نفض الغبار عنها.. الطواحين الهولندية تدور في فلسطين!
نشر بتاريخ: 06/12/2013 ( آخر تحديث: 06/12/2013 الساعة: 13:36 )
بيت لحم- تقرير معا - بعد أن شهدت العلاقات الهولندية الفلسطينية خلال الأعوام الماضية مرحلة قطيعة، بدأ الضباب يتلاشى حالياً عن العلاقات بين البلدين، وأصبحت خيوط الانفراج تنسج مستقبل يستند على الشراكة الثنائية، لنفض الغبار عن مسنانات الطواحين الهولندية.
فهولندا التي لطالما أمتازت بإنحيازها الكامل لاسرائيل أصبحت تدرك الان أن الاخيرة مستمرة بإنتهاك حقوق الانسان الفلسطيني، فتسعى هولندا مؤخراً الى كسر الجمود في العلاقات مع الفلسطينيين، إن لم يكن على مستوى الموقف السياسي الهولندي فحتما على المستوى الشعبي.
وحول طبيعة العلاقات الهولندية الفلسطينية حاضرا ومستقبلا، أجرت وكالة معا الاخبارية حديثاً خاصاً مع سفير فلسطين في هولندا د. نبيل أبو زنيد، فقال إن العلاقات بين البلدين تتجه نحو الازدهار والانتقال من المراحل التضامنية إلى الشراكة الفعلية.
مؤتمر اقتصادي هولندي- فلسطيني في بيت لحم
ولتطوير العلاقات الاقتصادية الفلسطينية- الهولندية، من المقرر أن يعقد في مدينة بيت لحم مطلع الأسبوع المقبل مؤتمرا اقتصاديا للوصول إلى شراكة اقتصادية بين البلدين، بحضور رئيس الاستثمار ورئيس الوزراء الهولندي ووفد من رجال الأعمال الهولنديين.
وأوضح أبو زنيد لـ معا أن 57 شركة هولندية ومجموعة من المستثمرين سيصلون إلى فلسطين الأسبوع المقبل، لرفع المستوى في العلاقات الثنائية الاقتصادية وبحث تنفيذ مشاريع تدعم الاقتصاد الفلسطيني.
استثمار هولندي في فلسطين
ولفت أبو زنيد إلى أن الهولنديين ينظرون إلى أن فلسطين سيكون لها مستقبل اقتصادي وقد تصبح البوابة الاقتصادية للشرق الأوسط، مضيفاً أن الهولنديين مستثمرون في القطاع الزراعي بقطاع غزة وخاصة في زراعات الزهور والفراولة.
وأضاف أن الشركات الهولندية بدأت مؤخراً ترفض التعامل مع المستوطنات الإسرائيلية على أساس أنها تجثم على أراض فلسطينية محتلة وبالتالي مخالفة للقانون الدولي.
وشدد على أن استثمار الهولنديين في فلسطين من شأنه أن يزيد من الدعم السياسي لدولة فلسطين؛ لأنهم سيصبحون أكثر حرصا على استثماراتهم في البلاد من أن تتضرر.
وعلى صعيد القطاع التعليمي، أكد سفير فلسطين في هولندا أنه تم توقيع اتفاقيات بين الجامعات الهولندية والفلسطينية في مجال المشاريع الزراعية والمياه، تقدر قيمتها بنحو مليونيين يورو.
ارتفاع نسبة التأييد السياسي الهولندي للفلسطينيين
وفيما يتعلق بالموقف السياسي، أشار أبو زنيد لـ معا إلى أن البرلمان الهولندي صوت أول أمس على قرار مقاطعة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، (77 عضوا ضد القرار مقابل 73 آخرين مؤيدين لقرار المقاطعة).
ولفت إلى أنه وقبل 3 أعوام كانت نسبة التصويت في البرلمان الهولندي بما يخص القرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية 80% لصالح إسرائيل مقابل 20% تأيد لفلسطين، وهذا يؤشر على ارتفاع نسبة التأيد الهولندي لفلسطين.
