي حسن أبو شعبان أن فكرة ديوان المجلس البلدي هي إيجاد وسيلة تواصل بين البلدية والمواطن من جانب والإستماع إلى رأي الجمهور في المدينة من الجانب الأخر .
وأضاف أن الهدف من اللقاء هو تمكين المواطن من المشاركة في صنع القرار في مجال الخدمات التي تقدمها البلدية . وشدد على أهمية المشاركة المجتمعية في صنع القرار، معتبراً أن الرقي في واقع المدينة يهم كل فئات المجتمع .
بدوره قدم مدير عام المياه والصرف الصحي م. سعد الدين الأطبش في البلدية عرضاً عن قطاع المياه في مدينة غزة وأهم المشاريع التي نفذتها البلدية خلال الخمسة أعوام الماضية لسد الإحتياجات المتزايدة للسكان في المدينة .
وأضاف أن عدد الأبار العاملة في مدينة غزة وصل إلى 67 بئرا من مختلف الأحجام بالإضافة إلى قيام البلدية حالياً بحفر آبار جديدة في مناطق تعاني من وصول
المياه إليها ، فيما بلغت كمية المياه المنتجة سنوياً في مدينة غزة حوالي 37 مليون متر مكعب يتم إيصالها لسكان المدينة من خلال شبكة بلغ طولها 600 كم طولي تخدم كافة أحياء المدينة .
جاء ذلك خلال اللقاء التشاوري الثاني الذي نظمه المجلس البلدي في مدينة غزة بعنوان "نحو مشاركة إجتماعية في هموم الوطن والمجتمع "بمشاركة رئيس بلدية غزة المهندس رفيق مكي، وعدد من أعضاء المجلس البلدي والمسؤلين في البلدية ، وممثلي لجان الأحياء ومواطنين.
وشدد رئيس بلدية غزة م . رفيق مكي على تكاملية العلاقة بين بلدية غزة والمواطن والتي تقوم على الحقوق والواجبات بهدف تقديم خدمة أفضل في قطاع المياه، مبينا أن البلدية تسعى بشكل مستمر لإيصال المياه إلى كافة مناطق المدينة ،وتحسين جودتها، والتقليل من كمية الملوحة بها من خلال حفر آبار جديدة وعمل محطات تحلية في الأبار التي تنتج مياه تحتوي على نسبة أملاح عالية .
وفيما يتعلق بمشروع إنشاء محطه لتحلية مياه البحر، قال مكي أن بنك التنمية الإسلامي وافق على المشروع وخصص المبلغ لذلك ولكن القرار لم يدخل حيز التنفيذ بسبب الحصار المفروض على القطاع .
من جانبه قال أمين سر المجلس البلدي حسن أبو شعبان أن فكرة ديوان المجلس البلدي هي إيجاد وسيلة تواصل بين البلدية والمواطن من جانب والإستماع إلى رأي الجمهور في المدينة من الجانب الأخر .
وأضاف أن الهدف من اللقاء هو تمكين المواطن من المشاركة في صنع القرار في مجال الخدمات التي تقدمها البلدية . وشدد على أهمية المشاركة المجتمعية في صنع القرار، معتبراً أن الرقي في واقع المدينة يهم كل فئات المجتمع .
بدوره قدم مدير عام المياه والصرف الصحي م. سعد الدين الأطبش في البلدية عرضاً عن قطاع المياه في مدينة غزة وأهم المشاريع التي نفذتها البلدية خلال الخمسة أعوام الماضية لسد الإحتياجات المتزايدة للسكان في المدينة .
وأضاف أن عدد الأبار العاملة في مدينة غزة وصل إلى 67 بئرا من مختلف الأحجام بالإضافة إلى قيام البلدية حالياً بحفر آبار جديدة في مناطق تعاني من وصول
المياه إليها ، فيما بلغت كمية المياه المنتجة سنوياً في مدينة غزة حوالي 37 مليون متر مكعب يتم إيصالها لسكان المدينة من خلال شبكة بلغ طولها 600 كم طولي تخدم كافة أحياء المدينة .