|
د.أبو خيزران: تقنية IMSI تُدخل فلسطين لعلاج العقم
نشر بتاريخ: 07/12/2013 ( آخر تحديث: 07/12/2013 الساعة: 10:17 )
نابلس - معا - أدخل مركز رزان لعلاج العقم وأطفال الأنابيب تقنية جديدة ومتطورة لعلاج العقم "IMSI" تمكن الاخصائيين في علم الاجنة من اختيار أفضل الحيوانات المنوية مما يساعد في تحقيق نتائج افضل في عمليات الزراعة خاصة لأولئك الذين يعانون من تشوهات في حيواناتهم المنوية وقلة عددها وهذه التقنية تزيد من نسب حدوث الحمل لدى الأزواج الذين يلجؤون لعمليات الاخصاب خارج الرحم أطفال الأنابيب.
وقال الدكتور سالم أبو خيزران العالم بعلاج العقم والاخصاب خارج الرحم /مدير عام مراكز رزان ان التقنية الحديثة تتيح للمختصين بمختبرات الاجنة رؤية الحيوانات المنوية مكبرة الاف المرات بعد ان كان لا يمكن رؤيتها بالتقنيات القديمة سوى بضعة مئات المرات مما كان يحول دون تصنيفها بشكل دقيق. |254091*الدكتور سالم أبو خيزران | واضاف د.ابو خيزران ان جودة الجنين تعتمد بشكل كبير على جودة الحيوان المنوي، والتصنيف الدقيق للحيوانات المنوية سيفتح المجال لاختيار النوعيات الممتازة واعادتها لوعاء التخصيب مما يمكن بالفعل من الحصول على أجنة جودتها عاليه وبالتالي زيادة فرص الحمل واستمراره اكثر. ويقول اخصائي مختبرات الأجنة في المركز ان التقنية الحديثة تعتمد بالأساس على المجهر عالي الطاقة والذي يتيح للخصائيين من رؤية الحيوان المنوي أكثر من 6000 مرة فيما كانت التقنية القديمة التي تعمل مراكز الاخصاب خارج الرحم بالاعتماد عليها لا تتيح سوى تكبير الحيوان المنوي 400 مرة وهذا لا يمكن من رؤية سوى الذيل والرأس والعنق دون تفاصيل هامة فيما التقنية الجديدة تمكن من رؤية فقاعات الهواء الضارة وشكل النواة وكذلك نعومة سطح الحيوان المنوي وهذا الجديد يمكن باكثر من 15 ضعف من اختيار الأفضل خاصة الحيوان المنوي الذي يحتوي على أفضل حامض نووي (DNA) مما يوفر فرص أفضل بكثير من حدوث التلقيح او الاخصاب وتحسين نسب الحصول على أطفال أصحاء. ودعا د. ابو خيزران كافة المراكز التي تعمل بمجال الخصوبة والعقم الى استخدام هذه التقنية الحديثة والتي ستساهم بتحقيق نتائج أفضل لمرضاهم ومراكزهم. |