يذكر أن هولندا كانت أحد الدول التي امتنعت عن التصويت على قرار الاعتراف بفلسطين كدولة مراقبة في الأمم المتحدة، وكان ذلك بمثابة مؤشر ايجابي وتحول في السياسة الهولندية المؤيدة بشكل كامل لاسرائيل، لتظهر من خلال ذلك نوع من الحيادية والود تجاه فلسطين.
فهولندا التي لطالما أمتازت بإنحيازها الكامل لاسرائيل أصبحت تدرك الان أن الاخيرة مستمرة بإنتهاك حقوق الانسان الفلسطيني، فتسعى هولندا مؤخراً الى كسر الجمود في العلاقات مع الفلسطينيين، إن لم يكن على مستوى الموقف السياسي الهولندي فحتما على المستوى الشعبي.
وحول طبيعة العلاقات الهولندية الفلسطينية حاضرا ومستقبلا، أجرت وكالة معا الاخبارية حديثاً خاصاً مع سفير فلسطين في هولندا د. نبيل أبو زنيد، فقال إن العلاقات بين البلدين تتجه نحو الازدهار والانتقال من المراحل التضامنية إلى الشراكة الفعلية.
مؤتمر اقتصادي هولندي- فلسطيني في بيت لحم
ولتطوير العلاقات الاقتصادية الفلسطينية- الهولندية، من المقرر أن يعقد في مدينة بيت لحم مطلع الأسبوع المقبل مؤتمرا اقتصاديا للوصول إلى شراكة اقتصادية بين البلدين، بحضور رئيس الاستثمار ورئيس الوزراء الهولندي ووفد من رجال الأعمال الهولنديين.
وأوضح أبو زنيد لـ معا أن 57 شركة هولندية ومجموعة من المستثمرين سيصلون إلى فلسطين الأسبوع المقبل، لرفع المستوى في العلاقات الثنائية الاقتصادية وبحث تنفيذ مشاريع تدعم الاقتصاد الفلسطيني.
استثمار هولندي في فلسطين
ولفت أبو زنيد إلى أن الهولنديين ينظرون إلى أن فلسطين سيكون لها مستقبل اقتصادي وقد تصبح البوابة الاقتصادية للشرق الأوسط، مضيفاً أن الهولنديين مستثمرون في القطاع الزراعي بقطاع غزة وخاصة في زراعات الزهور والفراولة.
وأضاف أن الشركات الهولندية بدأت مؤخراً ترفض التعامل مع المستوطنات الإسرائيلية على أساس أنها تجثم على أراض فلسطينية محتلة وبالتالي مخالفة للقانون الدولي.
وشدد على أن استثمار الهولنديين في فلسطين من شأنه أن يزيد من الدعم السياسي لدولة فلسطين؛ لأنهم سيصبحون أكثر حرصا على استثماراتهم في البلاد من أن تتضرر.
وعلى صعيد القطاع التعليمي، أكد سفير فلسطين في هولندا أنه تم توقيع اتفاقيات بين الجامعات الهولندية والفلسطينية في مجال المشاريع الزراعية والمياه، تقدر قيمتها بنحو مليونيين يورو.
ارتفاع نسبة التأييد السياسي الهولندي للفلسطينيين
وفيما يتعلق بالموقف السياسي، أشار أبو زنيد لـ معا إلى أن البرلمان الهولندي صوت أول أمس على قرار مقاطعة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، (77 عضوا ضد القرار مقابل 73 آخرين مؤيدين لقرار المقاطعة).
ولفت إلى أنه وقبل 3 أعوام كانت نسبة التصويت في البرلمان الهولندي بما يخص القرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية 80% لصالح إسرائيل مقابل 20% تأيد لفلسطين، وهذا يؤشر على ارتفاع نسبة التأيد الهولندي لفلسطين.
يذكر أن هولندا كانت أحد الدول التي امتنعت عن التصويت على قرار الاعتراف بفلسطين كدولة مراقبة في الأمم المتحدة، وكان ذلك بمثابة مؤشر ايجابي وتحول في السياسة الهولندية المؤيدة بشكل كامل لاسرائيل، لتظهر من خلال ذلك نوع من الحيادية والود تجاه فلسطين.