وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"الشراكة من أجل التنمية" يطلق مهرجانه الأول في رام الله

نشر بتاريخ: 07/12/2013 ( آخر تحديث: 07/12/2013 الساعة: 23:49 )
رام الله - معا - أطلق برنامج الشراكة من أجل التنمية مهرجانه الأول في قصر رام الله الثقافي، وهو مهرجان شبابي فني تطوعي، يعبر عن مرحلة انتقال ما بين تتويج واختتام لفعاليات البرنامج والمراحل السابقة، وركيزة لانطلاقة المرحلة القادمة. حيث أن برنامج الشراكة من أجل التنمية، هو برنامج شبابي قائم منذ حوالي 6 سنوات، يؤمن بضرورة التغيير المجتمعي، وبدور الشباب الفاعل في تحريك عجلة التغيير، استجابة للأهداف الوطنية العامة، والقيم المجتمعية الفلسطينية والتقدمية.

يقوم على هذا البرنامج 3 مؤسسات أهلية، مركز العمل التنموي معا، مركز بيسان للبحوث والإنماء، ومركز الفن الشعبي، بالشراكة مع 15 مركز شبابي في كل من رام الله ونابلس وغزة، عملت معا ضمن أنشطة وفعاليات عدة، تحاكي متطلبات واقع الشباب الفلسطيني وعملت فتح الآفاق للشباب للتعلم والتطور وللتفاعل الاجتماعي.

افتتح المهرجان بطقوس مميزة، حيث كان الافتتاح عرض لمسرح الظل وكانت العرافة عرض مسرحي للدمى، في حين تمثلت فعاليات المهرجان بعرض لأغنية تتحدث عن برنامج الشراكة، وعرض لفيلم قصير يعرض حياة البرنامج، ودبكة مشتركة لسبع فرق محلية، وعرض لبعض المواهب الشبابية كإلقاء للقصائد الشعرية الوطنية، وأغاني الراب الحديثة التي تحاكي هموم مجتمعنا، والعزف الموسيقي.

أما في الباحة الخارجية، كان هناك أكشاك، تعرض صور لبرنامج الشراكة، على مدار أعوامه الستة، إضافة إلى عرض لمنتجات حرفية تم انتاجها خلال التدريبات الحرفية التي تلقاها الشباب، كما كان هناك زاوية تجسد أهم النشاطات التي قامت بها حملة مقاطعة الاحتلال، بالإضافة إلى ذلك كان هناك أكشاك لعرض منتجات بعض التعاونيات.

تخلل البرنامج، تكريم للمراكز الشريكة وإثناء على جهودهم وعملهم المتواصل، وتكريم للفائزين في مسابقة "عبر عن رفضك" مسابقة أفضل قصة، قصيدة، ورسمة تعبر عن مقاطعة الإحتلال.

وفي اختتام المهرجان، تم عرض لفيلم تراثنا هويتنا، الذي تم انتاجه ضمن حملة حماية الأماكن الأثرية، والذي يعرض العمل التطوعي الذي قام به الشباب في الأماكن الأثرية في نابلس ويركز على ضرورة المحافظة على الأماكن الأثرية.

أتاح هذا المهرجان فرصة للشباب الموهوبين لعرض مواهبهم، كما خلق جو تفاعلي، خلال فعاليات التحضير للمهرجان، إذ سعى جميع الشباب وعملوا على إنجاح هذا المهرجان، حيث قدم المهرجان مجمل نشاط وعمل الشباب التطوعي خلال السنوات الست، كما أظهر المهرجان العديد من القدرات لدى الشباب مثل إعداد الأفلام القصيرة، والتوثيق، والتنسيق والتشبيك مع المركز والمؤسسات الأخرى، والتي تم ملامستها خلال التحضير لهذا البرنامج.