حواتمة يجتمع مع كينيا سيررانو رئيسة المعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب
نشر بتاريخ: 06/12/2013 ( آخر تحديث: 06/12/2013 الساعة: 15:45 )
القدس - معا - اجتمع نايف حواتمة الامين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والوفد المرافق له، ظهر يوم الأحد 1 كانون أول/ ديسمبر، مع رئيسة المعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب وعضوة البرلمان كينيا سيررانو.
وتناول اللقاء العديد من القضايا السياسية، والتضامنية، والعلاقات التاريخية اتي تربط بين معهد الصداقة والجبهة الديمقراطية ومنظماتها الديمقراطية والجماهيرية.
بداية اللقاء، رحبت رئيسة المعهد كينيا سيررانو بوجود القائد الفلسطيني نايف حواتمة في كوبا، وأكدت على ان الزيارة تعكس مدى العلاقة الوثيقة والتاريخية مع الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وفي المقدمة مع نايف حواتمة، الصديق الحميم للشعب والثورة الكوبية وقائدها فيدل كاسترو.
واشادت كينيا سيررانو بمستوى التنسيق المتواصل مع الجبهة الديمقراطية في العديد من القضايا السياسية ذات الطابع التضامني والاممي، وبالأخص منها الحملة الكوبية الوطنية لاطلاق سراح الاسرى الكوبيين المعتقلين في سجون الولايات المتحدة الامريكية ظلما منذ اكثر من 15 عاما.
وأكدت ان معهد الصداقة يضع القضية الفلسطينية في مقدمة اهتماماته ويقوم بحملة منظمة ومتواصلة للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المتمثلة في عودة اللاجئين الى ديارهم واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس في حدود الرابع من يونيو عام 67، بمقتضى قرارات الشرعية الدولية، واطلاق سراح كافة الأسرى من سجون الاحتلال الاسرائيلي، داعيةً الى رفع وتيرة التنسيق والفعاليات التضامنية المشتركة في المرحلة القادمة.
حواتمة شكر المعهد الكوبي للصداقة ورئيسته، المناضلة وصديقة الشعب الفلسطيني، على الاهتمام الخاص الذي حظيّ به، واشاد بدور المعهد لمساندة النضال الفلسطيني في جميع الميادين من اجل الحق الوطني والتاريخي في تقرير المصير، وبناء الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على الاراضي الفلسطينية المحتلة من قبل العدو الاسرائيلي عام 67، وعودة اللاجئين الفلسطينيين الذين طردوا بالقوة من أراضيهم وديارهم عام 48.
حواتمة ثمن الجهود المتواصلة والنبيلة التي تقوم بها رئيسة المعهد لتعزيز أواصر الصداقة بين الشعبين الكوبي والفلسطيني، والمؤسسات والمنظمات الأممية، وقال ان التنسيق الدائم والعمل الكفاحي الاممي المشترك مع هذه المؤسسة الكوبية العريقة كان ولازال من الأولويات الموضوعة على جدول اعمال الجبهة الديمقراطية ومنظماتها الديمقراطية والجماهيرية، مشيراً إلى ان التضامن من اجل رفع الحصار الظالم عن كوبا، ووقف الاعتداءات الامريكية المتكرر ضد الشعب الكوبي وثورته، واطلاق سراح الابطال الكوبيين المعتقلين في السجون الامبريالية هي قضايا مبدئية وثابتة بالنسبة لمناضلات ومناضلي الجبهة الديمقراطية في مختلف اماكن تواجدهم في الوطن المحتل ودول اللجؤ والشتات.
في نهاية اللقاء اتفق على انجاز مجموعة خطوات عملية مشتركة بين المعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، كما وقدمت كينيا سيررانو هدية رمزية لنايف حواتمة وهي عبارة عن ملصق جميل يجمع بين القائد التاريخي للثورة الكوبية الزعيم فيدل كاسترو والرئيس رؤول كاسترو، الذي رافقة طيلة سنوات النضال ومنذ اللحظة الاولى لانطلاقة الثورة.
وتناول اللقاء العديد من القضايا السياسية، والتضامنية، والعلاقات التاريخية اتي تربط بين معهد الصداقة والجبهة الديمقراطية ومنظماتها الديمقراطية والجماهيرية.
بداية اللقاء، رحبت رئيسة المعهد كينيا سيررانو بوجود القائد الفلسطيني نايف حواتمة في كوبا، وأكدت على ان الزيارة تعكس مدى العلاقة الوثيقة والتاريخية مع الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وفي المقدمة مع نايف حواتمة، الصديق الحميم للشعب والثورة الكوبية وقائدها فيدل كاسترو.
واشادت كينيا سيررانو بمستوى التنسيق المتواصل مع الجبهة الديمقراطية في العديد من القضايا السياسية ذات الطابع التضامني والاممي، وبالأخص منها الحملة الكوبية الوطنية لاطلاق سراح الاسرى الكوبيين المعتقلين في سجون الولايات المتحدة الامريكية ظلما منذ اكثر من 15 عاما.
وأكدت ان معهد الصداقة يضع القضية الفلسطينية في مقدمة اهتماماته ويقوم بحملة منظمة ومتواصلة للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المتمثلة في عودة اللاجئين الى ديارهم واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس في حدود الرابع من يونيو عام 67، بمقتضى قرارات الشرعية الدولية، واطلاق سراح كافة الأسرى من سجون الاحتلال الاسرائيلي، داعيةً الى رفع وتيرة التنسيق والفعاليات التضامنية المشتركة في المرحلة القادمة.
حواتمة شكر المعهد الكوبي للصداقة ورئيسته، المناضلة وصديقة الشعب الفلسطيني، على الاهتمام الخاص الذي حظيّ به، واشاد بدور المعهد لمساندة النضال الفلسطيني في جميع الميادين من اجل الحق الوطني والتاريخي في تقرير المصير، وبناء الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على الاراضي الفلسطينية المحتلة من قبل العدو الاسرائيلي عام 67، وعودة اللاجئين الفلسطينيين الذين طردوا بالقوة من أراضيهم وديارهم عام 48.
حواتمة ثمن الجهود المتواصلة والنبيلة التي تقوم بها رئيسة المعهد لتعزيز أواصر الصداقة بين الشعبين الكوبي والفلسطيني، والمؤسسات والمنظمات الأممية، وقال ان التنسيق الدائم والعمل الكفاحي الاممي المشترك مع هذه المؤسسة الكوبية العريقة كان ولازال من الأولويات الموضوعة على جدول اعمال الجبهة الديمقراطية ومنظماتها الديمقراطية والجماهيرية، مشيراً إلى ان التضامن من اجل رفع الحصار الظالم عن كوبا، ووقف الاعتداءات الامريكية المتكرر ضد الشعب الكوبي وثورته، واطلاق سراح الابطال الكوبيين المعتقلين في السجون الامبريالية هي قضايا مبدئية وثابتة بالنسبة لمناضلات ومناضلي الجبهة الديمقراطية في مختلف اماكن تواجدهم في الوطن المحتل ودول اللجؤ والشتات.
في نهاية اللقاء اتفق على انجاز مجموعة خطوات عملية مشتركة بين المعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، كما وقدمت كينيا سيررانو هدية رمزية لنايف حواتمة وهي عبارة عن ملصق جميل يجمع بين القائد التاريخي للثورة الكوبية الزعيم فيدل كاسترو والرئيس رؤول كاسترو، الذي رافقة طيلة سنوات النضال ومنذ اللحظة الاولى لانطلاقة الثورة.