مركز الشيخ عبد الله المطوع الطبي يختتم دورة تدريبية في "الإسعافات الأولي"
نشر بتاريخ: 30/05/2007 ( آخر تحديث: 30/05/2007 الساعة: 13:31 )
غزة- معا- اختتم مركز الشيخ عبد الله المطوع الطبي التخصصي, التابع لجمعية الفلاح الخيرية، دورة تدريبية في الإسعافات الأولية.
وشارك في حفل اختتام الدورة, الشيخ الدكتور رمضان طنبورة, رئيس جمعية الفلاح الخيرية, وعضو المجلس الوطني الفلسطيني, والدكتور بشير الحوراني, مدير مركز الشيخ عبد الله المطوع الطبي, وعدد من الأطباء والممرضين والخريجين.
وأوضح الشيخ طنبورة, في بيان وصل "معا" نسخة منه اليوم الاربعاء, أن الهدف من الدورة التي استهدفت فئة الشباب في المنطقة، لمدة شهر بواقع 24 ساعة تدريبية، هو تأهيلهم في هذا الجانب، تنفيذاً لشعار مركز المطوع الطبي "مسعف في كل بيت", مضيفاً أن الدورة تضمنت محاضرات نظرية وتطبيقات عملية في طرق الإسعافات الأولية، وكيفية إتقان مهارات علاج الحالات الطارئة التي قد تواجه الشباب في المنزل أو في العمل، مشيرا إلى أن عدد المشاركين في الدورة بلغ 30 مشاركا.
وأشار الشيخ طنبورة, إلى أن المركز يشمل كل التخصصات الطبية من طب عام وطوارئ وعيادات تخصصية كالأسنان والباطنية والنساء والولادة والأنف والأذن والحنجرة والأطفال والجلدية والمسالك البولية والعظام, إضافة إلى قسم الأشعة ووجود سيارتي إسعاف للمركز تعملان على مدار الساعة, مضيفا انه سيتم تطوير المركز إلى مستشفى في مجمع الفلاح الخيري ليصبح مستشفى الشيخ عبد الله المطوع يشمل جميع التخصصات.
وأعرب الشيخ طنبورة, عن شكره وتقديره لهيئة مركز عبد الله المطوع لتعاونها الإيجابي ومساهمتها الفاعلة لصقل خبرات ومهارات الشباب ليقوموا بدورهم الميداني بكفاءة عالية, وتوفير عوامل الأمن والسلامة للجميع بما يحقق الأهداف المرجوة والغايات المنشودة, ويعود بالفائدة على أبناء الوطن والمجتمع, موضحاً بأن هذه الدورة سيتم تعميمها على جميع المناطق.
ومن جهته, رحب د. الحوراني بالحضور، موضحا دور مركز الشيخ عبد الله المطوع الطبي في تنظيم النشاطات المتنوعة والتي تخدم كافة شرائح المجتمع وتساهم في رفع مستوياتهم, مؤكداً على أهمية تنظيم وتوسيع مثل هذا النشاط كونه ضرورة في السلم والحرب خاصة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني, مشيراً إلى أن التزود بالمعرفة الطبية والنظرية العلمية ونشرها بين مختلف شرائح المجتمع يساهم في التقليل من الخسائر البشرية.
في كلمة نيابة عن خريجي الدورة, عبر المتدرب محمد القزاز, عن شكره وامتنانه الكبير لما تبذله جمعية الفلاح الخيرية من تقديم خدمات طبية وصحية لأبناء المجتمع الفلسطيني المرضى, وعلى رأسهم الشيخ د. رمضان طنبورة, مطالبا جمعية الفلاح بالمزيد من هذه الدورات.
وفي نهاية الاحتفال قام الشيخ طنبورة بتوزيع الشهادات وحقائب الإسعاف الأولي على الخريجين.
وشارك في حفل اختتام الدورة, الشيخ الدكتور رمضان طنبورة, رئيس جمعية الفلاح الخيرية, وعضو المجلس الوطني الفلسطيني, والدكتور بشير الحوراني, مدير مركز الشيخ عبد الله المطوع الطبي, وعدد من الأطباء والممرضين والخريجين.
وأوضح الشيخ طنبورة, في بيان وصل "معا" نسخة منه اليوم الاربعاء, أن الهدف من الدورة التي استهدفت فئة الشباب في المنطقة، لمدة شهر بواقع 24 ساعة تدريبية، هو تأهيلهم في هذا الجانب، تنفيذاً لشعار مركز المطوع الطبي "مسعف في كل بيت", مضيفاً أن الدورة تضمنت محاضرات نظرية وتطبيقات عملية في طرق الإسعافات الأولية، وكيفية إتقان مهارات علاج الحالات الطارئة التي قد تواجه الشباب في المنزل أو في العمل، مشيرا إلى أن عدد المشاركين في الدورة بلغ 30 مشاركا.
وأشار الشيخ طنبورة, إلى أن المركز يشمل كل التخصصات الطبية من طب عام وطوارئ وعيادات تخصصية كالأسنان والباطنية والنساء والولادة والأنف والأذن والحنجرة والأطفال والجلدية والمسالك البولية والعظام, إضافة إلى قسم الأشعة ووجود سيارتي إسعاف للمركز تعملان على مدار الساعة, مضيفا انه سيتم تطوير المركز إلى مستشفى في مجمع الفلاح الخيري ليصبح مستشفى الشيخ عبد الله المطوع يشمل جميع التخصصات.
وأعرب الشيخ طنبورة, عن شكره وتقديره لهيئة مركز عبد الله المطوع لتعاونها الإيجابي ومساهمتها الفاعلة لصقل خبرات ومهارات الشباب ليقوموا بدورهم الميداني بكفاءة عالية, وتوفير عوامل الأمن والسلامة للجميع بما يحقق الأهداف المرجوة والغايات المنشودة, ويعود بالفائدة على أبناء الوطن والمجتمع, موضحاً بأن هذه الدورة سيتم تعميمها على جميع المناطق.
ومن جهته, رحب د. الحوراني بالحضور، موضحا دور مركز الشيخ عبد الله المطوع الطبي في تنظيم النشاطات المتنوعة والتي تخدم كافة شرائح المجتمع وتساهم في رفع مستوياتهم, مؤكداً على أهمية تنظيم وتوسيع مثل هذا النشاط كونه ضرورة في السلم والحرب خاصة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني, مشيراً إلى أن التزود بالمعرفة الطبية والنظرية العلمية ونشرها بين مختلف شرائح المجتمع يساهم في التقليل من الخسائر البشرية.
في كلمة نيابة عن خريجي الدورة, عبر المتدرب محمد القزاز, عن شكره وامتنانه الكبير لما تبذله جمعية الفلاح الخيرية من تقديم خدمات طبية وصحية لأبناء المجتمع الفلسطيني المرضى, وعلى رأسهم الشيخ د. رمضان طنبورة, مطالبا جمعية الفلاح بالمزيد من هذه الدورات.
وفي نهاية الاحتفال قام الشيخ طنبورة بتوزيع الشهادات وحقائب الإسعاف الأولي على الخريجين.