تحويل ملف الأسير الاداري سمير بحيص إلى قضية أمام المحاكم
نشر بتاريخ: 05/12/2013 ( آخر تحديث: 05/12/2013 الساعة: 17:25 )
القدس - معا - أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان سلطات الاحتلال حولت ملف الأسير الاداري "سمير محمد بحيص " (39 سنة) من بلدة يطا جنوب الخليل إلى قضية ينتظر أن يبث فيها أمام المحاكم العسكرية الإسرائيلية بعد تجهيز لائحة اتهام له.
وقال المركز في تصريح صحفي بان الأسير بحيص معتقل اداري منذ 4/2/2013، وجدد له الاعتقال الاداري لمرة ثانية بعد انتهاء الفترة الأولى، وقبل أسبوعين قام الاحتلال بشكل مفاجئ باستدعائه للتحقيق فى سجن عسقلان، وبعد مرور أسبوع على هذا التحقيق، ابلغ الاحتلال الأسير عن نيته عن إخراج ملفه من الأمر الادارى وتحويله إلى قضية بعد ثبوت أدله اتهام عليه، وانه سيقدم إلى المحاكمة العسكرية لإصدار حكم بالسجن عليه حسب ما ترتأى المحكمة بعد تجهيز لائحة اتهام للأسير.
وأشار المركز إلى أن الأسير بحيص والقابع في سجن النقب الصحراوي اعتقل لدى الاحتلال لأكثر من 9 سنوات منها 5 سنوات في الاعتقال الاداري، و كان قد خاض إضراب مفتوح عن الطعام لعدة أيام، في شهر يونيو الماضي احتجاجا على استمرار التجديد الادارى له دون تهمه أو محاكمة، وقد أوقف الأسير إضرابه بعد وعودات من إدارة السجن بعدم تجديد الادارى له وإطلاق سراحه بعد فترة حكمه، إلا أنها أخلفت بوعدها له وجددت الاعتقال الاداري له مرة ثانية وكانت قد استدعت زوجته إلى مركز تحقيق عتصيون بالتزامن مع تحويل الاسير للتحقيق فى عسقلان، وأجرى معها تحقيق لعدة ساعات ومن ثم إطلق سراحها ، حيث دار الحديث حول نشاط زوجها الأسير.
وقال المركز في تصريح صحفي بان الأسير بحيص معتقل اداري منذ 4/2/2013، وجدد له الاعتقال الاداري لمرة ثانية بعد انتهاء الفترة الأولى، وقبل أسبوعين قام الاحتلال بشكل مفاجئ باستدعائه للتحقيق فى سجن عسقلان، وبعد مرور أسبوع على هذا التحقيق، ابلغ الاحتلال الأسير عن نيته عن إخراج ملفه من الأمر الادارى وتحويله إلى قضية بعد ثبوت أدله اتهام عليه، وانه سيقدم إلى المحاكمة العسكرية لإصدار حكم بالسجن عليه حسب ما ترتأى المحكمة بعد تجهيز لائحة اتهام للأسير.
وأشار المركز إلى أن الأسير بحيص والقابع في سجن النقب الصحراوي اعتقل لدى الاحتلال لأكثر من 9 سنوات منها 5 سنوات في الاعتقال الاداري، و كان قد خاض إضراب مفتوح عن الطعام لعدة أيام، في شهر يونيو الماضي احتجاجا على استمرار التجديد الادارى له دون تهمه أو محاكمة، وقد أوقف الأسير إضرابه بعد وعودات من إدارة السجن بعدم تجديد الادارى له وإطلاق سراحه بعد فترة حكمه، إلا أنها أخلفت بوعدها له وجددت الاعتقال الاداري له مرة ثانية وكانت قد استدعت زوجته إلى مركز تحقيق عتصيون بالتزامن مع تحويل الاسير للتحقيق فى عسقلان، وأجرى معها تحقيق لعدة ساعات ومن ثم إطلق سراحها ، حيث دار الحديث حول نشاط زوجها الأسير.