|
الحكومة تدرس اعادة النظر بمحتوى المناهج المدرسية
نشر بتاريخ: 05/12/2013 ( آخر تحديث: 06/12/2013 الساعة: 10:15 )
رام الله- معا - أكد رئيس الوزراء رامي الحمد الله على ان التعليم كان ولا يزال، أحد أهم أدوات حماية الهوية والتراث الوطني، والمتمثل في استراتيجية الحكومة للاستثمار في الانسان الفلسطيني خلال المرحلة القادمة من تطوير مؤسسات دولة فلسطين، لتلبية كافة احتياجات المواطنين وسوق العمل.
جاء ذلك خلال الاحتفال باطلاق المشاريع الفائزة ضمن برنامج "تمبوس" في دورته السادسة والممول من الاتحاد الاوروبي، وبحضور وزير التربية والتعليم العالي علي زيدان أبو زهري، ومدير عمليات الاتحاد الأوروبي في فلسطين سيرجيو بيكولو، وممثل مكتب تمبوس في فلسطين نضال الجيوسي، وبحضور وكلاء عن الوزارات ورؤساء عدد من الجامعات المحلية، وممثلين عن شركات ومؤسسات القطاع الخاص. وقال رئيس الوزراء ان الخطة الحالية للحكومة تتمثل في تعزيز ودعم البحث العلمي في كافة المؤسسات التعليمية، سواء الحكومية او الخاصة، للنهوض بنوعية التعليم، من خلال ادخال الفكر النقدي، والتحليل، والمشاركة الجماعية، وربطه بنظام تكنولوجي من شأنه ان يعزز اساليب تعليمية بناءة. |253892| واضاف الحمد الله ان الحكومة قد حولت مبلغ 3 مليون شيكل من مستحقات الجامعات الفلسطينية، ولدعم البحث العلمي فيها ايضا، بالاضافة الى تشكيل لجنة لاعادة النظر في محتوى المناهج المدرسية، حيث سيكون اول اجتماع لهذه اللجنة يوم الاثنين القادم. وفي نفس السياق، أكد الحمد الله أن الاتفاقية التي وقعتها الحكومة مع اتحاد المعلمين بتاريخ 5 /9 /2013، والتي دخلت حيز التنفيذ بتاريخ 17 /9 /2013 بعد اقرارها خلال جلسة الوزراء، تكلف الحكومة 10 مليون شيكل شهريا، وأن الحكومة التزمت بذلك رغم التحديات المالية التي تواجهها، مؤكدا على استمرارية الحوار مع اتحاد المعلمين عبر اللجنة الوزارية المكلفة من مجلس الوزراء، داعيا الى العمل بروح الفريق والشراكة بين الحكومة والنقابات، لان الاستثمار الوحيد حاليا هو قطاع التعليم، بما ينعكس على كافة القطاعات الزراعية، والاقتصادية، والصحية بشكل ايجابي على المستوى البعيد. وقدم الحمد الله شكره للإتحاد الأوروبي لتمويله برنامج تمبوس و E+، مشددا على أهمية التعاون الفلسطيني الأوروبي في المجالات الأكاديمية من خلال برنامج تمبوس، وغيرها من البرامج، لما له من اسهامات في خلق فرص جديدة لنظم التعليم العالي، والتي تمثلت في فتح برامج أكاديمية جديدة، وبرامج أوروبية فلسطينية مشتركة، والذي ساهم في زيادة التعاون ما بين نظم التعليم العالي الفلسطينية، والعربية والأوروبية وتعزيز مفهوم عولمة التعليم.|253893| |