وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المحرر الاداري شريم:الأسرى الإداريين أمام خيارين الانتصار أو الانتصار

نشر بتاريخ: 06/12/2013 ( آخر تحديث: 06/12/2013 الساعة: 11:55 )
قلقيلية- معا - أكد المحرر من سجون الاحتلال محسن شريم، عزم الأسرى الإداريين بالمضي قدماً نحو كسر سياسة الإعتقال الإداري الممنهجة بحقهم، التي لا تستند لتهمة أو إخلال قانوني، سوى ملف سري لا يعلم الأسير عنه شيء.

وقال شريم في حديث خاص لمركز أسرى فلسطين للدراسات، انه ترك الأسرى في مرحلة مفصلية ولا رجعة عنها، تنذر بدخول الأسرى في إضراب مفتوح في ظل مواصلة تعنت مصلحة السجن بعدم تلبية مطالبهم.

وأضاف المحرر شريم:"رغم ما تقوم به مصلحة السجن من حملات، وما تفرضه بشكل يومي من عقوبات، إلا أن الأسرى الإداريين أمام خيارين فقط وهما: الانتصار او الانتصار".

وحول الرسالة التي حملها بجعبته من داخل السجن للعالم يقول المحرر شريم لمراسله المركز :"الأسرى يناشدون كافة المؤسسات والهيئات المحلية والدولية، بمساندتهم والوقوف إلى جانبهم للانتزاع مطالبهم".

ويقول المحرر شريم"من بين الأسرى الإداريين أسرى مرضى وكبار في السن، ومنهم من أمضوا أكثر من 15 عاماً في السجون، فقط طلب منهم الأسرى أن يكونوا ورقة الضغط الأخيرة، لكنهم رفضوا إلا أن يكونوا في مقدمة الصفوف، فلم يبق لديهم شيء للندم عليه او خسارته"

وفي السياق ذاته، وجه شريم رسالته كمحرر لكل إنسان فلسطيني وعربي، أو صاحب ضمير حي وحر، أن يساند الأسرى في محنتهم، وألا يقف على الحياد في دور المتفرج، فالتاريخ سيلعن كل من يخذلهم.

وطالب شريم في ختام حديثه كافة العاملين في حقل قضية الأسرى، أن ينيروا شمعة الحرية في ظلام القيود، وأن يكون دورهم إيجابياً يقدّم لا يؤخر، وأن ترتقي ثقافة الاحتجاج الشعبي وتكون صريحة وواضحة وبمشاركة كافة الأطراف والمهتمين.

يذكر أن المحرر محسن شرين (56 عاماً)، من مدينة قلقيلية، أحد الأسرى المرضى الذين عانوا سياسة الإهمال الطبي، وأفرج عنه قبل يومين من سجن النقب الصحراوي، حيث أمضى عدة سنوات في الاعتقال، كان آخرها 10 أشهرٍ في الاعتقال الإداري.